صعدة برس - بقلم/ د.يوسف الحاضري
100%من المنتميين إلى حزب الإصلاح شاركوا في العدوان على اليمن سواء كانوا قيادات أو فئة وسطى أو شعبية وذلك كالتالي :-alhathrai2017.4.28
- جزء منهم هربوا مشرشفين للسعودية وتركيا وجيبوتي وساهموا سياسيا ودينيا وإعلاميا في العدوان على اليمن (وهؤلاء غالبيتهم قيادات الحزب السياسيين والدينيين والقبليين والأقتصاديين والإعلاميين)
- جزء آخر هربوا إلى مناطق تحت سيطرة إخوانهم من القاعدة كحضرموت وعدن وأبين وايضا ساهموا في العدوان إعلاميا وسياسيا ودينيا(وهؤلاء غالبيتهم من أئمة المساجد وخطباءها وقيادات الحزب في المحافظات وبعض الإعلاميين )
- جزء منهم تسابقوا إلى الجبهات تحت لواء وقيادة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي (وغالبيتهم من خريجي جامعة الإيمان وما كان يسمى دور الحديث ومن الطبقة الشعبية التابعة للحزب )
- جزء منهم بقوا في الداخل في مناطقهم يظهرون المسالمة والرفض للعدوان ويخفون العكس (وهؤلاء الذين يطلق عليهم منافقون ) ولهم عدة أدوار كالتالي :-
- دور تحديد الأهداف لطيران العدوان عبر الأحداثيات
- دور الإرجاف بين المواطنين كطابور خامس وإثارة المشاكل والبلبلات أوساط المجتمع
- دور عسكري إستعداد لأي تحركات وفتح جبهات
- دور إستقطابي للشباب وإغراءهم وإرسالهم لجبهات العدوان لقتال الجيش واللجان الشعبية
- دور الإغتيالات والعمليات الخاصة
- والبقية الذين لم يكن لهم دور في الذي أعلاه ممن جالس مغرر بهم وتشعشع فكرهم الماسوشيطاني في رؤوسهم فهؤلاء دورهم التثبيطي للمجتمع سواء في المجالس او في الشوارع او فوق الباصات او في المدارس بعد ان تتغذى قلوبهم وعقولهم ليلا من قنوات العدوان وقنواتهم بالأفكار .
حتى اولئك النادرين الذين لا يكادون يروا بالعين المجردة الذين تحركوا ضد العدوان او بالأصح إن وجد عدد منهم كعدد الأصابيع فهؤلاء أكيد قد تبرأوا من الحزب ولم يعودوا منتميين إليه لذا وضعت انا نسبة 100% ...
لذلك هذا الحزب الشيطاني الماسوني الأخطر على الإسلام وأرض الإسلام عبر التاريخ فلزاما على القوى الوطنية الحقيقية أن نجتثه من جذوره وأن تعيد تأهيل وصقل وتثقيف وتوعية قواعده الشعبية وإعادة دمجهم في المجتمع إن كان هناك بالفعل حبا للوطن أرضا وإنسانا فمن الكوارث ان يبقى الخير مجاورا للشر الذي سعى ويسعى وسيسعى للإضرار به دون ان يكون هناك موقفا قويا للحق .
|