صعدة برس-متابعات -
كشفت مصادر يمنية, أن قيادة "القاعدة" أصدرت تعميما لمقاتليها يقضي بجعل مهمة استهداف السفير الأميركي في اليمن غيرالد فايرستاين وطاقمه ومصالح الولايات المتحدة, على رأس قائمة الأهداف التي ينوي التنظيم تنفيذها في الفترة المقبلة ضمن عملية "النهر المتدفق".

وذكرت المصادر, نقلا عن مصادر مقربة من التنظيم, أنه جاء في التعميم "أن هذه الخطوة تأتي ردا على اتهامات السفير الأميركي الأخيرة للشيخ عبد المجيد الزنداني, بأنه إرهابي مطلوب للمنظمة الدولية في قائمة الإرهاب".

وقد ]قتل 38 عنصرا من تنظيم "القاعدة" في قصف وغارات شنت على منطقة الحرور عند الحدود بين محافظتي ابين ولحج في جنوب اليمن, فيما كشفت مصادر مطلعة أن التنظيم وضع السفير الأميركي بصنعاء غيرالد فايرستاين على رأس قائمة الأهداف التي يعتزم استهدافها في الفترة المقبلة.

وقال مصدر مقره مدينة جعار بمحافظة ابين التي يسيطر عليها "القاعدة" وينقل اليها عادة قتلى وجرحى التنظيم, أمس, إن "38 عنصرا من القاعدة قتلوا في القصف والغارات التي شنت على الحرور خلال الساعات ال¯48 الماضية".

وبحسب المصدر, فإن "القصف تركز على منطقة الحرور" بين لحج وابين, وهي منطقة سبق ان سيطر فيها "القاعدة" على موقع للجيش السبت الماضي, خلال معارك اسفرت عن اربعين قتيلا, وهو يعرف بموقع الملاح.

من جهته, اكد مصدر عسكري ان القوات اليمنية شنت غارات وقصف مدفعي مكثف على المنطقة الحدودية بين ابين ولحج.

وذكر ان "الغارات الجوية نفذها الطيران اليمني بمساعدة اميركية" دون ان يوضح طبيعة هذه المساعدة, كما اكد المصدر انسحاب "القاعدة" من موقع الملاح.

إلى ذلك, أعلن "القاعدة" مسؤوليته عن نسف خط لانابيب النفط في جنوب اليمن, ليل أول من أمس, في ثاني هجوم من نوعه ردا على الهجوم الذي شنته طائرة أميركية بلا طيار أدى الى مقتل خمسة يشتبه انهم من متشددي "القاعدة" يوم الجمعة الماضي.

وذكرت جماعة "أنصار الشريعة" التابعة للتنظيم في رسالة نصية, أن تفجير خط الانابيب يجيء في اطار "سلسلة من الهجمات" المخطط لها ردا على الضربة الاميركية.

إلى ذلك, وتأكيدا لما نشرته ل¯"السياسة" قبل يومين, عن تسلل خلايا تابعة ل¯"القاعدة" إلى العاصمة, لمهاجمة مصالح يمنية وأجنبية, هاجم مسلحون من التنظيم جهاز الأمن السياسي "المخابرات" في صنعاء.

وقال مصدر أمني لصحيفة ¯"السياسة" إن المسلحين الذين كانوا يستقلون سيارة أطلقوا الرصاص الكثيف على الأمن السياسي من مكان قريب وتبادلوا إطلاق النار مع حراسه الذين أصيب منهم اثنان ولاذوا بالفرار باتجاه منطقة عصر.
- المصدر السياسة الكويتية