صعدة برس-متابعات - انتقد مسؤول حكومي ينتمي إلى حزب "المؤتمر الشعبي" الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح موافقة وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد على إرسال قوات اللواء 135 مشاة إلى محافظة أبين لقتال "القاعدة".
وأضاف المسؤول في تصريح نقلته صحيفة السياسة الكويتية بشأن قوات اللواء 135 مشاة "قام قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر بتجميعهم من ساحة التغيير بصنعاء وألبسهم الزي العسكري ووجههم إلى أبين من دون سلاح ليلقوا حتفهم هناك لأنهم لا يمتلكون الخبرة القتالية الكافية لقتال عناصر إرهابية خطيرة".
وأكد أنه "كان يفترض على اللواء الأحمر مادام قد أراد إيصال رسالة سياسية بأنه ضد "القاعدة" أن يجهز لواءً عسكرياً محترفاً من الجنود الذين قاتلوا قوات الأمن والجيش في جولة كنتاكي وأماكن أخرى في العاصمة صنعاء وليس أولئك الجنود غير المؤهلين تدريبياً وقتالياً".
من ناحية أخرى, أعلنت وزارة الدفاع أن فريق من الهندسة العسكرية تمكن من إبطال مفعول قاذفات صاروخية على طريق جعولة في محافظة عدن جنوب اليمن.
من جهة أخرى, كشفت مصادر مطلعة عن ستراتيجية خطيرة اتبعها "القاعدة" في عمليات تجنيده للشباب اليمني خلال العام الماضي, مستغلاً الأحداث السياسية التي مر بها اليمن وانشغال السلطات بترتيب أوضاع البلاد خلال الفترة الانتقالية المحددة بعامين تنفيذاً للمبادرة الخليجية.
وأوضحت المصادر أن التنظيم عمد على التركيز على تجنيد شباب هم أقرباء لزعامات قبلية أو أقرباء لضباط في الجيش والأمن وخاصة جهاز المخابرات إضافة إلى شباب آخرين من مختلف الشرائح الاجتماعية.
|