- 
ذكر مصدر مقرب ان اللواء المنشق علي محسن الأحمر أصيب بخيبة أمل كبيرة جراء تعرض تنظيم القاعدة في ارحب، لودر أبين وعدن والبيضاء لهجمات قوية من قوات الحرس الجمهوري التي تلقن المجاميع الإرهابية دروساً قاسية

الأحد, 15-أبريل-2012
صعدة برس -


ذكر مصدر مقرب ان اللواء المنشق علي محسن الأحمر أصيب بخيبة أمل كبيرة جراء تعرض تنظيم القاعدة في ارحب، لودر أبين وعدن والبيضاء لهجمات قوية من قوات الحرس الجمهوري التي تلقن المجاميع الإرهابية دروساً قاسية.

وأوضح المصدر ان اللواء المنشق يعتبر الضربات الموجعة التي تتعرض لها مجاميع تنظيم القاعدة أمراً مؤلماً، لا سيما وان عدداً كبيرا من العناصر الإرهابية التي تلقت دعمها وتدريباتها في الفرقة الأولى وجامعة الإيمان، قد لقت حتفها على أيدي ابطال القوات المسلحة والحرس الجمهوري.

وأشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه ان اللواء المنشق علي محسن الاحمر توعد بأنه لن يظل مكتوف الأيدي امام الخسائر المادية والبشرية التي مني بها تنظيم القاعدة مؤخراً في اليمن في أكثر من جبهة.

مضيفاً بأن نشاط تنظيم القاعدة بعد هذه الضربات سيكون انتقامياً وتوسعياً اكثر من أي وقت مضى ، سيما وأن امر التنظيم ووصوله الى ارحب والصمع وتبة واصل وجهرة، وتمركز بعض خلاياه في ساحة الجامعة قد بات أمراً مفضوحاً يعلمه الجميع..

تجدر الاشارة الى أن عدداً من المواقع الالكترونية كانت قد نشرت قبل يومين صوراً ومقاطع فيديو للعديد من مخيمات ساحة الجامعة التي ترفع شعارات وأعلام تنظيم القاعدة، تحت رعاية وحماية حامي الحمى علي محسن.

يأتي ذلك بالتزامن مع تشكيل اللجنة الرسمية المكلفة بالتحاور مع الساحات والتي عقدت اول اجتماعاتها اليوم .

مراقبون يرون بأن افصاح تنظيم القاعدة عن تواجده علناً في ساحة الجامعة، يعد إيذاناً بإحتمالية اعتبار تنظيم القاعدة رقماً مهماً في قائمة حضور مؤتمر الحوار الوطني .

وفي هذا السياق حذر المراقبون من ان امراً كهذا لو حصل بالفعل فإن محمد سالم باسندوة من المحتمل ان يتبنى عملية استصدار قرار يعتبر بموجبه من سقطوا من عناصر القاعدة شهداء، تحت مبرر :نزولاً عند مطالب المتحاورين، ومن ثم اشراك تنظيم القاعدة في العملية السياسية وفقاً لما ستفرزه نتائج مؤتمر الحوار المزمع عقده قريباً.


تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 03:25 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-3812.htm