صعدة برس -متابعات -
دعت منظمة رعاية الأطفال المجتمع الدولي إلى الوقوف بجدية من أجل حياة أطفال اليمن المهددة بالخطر عبر ضمان إيصال المساعدات والإمدادات التجارية .

وأكدت المنظمة في تقرير لها بعنوان: "الغارات الجوية تمزق حياة الأطفال في اليمن" ضرورة تمويل خطة المناشدة الإنسانية للأمم المتحدة بشكل كامل، ومحاسبة كافة الأطراف المسئولة عن انتهاكات القوانين الدولية.

وقال التقرير: "عامان مرت منذ تصاعد الصراع وبدء الغارات الجوية على اليمن قتل فيها ما لا يقل عن ألف و 546 طفلاً وجرح ألفان و 450 آخرين منذ مارس 2015 م وتتحمل كافة الأطراف مسئولية انتهاكات القوانين الدولية سيما وأن الاعتداءات قد استهدفت المنازل والمدارس والمستشفيات".

وأوضح التقرير أن فرق المنظمة تساعد الأطفال الصغار الذين تمزقت حياتهم بسبب التفجيرات وتقدم لهم الدعم النفسي الاجتماعي وترتب الرعاية الصحية لذوي الحاجة.

وقال المدير القطري لمنظمة رعاية الأطفال في اليمن غرانت بريتشارد: "تقوم فرقنا بمساعدة الأطفال الذين تأثروا عقلياً وجسدياً بالاعتداءات غير المشروعة على المنازل والمدارس والمستشفيات. لكن في هذه الأزمة الأطفال لا يقصفون فحسب وإنما يتم تجويعهم أيضاً".

وأضاف: "يوقف التحالف الذي تقوده السعودية الإمدادات الضرورية القادمة من البحر، بينما تقوم كافة الأطراف باحتجاز عاملي الإغاثة وعرقلة إيصال المعونات براً، لا يدري الكثير من الأطفال والأسر من أين ستأتي وجبتهم القادمة، أو أين ستسقط القنبلة القادمة".