صعدة برس -متابعات -
أعلن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، استعداد بلاده لاستضافة «الأشقاء اليمنيين مجدداً، لتوقيع اتفاق نهائي بينهم حينما يتم التوافق عليه بين الأطراف اليمنية».

ونقل بيان لوزارة الخارجية الكويتية عن الصباح، قوله في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية ورؤساء هيئات الأركان العامة لدول «التحالف السعودي»، إن «توقيع ذلك الإتفاق سيفسح المجال أمام عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن، وفقاً لما نص عليه قرار المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون في دورته الـ36».

وذكر أن «الاجتماع يهدف أيضاً إلى التأكيد للمجتمع الدولي على استمرار عملية إعادة الأمل، بغية التوصل إلى حل سلمي ينهي الصراع في اليمن ويعيد الشرعية المعترف بها دولياً إلى مفاصل الدولة»، لافتاً إلى أن «الكويت ودول التحالف تؤدي، انطلاقاً من هذه الرؤية، أدوراً متعددة، سواءً على الصعيد السياسي أو التنموي أو الإنساني أو غيره».

وجدد «التزام بلاده الكامل بوحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية».

وكرر «دعم الكويت جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بهدف التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة يحول دون استمرار معاناة الشعب اليمني الشقيق».

ويعد اجتماع الرياض الأول من نوعه الذي يجمع وزراء خارجية ورؤساء هيئات الأركان العامة لدول «التحالف»، منذ انطلاق عمليات الأخير العسكرية قبل أكثر من عامين.

وتشارك في الاجتماع 13 دولة هي: السعودية والكويت والإمارات والأردن والسودان وباكستان والبحرين وماليزيا ومصر وجيبوتي والمغرب والسنغال، إلى جانب حكومة عبد ربه منصور هادي.