صعدة برس - متابعات -
قالت مصادر صحفية ان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اقتراح التمديد لمراقبي الأمم المتحدة في الحديدة لولاية ثانية، و التي جرت الموافقة عليها من قبل المجلس في القرار 2452، تحت مسمى بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة و تختصر بالإنجليزية «UNMAHA» و بالعربية «أونمها»، و هي مكملة للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة التي ترأسها الأمم المتحدة و التي يشارك فيها طرفي الصراع.

و قد يكون التمديد لأي بعثة أممية مسألة تحصيل حاصل، لكن اللافت في هذه البعثة يتمثل في أن المراقبين الـ75 سوف تنتهي ولايتهم الأولى المتاحة لهم، و هي ستة أشهر بدء من يناير/كانون ثان الماضي، و التي لم يصل أغلبهم الأراضي اليمنية، باستثناء 15 منهم.

و بعث الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتريش، برسالة إلى مجلس الأمن حول اليمن تكشف الموقف بوضوح، إذ قال إن “البعثة تتطلب قدراً كبيراً من المرونة في التطبيق”.

و أقر غوتريش ان البعثة “بدأت لتوها التنفيذ الفعلي للتفويض الخاص بها”. مشيرا إلى أنها نجحت في تنفيذ اتفاق الحديدة من ترسيخ وجودها بفاعلية و تعمل على تنفيذ المهمة الموكلة إليها.