- طالبت وزارة الخارجية السعودية السلطات الأمنية اليمنية بسرعة التحرك، لتحرير نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي، والذي اختطف أمس في حي ريمي في عدن بينما كان يهم بالخروج من منزله.

الخميس, 29-مارس-2012
صعدة برس -



طالبت وزارة الخارجية السعودية السلطات الأمنية اليمنية بسرعة التحرك، لتحرير نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي، والذي اختطف أمس في حي ريمي في عدن بينما كان يهم بالخروج من منزله.

وأوضح السفير أسامة نقلي رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية في تصريحات لـ"عكاظ" أن الخارجية على اتصال مستمر مع السفارة السعودية في صنعاء لمتابعة الموقف، والحصول على أية معلومات جديدة تتعلق بالمختطف، مؤكدا حرص الخارجية على تأمين سلامة الخالدي في المقام الأول، فضلا عن ضرورة إطلاق سراحه.

وفيما يتعلق بالمعلومات المتوفرة لدى الوزارة حول اختطاف الدبلوماسي السعودي، أفاد السفير نقلي أن المعلومات المتوفرة حاليا، تقتصر على تأكيد الاختطاف والذي جرى صباح أمس، دون أية تفصيلات أخرى، متابعا القول "من المبكر الحديث عن هذا الموضوع، بيد أنه قال إن الخارجية طلبت من السلطات الأمنية اليمنية التحقيق والوصول إلى المختطفين وتقديمهم للعدالة".

من جهته، أوضح مستشار الرئيس اليمني للشؤون الإعلامية يحيى الغراسي أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أصدر توجيهات مباشرة للسلطات الأمنية اليمنية بمتابعة عملية اختطاف الخالدي، والسعي لتحريره فورا مع الحفاظ على سلامته، مؤكداً أن صنعاء لن تسمح لأحد بتخريب العلاقات مع الرياض.

وقال إنه لا يمكن في هذه المرحلة اتهام أية جهة إلا مع توفر المعلومات الكافية، موضحا، أن السلطات الأمنية لن تتساهل مع أية جهة كانت وراء اختطاف الخالدي وستقدمهم للعدالة. مضيفا أن الأولوية ستكون لتأمين سلامة المختطف الخالدي.

من جهتها، أوضحت مصادر أمنية يمنية في عدن لـ"عكاظ" أن جيران الخالدي وجدوا سيارته مفتوحة بجانب منزله وبداخلها المفتاح، وأبلغوا الشرطة التي بدورها استدعت كافة أجهزة التحريات والمباحث واستمعوا إلى الشهود الذين أكدوا أنهم شاهدوا السيارة فقط مفتوحة، ولم يشاهدوا أحدا بجانبها. وأوضح المصدر أن إدارة الأمن عممت على جميع المنافذ والدوريات بإجراء التفتيش والبحث عنه بأسرع وقت، وضبط العناصر المتورطة في عملية الاختطاف، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية لن تقف مكتوفة الأيدي.

من جهته، أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أنه أيا كانت الجهة التي اختطفت الخالدي، ومهما كانت دوافعها فإنها تتحمل المسؤولية كاملة للحفاظ عليه وإطلاق سراحه في أسرع وقت، وأنها لن تجد أو تجني من هذا العمل أيه نتائج، مشددا على أن المملكة من جانبها لن تتهاون في اتخاذ كافة الإجراءات لحماية كافة دبلوماسييها وموظفيها
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-3399.htm