- كشفت مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة صنعاء عن تصاعد قلق الأطراف الإقليمية والدولية الراعية لاتفاق المبادرة الخليجية ، من انهيار محتمل للائتلاف الناشئ عن تشكيل حكومة وفاق وطني بالشراكة بين حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك، جراء تداعيات الأزمة السياسية الأخيرة بين الرئيس السابق علي عبد الله صالح ، ورئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة، وتهديدها بإحداث انشقاق في الائتلاف .

الأربعاء, 28-مارس-2012
صعدة برس-متابعات -



كشفت مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة صنعاء عن تصاعد قلق الأطراف الإقليمية والدولية الراعية لاتفاق المبادرة الخليجية ، من انهيار محتمل للائتلاف الناشئ عن تشكيل حكومة وفاق وطني بالشراكة بين حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك، جراء تداعيات الأزمة السياسية الأخيرة بين الرئيس السابق علي عبد الله صالح ، ورئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة، وتهديدها بإحداث انشقاق في الائتلاف .
وأشارت المصادر إلى وجود قلق متصاعد لدى سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي ، من تعثر مساعي الأطراف الراعية لاتفاق المبادرة الخليجية الهادفة إلى الدفع باتجاه التسريع بانعقاد مؤتمر موسع للحوار الوطني تشارك فيه القوى السياسية كافة في الساحة، وذلك جراء تصاعد الخلافات بين طرفي المعادلة السياسية القائمة في البلاد ، إزاء ترتيب أولويات المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والمحددة بعامين ، وإصرار أحزاب المعارضة على اشتراط انجاز عملية إعادة هيكلة الجيش والأمن للمشاركة كطرف رئيس في مؤتمر الحوار الوطني .
وكشفت المصادر عن تدارس الأطراف الراعية لاتفاق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لإمكانية القيام بتحركات متسقة تهدف إلى الدفع باستكمال عملية نقل السلطة في البلاد ، من خلال تكثيف الضغوط على الأطراف السياسية المختلفة ، لحثهم على الالتزام بضبط النفس وعدم الإسهام في عرقلة انتقال السلطة ، إلى جانب ممارسة ضغوط مماثلة على الرئيس السابق لإقناعه بمغادرة البلاد لمدة عامين حتى انتهاء المرحلة الانتقالية .
الخليج الإماراتية
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 08:31 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-3379.htm