- في اللقاء الذي جمع بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وملك المملكة العربية السعودية عبد الله بن عبد العزيز  في الرياض نصح  الملك السعودي الرئيس اليمني بعدم الإنجرار أكثر وراء مطالب أحزاب اللقاء المشترك اليمني المطالبة بإقصاء صالح سياسياً والذي قد يؤدي إلي تفجر الأوضاع يصعب التحكم عليها. وبينت تلك المصادر أن هادي عرض على الملك عبد الله 12 شرطاً قدمته أحزاب اللقاء ...

الإثنين, 02-أبريل-2012
صعدة برس -
السعودية ترفض إقصاء صالح .....وفيلتمان ... صالح رئيسا سابقاً ولن يكون مواطن عادي

في اللقاء الذي جمع بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وملك المملكة العربية السعودية عبد الله بن عبد العزيز في الرياض اواخرالشهرمارس نصح الملك السعودي الرئيس اليمني بعدم الإنجرار أكثر وراء مطالب أحزاب اللقاء المشترك اليمني المطالبة بإقصاء صالح سياسياً والذي قد يؤدي إلي تفجر الأوضاع يصعب التحكم عليها. وبينت تلك المصادر أن هادي عرض على الملك عبد الله 12 شرطاً قدمته أحزاب اللقاء المشترك له لنجاح عملية التسوية السياسية والوصول إلى مؤتمر حوار وطني ، وأشارت المصادر أن هناك توافقاً على معظم النقاط التي طرحت على الرئيس اليمني ؛ لكن الملك وهادي غير راضيان فيما يخص إبعاد الرئيس السابق عن رئاسة حزب المؤتمر الشعبي ، الذي يستحوذ على نصف الحقائب الوزارية. وأوضحت مصادر عسكرية لشبكة المعلومات العربية " محيط " فضلت عدم ذكر أسمها أن هادي رجع بقرارات هامه من بينها إقصاء كبار المسئولين المحسوبين على الرئيس اليمني السابق، مقابل إقصاء قيادات عسكرية انشقت عن نظام صالح أبان اندلاع الثورة الشعبية اليمنية المطالبة بإسقاط النظام. وقالت أنه تم الاتفاق على تعيين حافظ فاخر معياد سفيرا بأمريكا ، وعلى محسن الأحمر سفيرا بألمانيا وعلي بن علي الجائفي قائداً للفرقة الأولى مدرع ، وذلك بما يتوافق مع ما تتطلبه اشتراطات سابقة. وكشفت تلك المصادر أن هذا القرار أغضب أحزاب اللقاء المشترك والقبائل المناهضة لبقاء صالح على رئاسة المؤتمر الشعبي العام مما جعلها تهاجم معسكر خاضعة لنجل صالح، وقال شهود عيان من مديرية أرحب شمال العاصمة اليمنية صنعاء أنهم شاهدوا إنفجارات شديدة في المنطقة القريبة من تبة واصل القريبة من معسكر الصمع. وأفادت مصادر في الحرس الجمهوري أن الإنفجارات ناجمة عن انفجار ثلاثة من السيارات المفخخة التي كانت جماعات إرهابية أعدتها لمهاجمة مواقع الحرس الجمهوري حد وصفهم. الجدير بالذكر أن القاعدة تسعى الى تحويل منطقة أرحب قاعدة لها للهجوم على العاصمة صنعاء ولن يتسنى لها ذلك إلا بالتخلص من معسكرات الحرس الجمهوري في الصمع وفريجة وبيت دهرة.>>>>
وكان مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشئون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان رفض التعليق على دعوات بعض الأطراف السياسية الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى اعتزال الحياة السياسية، لكنه قال إن صالح "لن يكون مواطنا عاديا وإنما رئيسا سابقا" حكم البلاد قرابة 34 عاما.

ودعا مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشئون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان في مؤتمر صحافي- بسفارة بلاده بصنعاء الأطراف السياسية في اليمن إلى الشروع في عملية الحوار الوطني الشامل وإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية تنفيذا لاتفاق "المبادرة الخليجية" لحل الأزمة .

وفيما دعا اليمنيين الى "أن يفخروا بأنفسهم" كونهم حققوا انتقالا سلميا للسلطة، اكد المسئول الامريكي مجددا التزام بلاده بدعم اليمن اقتصاديا لافتا الى ان زيارته لليمن، التي بدأت الأحد الماضي، هدفت إلى "إظهار دعمنا للشعب اليمني ولهذه العملية الانتقالية"،

وشدد فيلتمان على "ضرورة تشكيل اللجنة التي ستكلف بالإعداد لمؤتمر الحوار الوطني، المزمع عقده خلال النصف الأول من العام الجاري.

وأشار إلى أن عملية إعادة هيكلة الجيش جزء هام لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد. وقال " إن تفاصيل عمليتي الحوار والهيكلة تعود للشعب اليمني نفسه".

وفيما يتعلق بالاحتجاجات في بعض المناطق بالمحافظات الجنوبية قال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية :"ندرك بأن هناك مظالم حقيقية لأبناء اليمن بشكل عام، لكن الوسيلة المثلى للتعامل مع هذه المظالم يكون عبر الحوار الوطني".


وأكد فيلتمان أن بلاده تتعامل الآن مع "الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني"، مذكرا بأن أكثر من ستة ملايين يمني صوتوا، يوم 21 فبراير الفائت، لهادي رئيسا انتقاليا لمدة عامين "وهذه رسالة قوية يجب احترامها".

وأشار إلى أنه التقى خلال زيارته الحالية هادي ورئيس الحكومة الانتقالية، محمد سالم باسندوة، ووزير الخارجية أبو بكر القربي، وقيادات سياسية ومدنية ونسائية متعددة، وناقش معهم جميعا تطورات عملية نقل السلطة وأوضاع حقوق الإنسان والمرأة في اليمن.

وحسب ما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد أعلن المسئول الامريكي عن زيادة في حجم المساعدات الأميركية للاحتياجات الإنسانية في اليمن بـ 36 مليون دولار، ليرتفع بذلك حجم المساعدات الأميركية الإنسانية لليمن خلال هذا العام إلى 55 مليون دولار.

وعبًر مساعد وزيرة الخارجية الامريكية عن قلق بلاده إزاء تعاظم دور تنظيم القاعدة، وإيران في اليمن.

وقال إن "اليمن يواجه تحديات كبيرة تتعلق بتنظيم القاعدة، الذي يحاول استغلال الفراغات التي تكون موجودة عن أي فوضى سياسية".لكنه أشار إلى إن تنظيم القاعدة لا يحظى بأي "دعم شعبي واسع" في اليمن، ".

وأوضح فيلتمان أن بلاده "تنظر بقلق إلى الدور الإيراني في أجزاء من اليمن"، معتبرا أن إيران تحاول "استغلال الاضطرابات" التي تعاني منها البلدان، من أجل فرض هيمنتها في تلك الدول.وقال :" نحن لا نقلل من أهمية التحديات التي تواجه الشعب اليمني"،
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 16-سبتمبر-2024 الساعة: 07:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-3490.htm