صعدة برس - أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني، إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لما يسمى بخطة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين المعروفة بصفقة القرن في الشرق الأوسط، والتي جاءت متحيزة بالكامل لصالح العدو الصهيوني وضد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد المصدر في تصريح لوكالة "سبأ" أن ما يٌسمى بصفقة القرن الفاشلة اسما ومضمونا لن تنهي القضية الفلسطينية العربية والقومية، بل ستقود إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار بالمنطقة وخارجها وستكون لها أبعاد إقليمية ليست في مصلحة من يخطط لتصفية قضية فلسطين العادلة.
وأوضح أن خطة ترامب ركزت على ما أسمته أمن إسرائيل في تجاهل واضح للحقوق المشروعة والمعترف بها دوليا للشعب الفلسطيني وما يتعرض له من قتل وتشريد من قبل الكيان الصهيوني في انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والمواثيق الدولية وخاصة اتفاقيات جنيف الأربع.
وقال " الشعوب العربية وإن كانت هادئة ويتم إشغالها بقضايا جانبية الآن، لن تبقى صامتة، ولا محالة من أن أي مواقف متخاذلة ستؤدي إلى إقتلاع تلك الأنظمة المتواطئة التي تحاول ولمصالحها الضيقة التفريط في الأراضي العربية الفلسطينية وعاصمتها القدس".
ودعا المصدر الدول العربية المتباكية إعلاميا وأمام شعوبها على القضية الفلسطينية إلى الاضطلاع بمسؤوليتها الأخلاقية والقومية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقهم غير القابلة للتصرف. |