- قال الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام إن حزب المؤتمر يحترم قرارات رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي على الرغم أن المؤتمر ليس له علم بها من قبل وتخدم طرف واحد فقط.

الأحد, 08-أبريل-2012
صعدة برس -
قال الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام إن حزب المؤتمر يحترم قرارات رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي على الرغم أن المؤتمر ليس له علم بها من قبل وتخدم طرف واحد فقط.

واضاف البركاني - في اجتماع مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي اليوم بمقر اللجنة الدائمة للمؤتمر- أنه لم يتم التشاور مع المؤتمر وأحزاب التحالف كطرف أساسي في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، أو التوافق حول أياً من تلك القرارات.

وأشار إلى وجود أطراف تحاول أن توجد الوقيعة بين الرئيس عبد ربه منصور هادي، والمؤتمر الشعبي العام ولكنها لن تنجح في ذلك لان الرئيس هادي هو من قيادات المؤتمر البارزة والرجل الثاني فيه وأمينة العام. منوها إلى أن المؤتمر لا يقف ضد قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي.

ودعا السفراء إلى العمل على تنفيذ الآلية في مرحلتها الأولى كون ما تبقى من المرحلة الأولى هو أهم ما تضمنته تلك المرحلة وهو يتعلق بأمن الناس واستقرارهم وعودة الأوضاع إلى طبيعتها ويعمل على التئام القوات المسلحة ويزيل المعانات عن المواطنين الذين يعانون من تواجد المليشيات والقوات في الشوارع والأحياء بما يهيئ إلى الدخول بالمرحلة الثانية والحوار الوطني الجاد والصادق كما حددته الآلية وأن الحوار إذا ما اعد له إعداداً جيداً سيحقق الأهداف المرجوة منه.

كما أطلع السفراء على حجم المخالفات التي يمارسها اللقاء المشترك وشركائه من الناحية العسكرية والأمنية أو إصدار القرارات بتعيين من قبل وزرائهم المخالفة للقوانين وبعيداً عن التوافق وبانفراد تام من الوزراء مستهدفين من ذلك عناصر المؤتمر الشعبي العام في الوزارات التي يشغلها وزراء من المشترك وشركائه.

وقال أمين عام المؤتمر المساعد إن إعلام المشترك لا زال إعلاماً عدائياً ويسيء للمؤتمر الشعبي العام وقياداته وهو لا يدل على التوافق ولا يعمل في خدمته وأن التهدئة الإعلامية أمراً في غاية الأهمية.

وأكد على أهمية تشكيل لجنة تفسير الآلية للمبادرة لأهمية ذلك لكي لا يكون هناك فهماً مختلفاً لدى الأطراف حول مضمون المبادرة والآلية وكذلك لجنة الحوار الوطني ولجنة الحوار مع الشباب بما يضمن مغادرتهم الساحات ومشاركتهم بالحوار وإعطاء فرصة للحكومة والمتحاورين لإنجاز المهام المحددة في الآلية.

وكان السفراء قد أكدوا على أهمية عمل الأطراف على تنفيذ الإلية والمبادرة تنفيذاً كاملاً وتعاونهم مع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي واحترام القرارات الصادرة عنه والتهيئة للحوار الوطني.

وأشار سفير الاتحاد الأوروبي - ميكيلي سيرفوني – إن الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي ينظر إلى المؤتمر الشعبي العام كقوة سياسية فاعلة في الساحة وتحظى بتأييد وقوة شعبية كبيرة، ولايمكن تجاوزها. وقال: إن المؤتمر الشعبي العام يمتلك أفضل الخبرات والكفاءات القادرة على رفد مؤسسات الدولة بالكوادر المؤهلة والجيدة.

وعبر مبعوث الأوروبي لدى اليمن عن مخاوف المجتمع الدولي من تنامي أنشطة تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة في بعض المناطق اليمنية.

مجددا حرص ودعم الاتحاد الأوروبي لكافة الأطراف السياسية اليمنية للعمل على إنجاح التسوية السياسية وإخراج اليمن من أزمته بناء على ما تم الاتفاق علية في المبادرة الخليجية.

وأشار ميكيلي سيرفوني إلى أن الدول المشرفة على تنفيذ المبادرة الخليجية ستواصل لقاءاتها مع بقية الأطراف السياسية خلال الأيام القادمة لبحث سبل السير في عملية تنفيذ المبادرة الخليجية والانتقال من المرحلة الأولى للمبادرة إلى المرحلة الثانية بعد الانتهاء من كافة بنود المرحلة الأولى.

وتساءل سفير الاتحاد الأوروبي عن ما يشاع من أن هناك معارضة لقرارات رئيس الجمهورية لأن ذلك لا يخدم العملية السياسية والحوار ومخرجاته. وعلق بعض السفراء وأعضاء اللجنة العامة على النقاشات حيث أكد الجميع على أهمية التواصل المستمر والتعاون الكامل بما يحقق الأمن والاستقرار ونجاح العملية السياسية في اليمن ويخدم تطلعات الشعب اليمني.

حضر اللقاء من جانب المؤتمر الشعبي العام كل من : عارف الزوكا عضو اللجنة العامة - رئيس دائرة الشباب، وحسين حازب عضو اللجنة العامة، وأحمد الصوفي سكرتير رئيس المؤتمر، ومجيب الانسي نائب رئيس الدائرة السياسية، وعبد الرحمن جحاف - نائب رئيس الدائرة التنظيمية، وعبدالاله أبو غانم - مساعد رئيس الدائرة السياسية، وسالم سلمان، فيما حضر من جانب سفراء الاتحاد الأوروبي كل من: السفير الهولندي، والسفير الفرنسي، والقائم بأعمال السفير الايطالي، ونائبي سفراء بريطانيا وإيطاليا، ونائب سفير الاتحاد الأوروبي.




المؤتمر نت
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 10:54 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-3646.htm