- لأول مرة في تاريخ الزيارات التي قام بها رؤساء الحكومات المتعاقبة في اليمن و للمرة الثانية تقوم الاسرة الحاكمة في قطر بتجاهل محمد سالم باسندوه رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني في اليمن ، في رسائل  توجهها  الى تكتله او الى اليمن .. أو إلى شخصه .. غير متضحة الاهداف والنوايا .

الأربعاء, 11-أبريل-2012
صعدة برس -
لأول مرة في تاريخ الزيارات التي قام بها رؤساء الحكومات المتعاقبة في اليمن و للمرة الثانية تقوم الاسرة الحاكمة في قطر بتجاهل محمد سالم باسندوه رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني في اليمن ، في رسائل توجهها الى تكتله او الى اليمن .. أو إلى شخصه .. غير متضحة الاهداف والنوايا .
ففي حين كان دولة قطر قد اعتذرت في وقت سابق عن استقباله خلال الجولة السابقة التي قام بها إلى سابقا الى دول الخليج , تجاهل المسؤولين في قطر الزيارة التي قام بها باسندوة قبل يومين الى الدوحة , واقفل عائدا الى صنعاء اليوم دون ان يجد من يبحث معه ما قالت المصادر الحكومية في وقت سابق طلب الدعم الاقتصادي , سوى ولي عهد دولة قطر



وذكرت مصادر اعلامية ان أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس وزرائه حمد بن جاسم، موجه الدعوة متواجدان خارج البلاد , رغم انه تم تحديد موعد زيارة باسندوة .
وقد كان أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء القطري على راس مستقبلي رئيس الوزراء باسندوة , واقتصرت الزيارة التي تم الترتيب لها منذ شهور بلقاء مع ولي العهد القطر الذي لايمسك أي ملف خارجي , ويكاد منصبه شرفي ويتولى الاشراف على بعض الملفات الشرفية , واقتصرت الزيارة على خبر رسمي يؤكد على العلاقات بين اليمن وقطر.

مراقبون : تأديب لباسندوه وتكتله

ويرى مراقبون ان تلك الافعال القطرية المسيئة لتاريخ العلاقات بين البلدين ، يأتي بعد ان وضعت قطر امكانياتها المادية والسياسية لمشروعها التثويري الفوضوي في اليمن الذي مني بالفشل عقب توقيع الاطراف السياسية المعنية لاتفاقية التسوية في الرياض والتي نصت عليها المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وحظيت باجماع دول الخليج - ما عدا قطر - وحظيت باجماع المجتمع الدولي.

وترى قطر ان تلك الاموال الهائلة التي سخرتها لمشروعها في اليمن لم تؤتي بثمارها المرجوة ، خصوصا وان شخص (باسندوه) ووراءه تكتل المشترك وشركاؤه كان الطرف المضطلع بتنفيذ تلك الأجندة.

لذا فأن قطر بتجاهلها لباسندوة ارادت ان تؤدبه وتوصل رسالة الى الاطراف السياسية التي احتضنتها بعدم رضاها التام عن كل ما تقوم به .. رغم ان تلك الاطراف بين الحين والآخر لا تزال تستجلب الدعم القطري من خلال - شطحات - تعكر بها أجواء التسوية.

الرسالة الابرز هي ان الارتهان للخارج على حساب الداخل ..يفتح الابواب على مصراعيها للمزيد من الصفعات ..

وبعيدا عن الخلافات الداخلية في اليمن ، فأن الدويلة الخليجية ( قطر ) لم تسيئ لشخص باسندوه او لمن يتبعهم وحسب.. لكنها اساءت للرجل الثاني في اليمن ، وتلك إهانة وجب على اليمنين القدرة في الرد عليها.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 18-أكتوبر-2024 الساعة: 11:26 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-3722.htm