- ورشة بصنعاء لتدشين الشراكة في البحث العلمي وإرتباطه بأولويات التنمية بين القطاعين العام والخاص..

الأربعاء, 26-أبريل-2017
صعدة برس -متابعات -
عقدت بكلية الهندسة بجامعة صنعاء اليوم ورشة عمل لتدشين الشراكة الوطنية في البحث العلمي المرتبط بأولويات التنمية، نظمها قطاع البحث العلمي بوزارة التعليم العالي ضمن تنفيذ مخرجات المؤتمر العلمي الخامس للتعليم العالي والمؤتمر اليمني الثالث للاختراعات والمعرض الهندسي الأول للمشاريع الإبداعية .

هدفت الورشة تدشين الشراكة الفاعلة في البحث العلمي والتشبيك بين مؤسسات ومراكز البحث العلمي ومؤسسات القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني بهدف تحويل مخرجات المؤتمر العلمي الخامس والمؤتمرات السابقة إلى مشاريع بحثية تنفيذية ترتبط بأولويات التنمية في مجالات" الزراعة، المياه، الطاقة، الصحة والإقتصاد".

وأقر المشاركون في الورشة الخروج بعناوين بحثية في المجالات المذكورة وتشكيل لجان تنسيق لكل مشروع من المشاريع المتفق عليها ووضع خطة عمل للمشاريع البحثية من حيث "عنوان واسم المشروع، ومراحله، ومدخلات التنفيذ، والجهات المشاركة في التنفيذ والتمويل والإطار الزمني، والموازنة التقديرية ومؤشرات التحق، ووضع برنامج زمني يضمن الوصول لتوقيع إتفاقيات الشراكة في تنفيذ كل مشروع من المشاريع البحثية المقرة في كل مجال.

وخرج المشاركون بعد توزيعهم على أربع مجموعات في مجالات " الزراعة، الصحة، المياه ، الاقتصاد" بعدد من القرارات لأولويات المشاريع المقترحة في كافة المجالات، وآلية التسويق والبحث عن التمويل مع القطاعات المعنية في القطاعين العام والخاص لتنفيذها.

حيث أقرت مجموعة الزراعة برئاسة وكيل وزارة الزراعة لقطاع الخدمات محمد الحميري مشاريع إعادة تأهيل وتطوير مجمع باجل للصناعات الغذائية وتعليب التين الشوكي وتسويقها وتسمين والثروة الحيوانية وتطير الإستثمارات في المجالات الزراعية خاصة زراعة وإنتاج جزر الذرة الشامية المشروع الاستراتيجي لتوفير الحبوب والأعلاف الذي يكلف اليمن سنوياً من الاستيراد نحو 33 مليار ريال .

فيما أقرت مجموعات الصحة والمياه والإقتصاد المشاريع القابلة للتنفيذ في مجالات تطوير الإدارة الصحية وتقنين العمل بالعيادات الصحية والطبية الخاصة، إضافة إلى مشروع المانحين ودورهم في مكافحة سوء التغذية والمجاعة في اليمن، ومشاريع أبحاث في تطوير طرق الإستفادة من حصاد مياه الأمطار، والاستفادة منها وتقييم الأثر البيئي للمشاريع التنموية، وتوصيف الوضع الحالي للمياه والبيئة لليمن، والمشاريع البحثية حول كيفية إدارة الموازنات العامة وآلية تحسين الإيرادات وترشيد الإنفاق وغيرها.

وفي ختام الورشة التي حضرها وزير التعليم الفني والتدريب الفني محسن النقيب ووزير الصناعة والتجارة عبده بشر، ونائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي ، أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين علي حازب بما توصلت إليه الورشة من نتائج علمية وتحويل مخرجات المؤتمر إلى مشاريع ملموسة قابلة للتنفيذ .

ونوه بالتنسيق بين أطراف التعليم الثلاث العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني والتربية والتعليم إضافة إلى وزارة الصناعة والتجارة وجامعة صنعاء، والجهود المبذولة في إنجاح التظاهرة العلمية للمخترعين اليمنيين ومؤتمر التعليم العالي الخامس الذي ضم كوكبة من المفكرين والباحثين والمبدعين في مختلف المجالات .

وأشاد الوزير حازب بدور القطاع الخاص وإسهامه في إنجاح هذه الفعاليات المتزامنة وتتويجها بإقامة هذه الورشة التي جمعت أطراف العمل الثلاثة "المؤسسات التعليمية والأبحاث العلمية والقطاعين العام والخاص لدراسة كيفية تحويل الأفكار والتوصيات وأعمال المخترعين إلى سياسات وبرامج عمل تنفيذية ".

فيما أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالله الشامي الحرص على متابعة ما خرج به المؤتمر العلمي الخامس للتعليم العالي وإقامة ورشة تدشين الشراكة بين القطاعات المعنية المؤسسات البحثية والقطاعين العام والخاص لتحويل التوصيات والقرارات إلى برامج عمل ورؤى تنفيذية.

بدوره استعرض وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع البحث العلمي الدكتور صادق الشراجي محاور الورشة في تحقيق أهداف المؤتمر العلمي الخامس وتوصياته وتعزيز جوانب التنسيق مع شركاء التنمية المعنيين وإتاحة الفرصة للإنسان اليمني من الإبداع.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-33158.htm