صعدة برس -
رفع رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية إلى قائد الثورة السيد دالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى الأخ مهدي المشاط وأعضاء المجلس ورئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين أبو راس بمرور أربعة أعوام من الثبات والانتصار في وجه العدوان السعودي الاماراتي.

وحيا رئيس الوزراء الجميع باسمه وأعضاء حكومة الانقاذ على أدوارهم النضالية والوطنية في هذه الفترة المفصلية من تاريخ الشعب اليمني الذي استطاع بفضل الله وصموده الأسطوري من الثبات في وجه أعتى آلتين عسكرية وإعلامية استخدمهما المعتدين في محاولتهم البائسة لكسر إرادته وعنفوانه الذي يأبى دوما الذل والخضوع إلا لخالقه.

واعتبر الصمود اليمني الذي يدخل سنته الخامسة في وجه العدوان الكوني انتصار لكل اليمنيين الأحرار الذين أثاروا البقاء مع وطنهم والدفاع عنه والانتصار له رغم كل التحديات والصعوبات التي يواجهها بفعل آثار العدوان والحصار والحرب الاقتصادية التي لجأ إليها المعتدين الغزاة بعد أن فشلوا في خياراتهم العسكرية والأمنية للنيل من إرادة الإنسان اليمني.

وقال " اليمنيون الأحرار في داخل الوطن وخارجه يشعرون بكل معاني الفخر والاعتزاز بما يحققه رجال جيشهم وأمنهم ولجانهم الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل الحرة من انتصارات تعدت الجبهات الداخلية إلى عمق العدو السعودي برغم كل المحاولات اليائسة للعدو واستخدامه لأحدث الأسلحة لإعاقة حركتهم أو النيل من عزيمتهم التي لا تقهر ".

وأكد رئيس الوزراء أن كل يمني ينبغي عليه أن يفاخر بهويته اليمانية وبانتمائه إلى اليمن وأن يرفع رأسه عالياً بما حققه صموده الكبير من مكاسب وأولها استقلال قراره على طريق الخلاص الكامل غير المنقوص من كل أشكال الهيمنة والوصاية التي كانت من أكبر العوائق أمام اليمنيين لصنع واقعهم الحضاري المزدهر.

ونوهت البرقية بالانتصارات التي يحققها رجال الجيش والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين في عموم الجبهات والتطور المتنامي الذي يشهده قطاع التصنيع العسكري اليمني وقدراته الدفاعية التي تسجل بشكل متواصل حضورها الفاعل عبر الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة في المعركة حد الوصول الى عواصم الدول المعتدية.

ولفت الدكتور بن حبتور إلى أن اليمن أثبت منذ بدء معركة الصمود والكرامة أنه لم ولن يكون لقمة سائغة بيد العدو الذي أخطأ كثيرا ولا زال بنظرته الدونية لإمكانيات الانسان اليمني وروحه الوثابة الرافضة للضيم والمستعدة دوما لتلقين كل معتد مرارة الهزيمة والخزي والعار.

واختتم رئيس الوزراء البرقية بالتأكيد على حرص حكومة الانقاذ الكبير على الوفاء بالالتزمات الوطنية والاجتماعية خاصة تجاه أسر الشهداء والعمل ما في وسعها لرعايتهم ومساندتهم .. سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد جميع شهداء الوطن من رجال الجيش والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين برحمته الواسعة ويسكنهم فردوسه الأعلى ويمن بالشفاء العاجل على المصابين والجرحى وأن يعجل بالفرج عن أسرى الوطن كافة وعودتهم إلى أسرهم وهم في أتم صحة وعافية.