صعدة برس -متابعات - يواصل معسكر الشهيد القائد حسن الملصي رفد جبهات الدفاع عن الوطن من العدوان ومرتزقته، بالمقاتلين المؤهلين والمحترفين، لدحر الغزاة والمرتزقة من كل شبر في اليمن، حيث تخرجت دفعة جديدة أسمت نفسها "دفعة الشهيد المساعد وحيد الشاطبي" الذي استشهد وهو يؤدي واجبه في جبهة نهم.
وتلقى الخريجون تدريبات مكثفة في المهارات القتالية بمجالات الاقتحامات والقناصة والتموية والإخفاء والاستخدام الكفؤ للأسلحة المضادة للدروع وغيرها من المهارات الحربية، وتخصص فيها المتخرجون ليكونوا في أتم الجاهزية للمضي على نهج رفيقهم البطل قائد جبهة نجران الشهيد العميد الركن حسن الملصي ورفاقه من أبطال الحرس الجمهوري واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل الذين يكبدون العدو خسائر فادحة وألحقوا بجنود الجيش السعودي الفرار شر الهزائم في جبهات ما وراء الحدود.
وخلال حفل التخرج، بارك العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح للمتدربين تخرجهم، مؤكداً أنهم رفد للجبهات، وأن مقاتلي القوات المسلحة موجودون في كل الجبهات ولا ينكر ذلك إلا جاحد.
وأضاف: معسكر الشهيد الملصي هو أحد المعسكرات التابعة للجيش اليمني والذي يعزز الجبهات، كل أبناء القوات المسلحة من أغلب الوحدات مشاركين وموجودين، البعض ضمن وحداتهم والبعض انخرط ضمن اللجان الشعبية.
وشدد العميد طارق صالح على المضي في الدفاع عن الوطن بالقول: لن نتردد في الدفاع عن وطننا ورفد الجبهات والتواجد في ميادين العزة والشرف، وما يتوانى عن هذا إلا إنسانا جاحدا للوطن ومتخاذلا وضعيفا، لا فرق بينه وبين المرتزق، والساكت عن الحق شيطان أخرس.
وقال العميد طارق صالح: التضحيات يقدمها جميع أبناء اليمن، من يقاتل هم أبناء اليمن، كونوا رافعين رؤوسكم في كل مكان سواءً في معسكرات التدريب أو في جبهات القتال، لا أحد يضعف إرادتكم، لا تسمحوا للمتخاذلين أن يوهنوا من عزيمتكم، شعارنا .. الله ..الوطن ..الثورة ..الوحدة .. تحيا الجمهورية اليمنية .. تحيا الجمهورية اليمنية.. تحيا الجمهورية اليمنية.
وشهد حفل التخرج مناورة قتالية بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وبالذخيرة الحية، قبيل الإلتحاق بزملائهم من الدفع السابقة المتخرجة من المعسكر إلى مختلف جبهات الدفاع عن الوطن والتصدي للعدوان ومرتزقته المنكسرين أمام بطولاتهم التي يحققونها كل يوم.
ولم تقتصر جهود رفاق الشهيد حسن الملصي من ضباط الحرس الجمهوري والقوات الخاصة على تدريب المقاتلين وتأهيلهم، بل امتدت ثمار خبراتهم العسكرية والقتالية إلى التصنيع والإبتكار العسكري وصنع البدائل لمختلف الآليات والقطع العسكرية، دعماً للجبهات والتصدي للعدوان ومرتزقته.
|