صعدة برس -متابعات - قام الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام بزيارة للأخ الدكتور أحمد محمد الأصبحي عضو مجلس الشورى إلى منزله للإطمئنان على صحته، بعد تعرضه لجلطة قلبية أقعدته على فراش المرض قبل عدة أشهر.
وأشاد الأخ الزعيم بمواقف الدكتور أحمد الأصبحي القيادي البارز وأحد المؤسسين للمؤتمر الشعبي العام عام 1982م.. والذي انتخب في المؤتمر العام الأول كأول أمين سر للجنة الدائمة، وأسهم بدور كبير ومشهود في إعداد وثائق المؤتمر الشعبي وأدبياته، إبتداءً ببرنامج العمل السياسي والنظام الداخلي واللوائح التنظيمية وغيرها من الإصدارات الفكرية والسياسية.
بالإضافة إلى دوره القيادي في تطوير أداء المؤتمر الشعبي العام وفتح فروعه على مختلف المستويات الإدارية حتى مستوى المركز التنظيمي في العزلة، وكان مثالاً للمؤتمري الصادق والملتزم والمتفاعل.
وتمنى الزعيم للدكتور أحمد الأصبحي الشفاء.. وأن يعود لأداء دوره في إثراء الحياة السياسية، والفكرية في الوطن، خاصة وأن مؤلفاته العديدة قد رفدت المكتبة اليمنية بمراجع هامة في التاريخ والثقافة والأدب والفكر.
كما أشاد الزعيم بدور الدكتور الأصبحي في عملية بناء وتطوير مؤسسات الدولة المدنية الحديثة من خلال تحمّله المسئوليات القيادية كوزير للصحة، ووزير للخارجية، ووزير للتربية والتعليم، ووزير للشئون الإجتماعية والعمل والشباب وغيرها من المسئوليات التي كان فيها الدكتور الأصبحي مثالاً للمسئول الناجح والمخلص والنزيه.
من جانبه عبّر الدكتور أحمد محمد الأصبحي عن بالغ شكره وعظيم تقديره للأخ الزعيم القائد علي عبدالله صالح على زيارته الكريمة وعلى رعايته الدائمة له وخاصة منذ تعرضه للمرض، مشيراً إلى أن مثل هذا السلوك القيادي الرائع ليس بغريب على قائد الوطن وزعيمه الفذ الذي صنع المعجزات والإنجازات الهائلة التي عمّت ربوع الوطن اليمني الواحد.. والتي تأتي إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في مقدمة تلك التحولات والإنجازات العظيمة..
سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ الأخ الزعيم ويجنّبه كل مكروه، وأن يحفظ اليمن ويجنّبه كل المخاطر.
|