- 
فجر مئات السجناء في مبنى السجن الجديد بالفرقة الأولى مدرع وللمرة الثانية أعمال شغب وحرائق واشتباكات مع الحراس، متسببين بفوضى واسعة تخللتها اعمال قمع وحشية، في وقت ارتجع صدى الهتافات من داخل السجن الداعية لسقوط قائد...

الجمعة, 13-أبريل-2012
صعدة برس -
فجر مئات السجناء في مبنى السجن الجديد بالفرقة الأولى مدرع وللمرة الثانية أعمال شغب وحرائق واشتباكات مع الحراس، متسببين بفوضى واسعة تخللتها اعمال قمع وحشية، في وقت ارتجع صدى الهتافات من داخل السجن الداعية لسقوط قائد الفرقة الجنرال علي محسن الأحمر ورئيس النيابة عبد الله الحاضري، الذي يعد أحد العائدين من افغانستان.



وأكدت مصادر عسكرية بالفرقة لـ"نبأ نيوز" إن الأحداث التي انفجرت الخميس هي الثانية من نوعها التي يشهدها سجن الفرقة بعد أحداث يوم 3 أبريل 2011م التي سقط خلالها العديد من المصابين وتم التكتم عليها إعلامياً.



وقالت المصادر: أن سجناء الفرقة قاموا بإعلان العصيان وإغلاق البواب من الداخل، واحراق البطانيات والفرش، وذلك احتجاجاً على الظلم والسياسة القمعية التي تمارس بحقهم من قبل الجنرال محسن ورئيس النيابة الحاضري.



وفيما تعالت الهتافات الداعية بسقوط المذكورين، فإن مصادر "نبأ نيوز" أكدت ان شرطة معسكر الفرقة قامت بعمل طوق على مبنى السجن وضخ المياه من النوافذ لاطفاء الحرائق وكذلك كسر الأبواب واقتحام المبنى.



واشارت الى تدخل "جمال الميدمة" و"زياد الطلوع" لتهدئة الموقف داخل السجن باطلاق الوعود بعرض مشاكلهم على قائد الفرقة.



ونوهت الى أن من ضمن لجنة حقوق الانسان التي كانت قد قامت بزيارة السجن "جعفر البشتاوي"- كندي من اصل فلسطيني- قد اطلع على اعمال الفوضى التي قام بها السجناء داخل الفرقة.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 16-سبتمبر-2024 الساعة: 07:26 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-3764.htm