صعدة برس - جدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث التأكيد على أن حلّ الحرب في اليمن هو تسوية سياسية تقوم على الشراكة وعلاقات الجوار وبناء مؤسسات الدولة.
وطالب المبعوث الاممي في بيان بضرورة بأن يخرج اليمن من هذه الحلقة المفرغة من العنف الآن وأن يبقى بمنأى عن التوترات الأخيرة في المنطقة التي يمكن أن تقوّض احتمالات السلام”.
وعبر غريفيث عن حزنه بسبب العمل العسكري الأخير الذي أودى بحياة عشرات المدنيين، بمن فيهم الأطفال، ووصفه بأنه “حدث مفجع آخر”.. داعيا جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة القائمة والالتزام بها.
وقال “أحثّ الجميع على اتخاذ خطوات ملموسة وسريعة للحد من العنف، واحترام القانون الإنساني الدولي وخلق بيئة مواتية من شأنها أن تسمح لليمن باستئناف العملية السياسية دون تأخير”.
وشدد على أهمية إعطاء الأولوية للقضايا الإنسانية الطارئة التي من شأنها تخفيف معاناة ملايين اليمنيين العاجزين عن تأمين القوت اليومي والسلع الأساسية والسفر والعلاج الطبي.
وأكد المبعوث الدولي ثقته بأن المجتمع الدولي سيدعم أي خطوات يتم اتخاذها للحد من التوترات وتحسين حياة الرجال والنساء والأطفال اليمنيين.
وكان طيران العدوان السعودي الأمريكي شن خلال الأيام الماضية غارات في محافظتي عمران والضالع أسفرت عن استشهاد 22 مواطناً بينهم نساء وأطفال. |