- في تطور لافت للشأن اليمني يشي بنذر مواجهات، أعلن حزب الإصلاح الذراع السياسي للإخوان المسلمين في اليمن النفير للحرب ،سبقه قطع الكهرباء على العاصمة صنعاء لتغرق بالظلام بالتزامن مع إعادة انتشار كثيف مساء الأمس لمسلحيه والفرقة ...

الثلاثاء, 17-أبريل-2012
صعدة برس -
في تطور لافت للشأن اليمني يشي بنذر مواجهات، أعلن حزب الإصلاح الذراع السياسي للإخوان المسلمين في اليمن النفير للحرب ،سبقه قطع الكهرباء على العاصمة صنعاء لتغرق بالظلام بالتزامن مع إعادة انتشار كثيف مساء الأمس لمسلحيه والفرقة المنشقة بجنود واليات ومدرعات في الأحياء الشمالية والغربية ومنطقتي هائل والدائري والستين ، مبررا ذلك عبر دائرته الإعلامية بأومر وتوجيهات أصدرها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي للواء المنشق على محسن الأحمر للتأهب القتالي لمعركة إخراج قائد القوات الجوية المقال من قاعدة الديلمي واستعادتها.

وفيما ذكرت أنباء مؤكدة أن قرار رئاسي مرتقب بإقالة اللواء المنشق علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع الذي يقود تحالف الجناح العسكري الجهادي المتطرف للاخوان مع قاعدة الجهاد في جزيرة العرب بمسمى "أنصار الشريعة"، قال موقع "عدن اونلاين" الذي تديره الدائرة الإعلامية بحزب الإصلاح فرع عدن "أن توجيهات رئاسية صدرت للواء علي محسن الاحمر ، تقضي بموجبها رفع الجاهزية القتالية للجيش المؤيد للثورة".

وأضاف "أن تلك التوجيهات جاءت بعد رفض القائد المقال للقوات الجوية محمد صالح الأحمر الخروج من قاعدة الديلمي الجوية و الانصياع لقرارات الرئيس هادي"- حسبما ذكر الموقع في وقت مبكر يوم الثلاثاء.

وعلى ذمة إعلام الإصلاح –اكبر أحزاب المشترك الحاكمة- فأن الأوامر الرئاسية باستنفار الفرقة المنشقة -مع المليشيات الجهادية القبلية التابعة للإصلاح و"اولاد الشيخ عبدالله الاحمر "بالعاصمة منذ السادسة مساء الامس موعد انقطاع واسع للكهرباء والمستمر حت صبيحة الثلاثاء"- جاءت بداعيات ما قال الحزب انه "رفع الجاهزية القتالية في الوحدات العسكرية والأمنية التي يسيطر عليها أقارب الرئيس السابق، وهي الأمن المركزي والحرس الجمهوري وقوات النجدة المساندة لتمرد قائد الجوية محمد صالح الأحمر والرافض لقرار رئيس الجمهورية بإقالته".

إلى ذلك، قال النائب في البرلمان اليمني، عن حزب الإصلاح الإسلامي، شوقي القاضي، إن “أي قرار قد يتسبب بإقالة اللواء علي محسن صالح من منصبه” مرفوض بوصفه"قرار سياسي"، ما لم يتزامن مع إقالة “جميع” أقارب صالح من مناصبهم العليا في المؤسسة العسكرية والأمنية، خصوصا نجله العميد الركن أحمد علي صالح.

واعتبر القاضي، في تصريح نشره موقع الفرقة المنشقة على الانترنت، أمس الاثنين، أن الحديث عن بقاء نجل صالح في منصبه “من أجل مواصلة جهود مكافحة الإرهاب.. كذبة كبرى”، متهما أقارب الرئيس السابق بالتقصير في مكافحة الإرهاب “إن لم يكونوا هم من يُمَوِّل الإرهاب ويدعمه ويصنعه في اليمن”، حسب قوله.

ولفت إلى أن اللواء علي محسن الأحمر، الذي وصفه بـ”المساند لشباب الثورة”، يتعرض لحملة “تشويه”، تديرها عائلة الرئيس السابق، معتبرا هذه الحملة “عملاً رخيصاً ومؤامرة تَصُبُّ لمصلحة أصحاب المشاريع الصغيرة التي تعمل على تجزئة اليمن”.

وذكرت صحيفة “الأهالي” ،التابعة لحزب “الإصلاح”، إن “تعزيزات عسكرية تابعة لقوات الحرس الجهوري والشرطة العسكرية” توجهت أمس الاثنين، إلى صنعاء، قادمة من محافظة ذمار، ، مشيرة إلى أن هذه التعزيزات تأتي في سياق “تحضيرات عسكرية تقوم بها عائلة صالح لإعادة التمترس والانتشار” داخل صنعاء، وفي ظل “تصاعد الخلافات” بين صالح وهادي.

وذكرت الصحيفة ذاتها، نقلا عن مصادر قبلية، بأن قيادة “الحرس الجمهوري” تخطط “لتنفيذ عمليات عسكرية متنوعة” في منطقة أرحب، 25 كم شمال صنعاء، بهدف “صرف الأنظار عن قرارات رئيس الجمهورية التي تضمنت عزل بعض أقارب صالح من مواقعهم”.

وحتى اللحظة تلتزم رئاسة الجمهورية الصمت الغريب في توضيح الحقائق أمام هكذا عبث إعلامي يديره حزب الإصلاح ، تجاوز إلى حد التصريح والحديث باسم الرئيس عبدربه منصور هادي في إشاعة الحرب ونذر المواجهات والتصعيد الميداني بمسمى توجيهات منه شخصيا ...
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 16-سبتمبر-2024 الساعة: 07:37 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-3866.htm