- الحوثي يرعى صلحا قبليا لإنهاء النزاع بين أبناء الجميمة وصوير..

الخميس, 10-أكتوبر-2019
صعدة برس -
رعى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، اليوم الخميس، بصنعاء صلحا قبليا لإنهاء النزاع بين أبناء مديرية الجميمة بمحافظة حجة وأبناء مديرية صوير بمحافظة عمران.
وخلال الصلح القبلي الذي حضره وزير الدولة نبيه أبو نشطان ومحافظا عمران الدكتور فيصل جعمان وحجة هلال الصوفي وأعضاء لجنة الوساطة من المحافظتين والمشائخ والأعيان، أشاد عضو السياسي الأعلى بجهود محافظي المحافظتين والمشائخ والأعيان في إنهاء النزاع بين أبناء الجميمة وصوير.
وأثنى على موقف الجميع في إصلاح ذات البين، ما يؤكد شهامتهم وشجاعتهم وتأكيدهم أن الوطن أغلى وأهم من أي شيء .. وقال” اتفقنا على أن نحافظ جميعا على حدود الجمهورية اليمنية، لذلك نقول لدول العدوان ستفشلون في محاولاتكم جعل القبائل تقتتل على الحدود فيما بينها “.
وأشار الحوثي إلى أن القبيلة لن تكون إلا في صف الدفاع عن الوطن، وإذا كان أبناء القبائل يتقاتلون من أجل حدود قبيلتهم، فإنهم سيقدمون دمائهم ويستشهدون من أجل وطنهم”.
وأضاف” في هذا اليوم المُشرف لأبناء القبائل التي تصالحت فيما بينها، نقدم رسالة لأولئك، نقول نتمنى أن ترى كواليس السلام النور، لكن لا يعني ذلك أن خيار الحرب سيجدي معكم، جربتم خمس سنوات ولم تستطيعوا أن تحققوا شيئا، فالسلام هو الطريق الوحيد الذي تستطيعون ونستطيع من خلاله حقن الدماء “.
وتابع” ها هي القبائل تتآخى وأبناء المحافظات يتآخون، وستجدونا باستمرار في حل هذه القضايا مع مشائخ اليمن وعقلائه ومسئوليه وأحراره ممن ينبض فيهم الدم والغيرة على وطنهم ويرفضون أن يكونوا جزءاً من معادلة الدمار التي يشنها العدوان على اليمن”.
ومضى قائلا” اليوم نقف بعزة وصلابة إلى جانب الكثير من المشائخ ومسئولي المحافظتين، ومنهم الشيخ نبيه أبو نشطان باعتباره رئيس اللجنة في هذه القضية التي تم الصلح فيها “.
وثمن عضو السياسي الأعلى الحوثي عاليا دور مشائخ مديريتي الجميمة وصوير على موقفهم الشجاع في حل هذه القضية، وكذا جهود المحافظين وأعضاء مجلسي النواب والشورى والسلطة المحلية وكل من سعى وبذل لاحتواء النزاع وفي المقدمة أبناء المديريتين.
وأضاف “إن حل النزاع يعكس حالة وعي أبناء المديريتين بأن الوطن أغلى وأن التضحية من أجله هو الخيار الوحيد، وأنهم لن يقبلوا إطلاقا أن يكونوا جزءا من العدوان بالاقتتال فيما بينهم، لأن من يتحرك في مثل هذه القضايا في هذا الوقت تحديدا نعتبره يداً من أيدي العدوان الخفية، يحركها العدوان ومن يقف من أجل المصالحة مع إخوانه ويطبق المثل “أنا عدو ابن عمي وعدو من يعاديه “نحن سنتخطى كل الحدود، ونتجاوز التحديات “.
ويأتي هذا الصلح في إطار الجهود والمساعي لإصلاح ذات البين التي تتبناها القيادة الثورية والسياسية لتوحيد الصفوف وتعزيز أواصر التعاون والأخوة والوحدة وتركيز جهود الجميع على مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الإسرائيلي وحلفائه.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 11:09 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-41064.htm