-  صعدت الائتلافات الشبابية المستقلة بساحة الجامعة في العاصمة اليمنية صنعاء من مواقفها الرافضة لمساعي حكومة الوفاق الوطني إجراء حوار مع المكونات الشبابية الثورية تنفيذاً للمبادرة الخليجية الموقعة من قبل أطراف الأزمة اليمنية في الرياض في 23 من نوفمبر من العام الماضي .

الإثنين, 23-أبريل-2012
صعدة برس-متابعات -
صعدت الائتلافات الشبابية المستقلة بساحة الجامعة في العاصمة اليمنية صنعاء من مواقفها الرافضة لمساعي حكومة الوفاق الوطني إجراء حوار مع المكونات الشبابية الثورية تنفيذاً للمبادرة الخليجية الموقعة من قبل أطراف الأزمة اليمنية في الرياض في 23 من نوفمبر من العام الماضي .

وكشف عبدالرحمن أحمد الشعبي، مؤسس ائتلاف “يمن بلا فساد” في ساحة التغيير بصنعاء في تصريح ل”الخليج” عن توافق معظم الائتلافات الشبابية في الساحة على مقاطعة جلسات الحوار الذي تسعى الحكومة إلى تدشينها خلال الأيام القليلة المقبلة، معتبراً أن مبدأ الحوار مع الحكومة مرفوض وأن التغيير الذي فرضته اتفاقية المبادرة الخليجية غير مقبول من كافة الائتلافات الشبابية، واصفاً الحوار بأنه لا يزيد على “محاصصة في المقاعد الوزارية” بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم السابق وبين أحزاب المعارضة وقيادات ما يسمى المجلس الوطني الممثل للثورة الشبابية والشعبية .

من جهته أكد ناصر عثمان عبدالله الحزمي، عضو ائتلاف “وطن للجميع” في ساحة التغيير في تصريح ل”الخليج” ان ثمة توجهات لدى معظم الائتلافات الشبابية لتصعيد الفعاليات الشبابية الثورية المعبرة عن الرفض الجماعي للحوار مع الحكومة . واتهم الحزمي أحزاب المعارضة وحكومة الوفاق الوطني ب”الالتفاف على أهداف الثورة الشبابية والشعبية لتحقيق مصالح لا تزيد على الحصول على حصة في التمثيل الحكومي”، مشيراً إلى أن الائتلافات الشبابية بالساحة منعت عدداً من الوزراء وقيادات المجلس الوطني من اعتلاء منصة ساحة التغيير تعبيراً عن رفضهم القاطع للحوار مع الحكومة .

من ناحيته اعتبر حسن عبدالله علي المقطري، رئيس ائتلاف “تعز الحرة” بساحة التغيير في تصريح ل”الخليج” أن تعثر مساعي حكومة الوفاق الوطني في تنفيذ بنود المبادرة الخليجية، بخاصة ما يتعلق بإعادة هيكلة الجيش والتحضير للحوار الوطني الموسع واستمرار تداعيات الازمة السياسية رغم ما وصفه “بمظاهر التطبيع الشكلية للأوضاع الأمنية والعسكرية” يمثل انعكاسات سلبية لعدم تحقيق الحسم الثوري وفرض التغيير الجذري للنظام السياسي القائم .

وأضاف: “في ظل اوضاع كالتى فرضتها المعارضة بتقاسمها للسلطة مع حزب المؤتمر الشعبي العام ستكون مشاركة الائتلافات الشبابية في الحوار مع حكومة الوفاق بمثابة مشاركة في القضاء على ما تبقى لنا من أمل في أن نتمكن من فرض الحسم الثوري وتحقيق التغيير الحقيقي بالإرادة وليس بالمبادرة الخليجية” .



الخليج الاماراتية
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 09:36 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-4010.htm