- كشف الناطق باسم المؤتمرالشعبي العام في اليمن تنفيذ ما اسماها "ميليشيات وعصابات الإصلاح وأولاد الأحمر والجيش المنشق" خلال الأسبوع الماضي أكثر من (39) عملية انتهاك واعتداء ونهب وتخريب في قرابة (17) محافظة يمنية، ملوحا بلجوء المؤتمر الشعبي العام مجددا الى الشارع لمواجهة استفزازات المشترك .

الأربعاء, 11-أبريل-2012
صعدة برس -
كشف الناطق باسم المؤتمرالشعبي العام في اليمن تنفيذ ما اسماها "ميليشيات وعصابات الإصلاح وأولاد الأحمر والجيش المنشق" خلال الأسبوع الماضي أكثر من (39) عملية انتهاك واعتداء ونهب وتخريب في قرابة (17) محافظة يمنية، ملوحا بلجوء المؤتمر الشعبي العام مجددا الى الشارع لمواجهة استفزازات المشترك .

وعبر الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي ا لعام وأحزاب التحالف الوطني عبد الجندي عن شكره وتقديره لأعضاء مجلس النواب لتصويتهم بالأغلبية على رفض رفع حكومة باسندوة لسعر مادة الديزل.

وقال الجندي –في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء- انه ورغم رفض النواب لرفع الدعم عن المشتقات النفطية بما فيها مادة الديزل إلا أن معلومات تؤكد رفض الحكومة لذلك القرار وعدم التزامها به.

وأضاف:" ان رفع الدعم عن مادة الديزل يعد مشكلة كبيرة ستصل تبعاتها إلى كل بيت يمني، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن أبناء اليمن كانوا يتوقعون من حكومة باسندوة أن تعمل منذ البداية على حل جميع المشاكل التي خلفتها الأزمة وخاصة المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية والقضاء على البطالة وتأهيل العمالة اليمنية وغيرها.

ولفت الجندي إلى أن الحكومة فضلت قرابة 160 مليار ريال حصيلة رفع الدعم عن مادة الديزل على الاهتمام بكل القضايا والمتطلبات المعيشية التي تهم المواطن اليمني الذي عانى الكثير من المصاعب والآهات جراء الأزمة الطاحنة التي مرت بها اليمن.

وتحدث الجندي عن الكثير من المشاكل والتحديات التي تواجهها اليمن والتي تُلزم حكومة الوفاق على العمل على موجهتها وانجازها.

وأضاف: إن من بين تلك التحديات الانفجار السكاني الذي يبتلع كل ماتقوم به الحكومة من خطط تنموية، ومشكلة القات واضراره واستنزافه للثروة المائية، وتأهيل العمالة اليمنية والحد من البطالة، وغيرها.

وتابع القيادي المؤتمري:" إن على الحكومة اليوم العمل بجد ونية صادقة على تأهيل الأيدي العاملة بما فيها الشباب كون اليمن تمتلك عمالة كبيرة وقادرة على الإبداع والتميز سواء داخل اليمن أو خارجه بدلا من مساندتها لجهات وأطراف حزبية تعمل على استخدام الشباب للبقاء والمكوث في الساحات والمشاركة في المسيرات والاعتصامات".

وقال: كان من المفترض على حكومة باسندوة أن تنفق عائدات الديزل لبناء محطات كهربائية لمواجهة تحدي الظلام والبطالة وتحريك عجلة التنمية وايجاد مشاريع استثمارية لخلق فرص عمل للشباب ،

وجدد التزام المؤتمر واحترامه لقرارات رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي.وقال: إن المؤتمر سيتقبل إي قرارات تصدر عن فخامة رئيس الجمهورية وسيلتزم بها.

وفيما كشف الجندي وجود حملة شرسة مركزة على الزعيم على عبدالله صالح رئيس المؤتمر، وأسرته وأصحابه في الصحف التابعة لأحزاب المشترك والصحف الرسمية التي ينفق عليها من أموال الشعب اليمني.

أفصح أيضا عن حملة شرسة هي الأخرى تستهدف مدير قناة سبأ الفضائية أحمد الحاوري من خلال قيام مجموعة صغيرة لا تمثل القناة بالتظاهر ضده والمطالبة برحيله تنفيذا لمخطط حزبي يواصل سعيه للقضاء على الكثير من القيادات الإعلامية.

ونفي الجندي ما نشرته بعض المواقع التابعة للمشترك حول وساطة لمغادرة الزعيم على عبدالله صالح البلاد متوجها إلى الإمارات وما نشر عن القائمة السوداء، وقال: إن مثل تلك الأخبار تندرج ضمن الأكاذيب والافتراءات والفبركات والتلفيقات التي دأبت وسائل إعلام المشترك على ممارستها كإرهاب فكري.

ولوّح الجندي في حال استمرار اعتصامات المشترك بأن يلجأ المؤتمر الشعبي العام وحلفائه إلى النزول إلى الشارع لمواجهة كافة الأعمال الاستفزازية ومواجهة الشارع بالشارع والاعتصام بالاعتصام والحجة بالحجة.

وأشار ناطق المؤتمر إلى أن ميليشيات وعصابات الإصلاح وأولاد الأحمر والجيش المنشق أقدمت خلال الأسبوع الماضي على تنفيذ أكثر من (39) عملية انتهاك واعتداء ونهب وتخريب في قرابة (17) محافظة يمنية.

وقال: إن ميليشيات الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) حازت اليوم على الرقم واحد في الاعتداءات والانتهاكات وأعمال الفوضى والتخريب، مشيرا إلى أن تلك الميليشيات دأبت على ممارسة مثل تلك الأساليب دون أيه قيود أو رادع يوقفها عند حدها.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 05:58 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-3724.htm