- الرئيسين

الأربعاء, 25-أبريل-2012
صعدة برس-متابعات -
عقدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام يوم أمس اجتماعا لها برئاسة رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح وأقرت فيه ُشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر الثامن من اللجنة العامة ورؤساء الفروع في المحافظات دون أن يتم تحديد موعد محدد لانعقاده ،كما تم تكيلف النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور عبدالكريم الارياني ترؤس اجتماعات الأمانة العامة بحسب "المؤتمر نت".
وعلمت "الوسط" من مصادر مؤكدة أن هذا الاجتماع الذي تم الدعوة إليه على عجل جاء
بعد أن كان رئيس الجمهورية عبد ربه هادي قد التقى الاثنين الماضي بلجنة الوساطة المشكلة من الإرياني ـ الشعيبي ـ الراعي.. والذي اشترط قبل أي لقاء يجمعه برئيس المؤتمر التزام صالح بعدم تدخل الأخير في أي قرارات يتخذها لها علاقة بالتعيينات، بالإضافة إلى إمضاء قرارات التعيين التي أصدرها وبالذات ما يخص قائد الجوية محمد صالح الأحمر وهم ماتم يوم امس حين سلم محمد صالح الأحمر القيادة لخلفه بحضور جمال بن عمرعقب تهديدات جادة من امريكا والاتحاد الأوروبي تم إبلاغها صالح باتخاذ اجراءات عقابية ضد من يعرقل قرارات الرئيس
وزادت المصادر لـ"الوسط" أن ماطرحه هادي مع اللجنة قد صاغها الدكتور عبدالكريم الإرياني بنقاط لطرحها على رئيس المؤتمر، وفيما إذا تم الموافقة فإنه سيتم عقبها تحديد موعد للقاء بين الرجلين ليتم الاتفاق فيه على مسألة إعادة تنشيط المؤتمر على ضوء مقترح كان قد توافق عليه رئيس الدولة ورئيس المؤتمر تقضي بأن يتولى الدكتور عبدالكريم الإرياني النائب الثاني للرئيس بإدارته حتى موعد انعقاد المؤتمر العام الذي سيتم فيه إعادة انتخاب الرئيس والأمين العام وإعادة تدوير المناصب القيادية فيه.
وكان الإرياني وهو رئيس لجنة الإعداد للمؤتمر العام قد أوقف عملية التحضير حتى يتم الاتفاق بين صالح وهادي
هذا وقد جرى نقاشا حادا أثناء اجتماع العامة حول مستقبل المؤتمر، حيث قالت مصادر أكيدة أن الأمين العام المساعد للمؤتمر الشيخ يحيى الراعي اقترح بأن يتم تغيير جميع الأمناء المساعدين بآخرين متفرغين وهو ما أخذ جدلا كبيرا انتهى بالرفض.
وكان فجَّر عبده الجندي الوافد الجديد للجنة العامة مفاجأة حين طالب صالح بالتخلي عن رئاسة المؤتمر لرئيس الجمهورية طالما وقد ترك الدولة والسلطة.
وفيما عارض اقتراح كهذا عارف الزوكا رد عليه الرئيس أن هذا الأمر متروك للمؤتمر العام الذي من صلاحياته تقرير من يذهب ومن يبقى وقال في معرض حديثه عما يثار عن خلاف حول ابعاد اقاربه أنه اذا كانت المشكلة من طارق ويقصد ابن أخيه قائد اللواء الثالث مدرع فإنه غير راغب بتسلم أي عمل.
على ذات السياق وفيما علمت "الوسط" أن طارق غادر اللواء الثالث، أكدت مصادر على التفاهم على حل توافقي يقضي بأن يعين طارق قائدا للواء الأول حماية لرئيس المؤتمر، فيما يتم التوافق على قائد بديل للحليلي الذي تم تعيينه قائدا للواء الثالث حرس جمهوري.
وقال مصدر رفيع في المؤتمر إن حزبه نفذ كل ما يخصه في مبادرة الخليج رغم تلكؤ خصومهم في تنفيذها بتراتيبها وعدم ضغط المجتمع الدولي عليهم لتنفيذها.
وأوضح أن اللجنة العسكرية لم تقم بتنفيذ المبادرة في ما يخص إنهاء حالة الانقسام العسكري وبالذات فشل اللجنة في إعادة فتح طريق مأرب حضرموت، ورفع المليشيات من بيت دهرة ونقيل بني غيلان وفرضة نهم وخط الجدعان بالإضافة إلى رفع الحصار عن معسكر اللواء 63 حرس.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:50 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-4076.htm