صعدة برس - متابعات - قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء 11 يونيو/حزيران 2019، إن السعودية تمثل قوة لإثارة الاضطرابات في الشرق الأوسط، وفي الغالب ما تستخدم الابتزاز والضغط الاقتصادي لفرض حكمها الاستبدادي.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية تصريح الوزير القطري من العاصمة لندن، أنه يبدو أن “الأزمة الخليجية بدأت تؤجج نزاعات أخرى في المنطقة، ممّا يجعل حلّ تلك النزاعات أكثر صعوبة”، لافتاً إلى ليبيا والصومال حيث تسعى السعودية إلى وضع “أنظمة موالية لها”.
وأوضح الشيخ محمد بن عبد الرحمن أنّ بلاده تعرضت لكثير من محاولات التشويه والإضرار، قادتها السعودية والإمارات، لافتاً إلى ابتزاز بعض من الدول التي هي بحاجة إلى الدعم السعودي والإماراتي لاتباع نفس السياسة المناهضة لقطر، ممَّا خلق كثيراً من الاضطرابات في القرن الأفريقي ومنطقة جنوب الصحراء.
وأردف قائلاً: “إنّ السعودية والإمارات تصنّفان أي بلد لا يحكمه مستبدون على أنّه دولة إرهابية”.
وحول تطورات الأوضاع في السودان علق وزير خارجية قطر أنّ “مجزرة وحشية وقعت الأسبوع الماضي هناك”.
في حين قال بخصوص التوتر الحاصل بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران في المنطقة: إنّ “قطر راغبة في الانضمام إلى مجموعة الوسطاء التي تحاول تجنّب وقوع نزاع بين إيران وأمريكا”، حيث يعتقد الوزير أنّ طهران لن تجلس مع واشنطن حتى تُرفع العقوبات الاقتصادية عنها.
ومنذ 5 يونيو 2017، فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً برياً وجوياً وبحرياً على دولة قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة وتؤكد أن هدف الحصار هو النيل من سيادتها.
كما تؤدي الدوحة دور الوسيط الدبلوماسي في كثير من الملفات في المنطقة؛ ما زاد من حجم تأثيرها الإيجابي الإقليمي والدولي على عدة مستويات.
و نبه أيضا إلى ضرورة الاحتماء من العواصف الرعدية أثناء هطول الأمطار. |