صعدة برس -متابعات - توقع خبير اقتصادي سعودي أن تصبح (إسرائيل) الوجهة الأولى للسعوديين، حال أقيمت علاقة رسمية بين الحكومتين.
وقال المحلل الاقتصادي، «حمزة السالم»، في تغريدة على «تويتر»، «أتوقع أنه إذا عقد سلام مع (إسرائيل)، وسهلت الفيزا والدخول والخروج، ستصبح المحطة السياحية الأولى للسعوديين».
وأضاف أن «إسرائيل (الأراضي الفلسطينية المحتلة) من أجمل بلاد الله خلقة وتطورا، وجمعت بين روح جمال الشرق والغرب والحضارات القديمة والحديثة».
وأضاف «ومتى تسالمنا مع (إسرائيل)، انحرقت ورقة اللعب بها، فالحكومة لن تقبل بالتحريض عليها».
تغريدة تويتر
حمزة بن محمد السالم
@hamzamalsalem
اتوقع،انه اذا عقد سلام مع اسرائيل، وتسهلت الفيزا والدخول والخروج، انها ستصبح المحطة السياحية الاولى للسعوديين.فهي من اجمل بلاد الله خلقة وتطورا.وجمعت بين روح جمال الشرق والغرب والحضارات القديمة والحديثة.ومتى تسالمنا مع اسرائيل،انحرقت ورقة اللعب بها،فالحكومة لن تقبل بالتحريض عليها
١:٢٨ م - ٢٤ نوفمبر، ٢٠١٧
1,216 1,216رد 1,087 1,087 إعادات تغريد 645 645 إعجابات
المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر
ولاقت التغريدة ردودا غاضبة من جانب عدد كبيرٍ من المغردين، الذين اعتبروا أن (إسرائيل) دولة احتلال وستبقى كذلك حتى وإن طبعت معها الحكومات العربية وفي مقدمتها السعودية.
قال «تركي العتيبي»، « لو بررت رغبتك بالتطبيع بحجة سياسية كخطر إيران وحلفائها ممكن نتفهم، لكن تشطح بسالفة السياحة وكأنها أكبر همومنا وتحرض على الحكومات بطريقة غريبة».
وأكد «طارق الرويلي»، «أنتم أُناس بلا مبادئ تسيرون وفق السياسة وليس وفق الشرع، الموقف من (إسرائيل) أنها دولة احتلال وستبقى دولة احتلال حتى وإن تصالحت معها الحكومات».
وأوضح «نواف ولد علياء»، «إسرائيل قتلت وهجرت ملايين العرب، قامت على نهب الدول وسلب حرياتها، إسرائيل خطر على الأمن القومي السعودي».
وأضاف «سامي»، «بربك هل ترضى عقد اتفاق سلام مع من يقتل إخوانك ويسرق أرضهم، حتى لو تنازل كل الحكام وخنعوا لهم، هل أنت كمسلم صاحب عقل ودين ترضاه؟».
وكتب «محمد سعيد نشوان»، «البلاد التي تتحدث عنها، هي بلاد المسلمين هي أرض فلسطين، أرض آجدادي الذين تركوها غصبا، أرض الشهداء التي رويت بدمائهم، أرض مسرى الرسول وأول قبلة للمسلمين».
ورغم الانتقادات الحادة لـ«حمزة السالم» على تغريدته، ورفض غالبية المعلقين لمبدأ التطبيع مع (إسرائيل)، إلا أن بعض المغردين أيدوا ما قاله «السالم».
وقال الأكاديمي «لؤي الشريف»، مؤيدا تغريدته «سأسافر حينها أسبوعيا من جدة إلى أورشاليم مدينة نبي الله الملك داود عليه السلام ملك (إسرائيل)، ثم أذهب لأريحا التي فتحها يوشع وهزم الجبارين، ثم إلى شكيم (التي سماها الرومان نابلس)، حيث قابل يعقوب راحيل، وتزوجا، وأنجبا يوسف وبنيامين، ثم لبيت لحم مسقط رأس المسيح».
وأضاف «أحمد المقاطي»، «السلام مطلب كل إنسان عاقل، بالسلام تنهض الأمم، لا شك أن القضية الفلسطينية استنزفت السعودية قبل أن تستنزف الفلسطينين والعرب أنفسهم، لكن الوضع جدا معقد، (إسرائيل) تراوغ وتقتل والفلسطينين يتكسبون للأسف الشديد لأنفسهم لا لقضيتهم، ويجب أن لا ندفع نحن الثمن»، بحد زعمه.
وأشار «أحمد الحكيم»، «ولماذا لم تدافعوا عنا وصمتم أمام سيل من الهجمات علينا عندما قمنا بزيارة (إسرائيل)، والتحدث مع أعضاء من الكنيست الإسرائيلي لتحقيق مبادرة السلام العربية (السعودية الأصل)، على العموم أن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي، وأشكرك على هذه التغريدة التي تصب في تحقيق السلام».
والشهور الأخيرة شهدت تسارعا في وتيرة التطبيع بين الرياض وتل أبيب، بشكل علني، حيث بدأ الأمر بالزيارات السرية المتبادلة لمسؤولين من البلدين، مرورا بفتوى مفتي عام السعودية ورئيس «هيئة كبار العلماء» في المملكة، الشيخ «عبدالعزيز آل الشيخ»، بعدم جواز قتال (إسرائيل).
المصدر | الخليج الجديد |