- توعد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي، بالرد القاسي على أية دولة تعتدي على حدود مصر.

الإثنين, 23-أبريل-2012
صعدة برس-متابعات -
توعد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي، بالرد القاسي على أية دولة تعتدي على حدود مصر.

ونقلت صحيفة "الأهرام" المصرية عبر موقعها الإلكتروني عن المشير طنطاوي قوله، اليوم الإثنين، "إن حدودنا ملتهبة بصفة مستمرة، لكن نحن لا نعتدي على أحد من البلاد المحيطة بل ندافع عن حدودنا، وإذا اقترب أحد من حدود مصر سنكسر قدمه". وأضاف لذلك يجب على قواتنا أن تكون فى حالة جاهزية مستمرة.

ومن ناحية أخرى قال المشير طنطاوي "إن القوات المسلحة (المصرية) لا تتدخل فى السياسة ولسنا سياسيين، ولا تسمحوا لأحد أن يجر قواتنا إلى فئة أو جهة معينة أو يحولها إلى قوات سياسية، فنحن ملك للشعب الذي يثق بنا، ويقف وراءنا فهذا هو الخط الأحمر للجيش المصري ومصر أمانة في عنق القوات المسلحة من أصغر فرد إلى أكبر فرد".

الى ذلك، دعا قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أركان حرب محمد فريد حجازي (الجميع) إلى "إعادة حساباتهم قبل التفكير بالإعتداء على أية بقعة من أرض مصر".

وقال حجازي، في تصريح صحافي على هامش مناورة بالذخيرة الحية تحمل إسم (نصر 7) التي تنفذها إحدى تشكيلات الجيش الثاني الميداني في سيناء اليوم، "إن المقاتل المصري يؤمِّن الحدود الشرقية للبلاد، والقوات المسلحة لا تستأذن أحداً عند اتخاذ أي قرار أو إجراءات تؤمن الأمن القومي المصري".

وتشهد الحدود المصرية – الإسرائيلية توتراً متصاعداً بعد مقتل 6 جنود مصريين بينهم ضابط بنيران إسرائيلية في أغسطس/آب من العام الماضي، ما أدى إلى اقتحام مبنى السفارة الإسرائيلية بالقاهرة مرتين من جانب آلاف المصريين الغاضبين، ورحيل طاقم السفارة من القاهرة قبل أن يتم تعيين سفير جديد هو شالوم كوهين خلفاً للسفير يتسحاق ليفانون.

وازدادت العلاقات تدهوراً بعد تهديدات أطلقها عدد من القادة الإسرائيليين ضد مصر على خلفية قرار مصري بوقف تصدير الغاز الطبيعي إلى إسرائيل أمس الأحد.

وكان محمد شعيب رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة القابضة للغاز (ايجاس)، أعلن أمس، أن الهيئة والشركة المصرية العامة للبترول ألغتا تعاقدهما مع شركة شرق المتوسط التي كان يرأسها حسين سالم وكانت تقوم بتصدير الغاز الطبيعي ل “اسرائيل” . وأكد شعيب أن شركة شرق المتوسط أخلت بشروط عقد التصدير، وأن مصر لهذا السبب قررت إلغاء العقد والتوقف عن تصدير الغاز ل”إسرائيل” منذ الخميس الماضي.

وذكرت شركة “أمبال أمريكان “إسرائيل” وهي شريك في شركة غاز شرق المتوسط التي تدير خط الأنابيب، أن مصر أخطرتها بإلغاء اتفاق الغاز .

وقالت الشركة في بيان إن “غاز شرق المتوسط” تعد الإلغاء غير قانوني، وطالبت بالتراجع عن القرار، مضيفة أنها و”أمبال” ومساهمين أجانب آخرين “يدرسون خياراتهم وطعونهم القانونية ويخاطبون مختلف الحكومات ذات الصلة” .

وتبجّح رئيس الأركان “الاسرائيلي” بيني غانتز أن العمليات الإرهابية الخاصة لجيشه خارج الكيان تزايدت بشكل كبير . وقال “لا اعتقد أن هناك لحظة واحدة تمر لا يحدث فيها أي شيء في العالم . لقد ارتفع مستوى الخطر أيضاً . . ولقد أمرت ببساطة بمضاعفة عدد العمليات الخاصة” في الخارج .

وحذّر وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان من أن المشكلة الاستراتيجية التي قد تنشأ عقب الثورة المصرية، مقلقة أكثر من الملف النووي الإيراني، داعياً إلى إعادة إنشاء الفيلق الجنوبي (على الحدود المصرية) الذي تم حله بعد عقد “معاهدة السلام” مع مصر . ( وكالات )

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 03:22 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-4038.htm