صعدة برس - بمرور 1000 يوم من العدوان نظمت وزارة المياه والبيئة اليوم الثلاثاء مؤتمراً صحافيا، تناولت فيه الخسائر التي تعرض لها قطاع المياه والبيئة خلال ألف يوم من العدوان، وكذا ألف يوم من المواجهة والصمود لقطاع المياه والبيئة في وجه العدوان.
وفي المؤتمر الصحفي استعرض وزير المياه والبيئة المهندس/نبيل عبدالله الوزير، في إجاباته على تساؤلات الصحفيين إلى حجم المعاناة التي تعرض لها قطاع المياه والبيئة جراء العدوان والتي تسببت في انقطاع خدمات المياه والصرف الصحي على المواطنين، نتيجة للاستهداف المباشر من قبل طيران تحالف العدوان لمشاريع المياه والصرف الصحي والبنى التحتية، حيث بلغت التكلفة التقديرية للأضرار التي لحقت بالبنى التحتية إلى حوالي 557 مليون و745 ألف و288 دولار، ما يعادل(234 مليار ريال).. منها 33 مليون و500 ألف دولار، خلاصة الأضرار التي لحقت بمشاريع المياه والصرف الصحي نتيجة القصف المباشر للآبار وخزانات المياه، وشبكات المياه والصرف الصحي، ومحولات الكهرباء.
في حين بلغت الكلفة التقديرية للمشاريع المتوقفة نتيجة العدوان بحوالى 524 مليون و245 ألف و288 دولار.
ألف يوم العدوان افقد المواطن اليمني المياه الصالحة للشرب، نتيجة الاستهداف المباشر المشاريع المياه والصرف الصحي والبنى التحتية لهذا القطاع الهام في محاولة العدوان على الحاق الشلل التام بهذا القطاع الحيوي.
مما خلف كوارث صحية وإنسانية على الشعب اليمني وانتشار الأمراض التي فتكت بحياة الناس على رأسها الكوليرا، الذي عانى ومازال يعاني منه اليمنيون، كل ذلك جراء العدوان واستهدافه للقطاع المياه وكذا الحصار الخانق الذي يفرضه على الشعب اليمني براً وبحراً وجواً.
كما استعرض المؤتمر الصحافي الجهود التي بذلت من وزارة المياه والبيئة منذ بداية العدوان الغاشم على بلادنا، والصمود والتحدي الحقيقي الذي واجهته الوزارة في مواجهة الاستهداف المباشر والممنهج الذي تعرضت له منظومة المياه والصرف الصحي والإجراءات التي اتخذتها لتجاوز هذا الخطر الذي حاول قتل اليمنيين أحياءً من خلال استهداف المصدر الأساسي للحياة وهو قطاع المياه.
وكان وزير المياه والبيئة المهندس نبيل الوزير ومعه وزراء الشؤون القانونية والكهرباء والنقل قد افتتحوا معرض الصور الفوتوغرافية والذي احتوى على العديد من الصور للمشاريع والمباني التي تم تدميرها نتيجة الاستهداف المباشر من قبل تحالف دول العدوان. |