- أهم ما ورد في كلمة قائد الثورة بمناسبة ذكرى الشهيد القائد وفيروس كورونا المستجد..

السبت, 21-مارس-2020
صعدة برس-متابعات -
ندرك أن الشهيد القائد هو شهيد القرآن وندرك أهمية خياره عندما نرى حساسية وخطورة المرحلة التي تحرك فيها بمشروعه القرآني
أمريكا تحركت بعد حادثة 11 سبتمبر ووظفتها لأقصى حد لإحكام سيطرتها التامة على أمتنا المسلمة
الهجمة الأمريكية الشاملة والخطيرة بعد أحداث 11 سبتمبر كانت ستجردنا من كل ما نمتلكه من ثروتنا وحريتنا واستقلالنا
الطغاة في السابق سلبوا أمتنا من عناصر القوة، فأصبحت ضعيفة أمام الهجمة الأمريكية، فكانت مسألة تحديد المواقف مسألة بالغة الأهمية
البعض من أبناء الأمة اتجهوا نحو تبني خيار الطاعة لأمريكا والعمل على تنفيذ أجندتها، إضافة لخيار الولاء لإسرائيل وعملوا على هذا التوجه داخل الساحة الإسلامية
الموالون لأمريكا في أمتنا عملوا على إزاحة أي عوائق أمام السيطرة الأمريكية وإزاحة أي تحرك مناهض لها
عمد الموالون لأمريكا على بث الفتن داخل الأمة، واستهداف كل عناصر القوة داخلها
بعض أبناء الأمة كان خيارهم الصمت والتوقف عن أي عمل لمناهضة أمريكا وإسرائيل وتحركوا في التبرير لخيارهم عبر النيل من أي موقف متصدٍ للهجمة الأمريكية
السيد حسين رضوان الله عليه حدد خياره وبنى موقفه ليكون موقفًا قرآنيا على أساس العودة للقرآن الكريم، وامتاز بعناصر لا تتوفر لأي مواقف أخرى
خيار الشهيد القائد تميز بالمسؤولية، ولم ينطلق من هوى أو فراغ، ولم يكن الدافع إليه توجيهات من أحد، بل توجيهات من الله سبحانه وتعالى
تحرك السيد حسين تميز بضمان الحكمة والصوابية، فلا يمكن أن يكون الموقف الذي يحدده القرآن الكريم خاطئًا أو عشوائيًا
البعض كان لهم مواقف مناهضة للهيمنة الإسرائيلية من منطلق القومية والوطنية، لكن قليل منهم من ثبت على ذلك، وسرعان ما تراجع عن موقفه وباع الوطن والوطنية
البعض تحرك في وجه الهجمة الأمريكية تحت العناوين القومية، فتراجعوا أو انهزموا وأصيبوا بالإحباط وثبت القليل منهم فقط
السيد حسين رضوان الله عليه قدم أكثر من 100 درس ومحاضرة لها علاقة بالخيار القرآني وتتجه نحو كل المجالات سياسيا واقتصاديا وإعلاميا وعسكريا
الموقف القرآني في عنوانه العام يتجه نحو التصدي للهجمة الأمريكية الإسرائيلية، ويرسم لنا برنامجًا عمليًا لنكون في مستوى المواجهة
البرنامج القرآني في مواجهة الهجمة الأمريكية والإسرائيلية يثمر قوة وعزة، ويوصلنا للانتصار في التصدي لهذا الخطر
الموقف القرآني يستند إلى زخم تعبوي عظيم ومهم، ورؤية كاملة لمسار عملي شامل وبنّاء باعتبار أن الصراع شامل
مسألة المواجهة ليست في إصدار بيان، المسألة مسيرة عملية شاملة تخرج الأمة من وضعها الذي أطمع الأعداء فيها
مسيرة المواجهة تحتاج زخمًا تعبويًا وتربويا، فعندما نرى حالة خمول والاستسلام في الأمة يجب أن يكون هناك علاج تربوي ينمي الإحساس بالمسؤولية
الخيار القرآني مضمون الربح والفوز، وخيار الولاء للعدو خاسر وفاشل وعاقبته سيئة، وخيار الجمود والاستسلام هو خيار خسارة
الله سبحانه وتعالى وعد المؤمنين بالنصر، وهذا يؤكد أن الخيار القرآني سيجعل الأمة تحظى بالنصر الإلهي
خيار المواجهة انطلاقًا من الموقف القرآني هو الموقف الطبيعي لنا كمسلمين، والشيء المفترض بنا كمسلمين هو أن نعود للقرآن
كل خيار يصادم الموقف القرآني هو خيار سلبي ومفضوح وغير طبيعي
الموقف الذي يتجه فيه الإنسان ليوالي عدو أمته وليقاتل تحت رايته، هو موقف غير سليم نهائيا، وموقف أحمق وباطل
تحرك السيد حسن بدرالدين الحوثي واجه ردات فعل كبيرة مع أن موقفه سليم وصحيح ويستند إلى القرآن الكريم وموقف إنساني طبيعي
خيار السيد حسين رضوان الله عليه هو خيار أي أمة تتوق إلى الحرية والاستقلال والعزة
السيد حسين بدرالدين الحوثي لم يكن لديه أي أجندة أو ارتباطات، وموقفه لم يكن مبنيًا على أي اعتبار يؤثر على الآخرين
المشروع القرآني للسيد حسين واجهته السلطة بإشراف أمريكي كان يعبر عنه السفير الأمريكي في صنعاء بكل وضوح وبعدائية شديدة
حاولت السلطات والمسؤولون الأمريكيون أن يتصدوا للمشروع القرآني بحملات التشويه واستهداف كل المنتمين لهذا المشروع، ثم بالحروب العسكرية
السيد حسين بدرالدين الحوثي لم يتراجع ولم يساوم لأنه حمل روحية هذا القرآن، لأن هذا المشروع يمتلك ما يجعل الإنسان صامدًا في مواجهة كل التحديات
العداء اليوم للمشروع القرآني تديره أمريكا بكل برامجه، وتجلت الأمور بشكل أوضح في ساحتنا العربية والإسلامية
من أشكال تجلي الأمور داخل أمتنا هو ما جرى في العراق وسوريا، والعداء الشديد لحزب الله والمؤامرات على الشعب الفلسطيني والموقف السلبي تجاه حركات المقاومة في فلسطين
نرى السعودية تحاكم وتسجن أعضاء من حركة حماس لانتمائهم فقط إليها، ولموقفهم في عداء إسرائيل وسعيهم لتحرير المقدسات في فلسطين
أصبح السعي لتحرير فلسطين والعداء لإسرائيل والتمسك بمقدسات فلسطين إدانة وجريمة بنظر النظام السعودي وغيره من الأنظمة العميلة
العدوان على اليمن يهدف لإخضاع هذا الشعب للسيطرة السعودية والإماراتية بالتالي للسيطرة الأمريكية والإسرائيلية
النظامان السعودي والإماراتي ليسوا إلا أدوات لأمريكا وإسرائيل
يتجلى اليوم الخطر الأمريكي والإسرائيلي على أمتنا أكثر وأكثر، بالفتن والمؤامرات والاستهداف الاقتصادي وشتى الوسائل
التحديات تتحرك إلى عمق ساحتنا، ولا يمكن أن نتجاهل هذه الأخطار لأن الأمريكي يعمل على عناوين ليدخل عبرها إلى الساحة العربية والإسلامية
اليوم ظهر فيروس كورونا كخطر وتهديد مستجد في الساحة العالمية ولا يمكن أن يمر بنا هذا التهديد دون التحدث عنه
الكثير من الأوبئة والمشاكل هي نتاج لأعمال الإنسان وتصرفاته وسلوكياته وهذا ما يؤكده القرآن الكريم
الإنسان يتسبب في الأوبئة والكوارث من خلال عدة أمور منها عدم ارتقائه في تعامله وسلوكه في الحياة على أساس الرشد والتعليمات الإلهية
قد تأتي الأوبئة بسبب خلل في تعامل البشر مع الطبيعة، بحيث أن الخطأ البشري قد يترتب عليه أضرار كبيرة
قد تأتي الأوبئة والأمراض بسبب العمل الممنهج والمقصود لنشر الضرر كالحرب البيولوجية في استخدام الفيروسات لنشر الأوبئة بمجتمعات معينة
أمريكا وبعض الدول تمتلك مختبرات ضخمة بإمكانيات كبيرة تعمل على استعمال الفيروسات الضارة التي تنشر الأوبئة وتفتك بالبشر
عرف عن الأمريكيين أنهم استخدموا سلاح نشر الأوبئة إما عبر السلاح أو بأشياء تقدم تحت غطاء إنساني مثلما قدموا بطانيات مصابة بالجراثيم التي تنشر الجدري القاتل للهنود الحمر وفتكت بهم
بعض المجتمعات استُهدفت بما يقدم تحت عناوين إنسانية كإمكانيات معينة ملوثة بفيروسات تنقل أوبئة قاتلة كأدوات طبية أو مواد غذائية
هناك وسائل عسكرية لنشر الجراثيم والفيروسات لمجتمع معين لاستهدافه بتلك الأوبئة ونشأ عنها ما يسمى بالحرب البيولوجية
تحدث بعض الخبراء في الحرب البيولوجية عن عمل الأمريكيين منذ سنوات على الاستفادة من فيروس كورونا والعمل على نشره في مجتمعات معينة
من المتوقع أن يتجه الأمريكي لاستهداف الصين كبلد منافس اقتصاديا وحضاريًا، وفي أمتنا الإسلامية يركز أيضًا على مجتمعات داخل الأمة أو عليها بشكل عام
يمكن لشركات يمتلكها اللوبي الصهيوني في أمريكا والتي ترى المصلحة الاقتصادية مبررًا لفعل أي شيء مهما كان مضرًا، ممكن أن تعمل على نشر وباء وتبتكر لقاحًا معينًا له بمبالغ مالية كبيرة جدًا كي تحقق ربحًا ماديا
بعض الشركات الأمريكية عرف عنها أنها قد تنشر وباءً بعد أن تعد له لقاحًا، وبعد انتشاره تأتي لتبيعه بمبالغ كبيرة جدًا
غيرُ بعيد أن يكون هناك توجه أمريكي لنشر وباء الكورونا واستغلاله حتى لو أضر بالمجتمع الأمريكي نفسه
دول الاستكبار وعلى رأسها أمريكا تتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى عن نشر الأوبئة والأمراض والكوارث الموجودة في العالم
المجتمع البشري بحاجة للعودة إلى التعليمات الإلهية لضبط مسيرة الحياة
الأمريكيون والإسرائيليون ومن يواليهم لا يتورعون عن ظلم البشرية سواء بالفيروس أو بالقنابل والأسلحة الفتاكة أو إفساد حياة الناس
من المهم أن نعي طبيعة الدور السلبي لقوى الشر كي نتجه لمناهضتهم ومواجهة دورهم التخريبي
هناك أهمية كبرى لرؤية الأمريكي العداء والمحاسبة من المجتمع البشري ليرتدع عن ممارساته الإجرامية
من المهم جدًا العناية بالإجراءات الوقائية والإرشادات الصحية من الجهات ذات الاختصاص
من المهم جدًا الحذر من الهلع والتهويل، وعدم النظر إلى هذا الوباء أنه أصبح كارثة لا يمكن التصدي لها
إحباط الناس وتوظيف المخاطر بشكل يحبطهم ويرعبهم ويؤثر سلبًا على حياتهم هو أمر سلبي وعمل عدائي
لا ينبغي التهاون ولا التجاهل لهذه الأخطار، بل يجب أن نجعلها فرصة لبناء واقع جديد للأمة تكون فيه بمستوى مواجهة التحديات
شعبنا اليمني يواجه فيروسات من نوع آخر وهي فيروسات العدوان وجراثيم الخيانة في حرب مستعرة
قادمون بعد أيام على العام السادس من العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا عانينا خلالها الكثير من وسائل القتل التي قدمتها أمريكا
علينا أن نواصل مشوارنا في التصدي للعدوان، ونحن اليوم في موقع متقدم بفضل الله وتوكلنا عليه
نرى أنفسنا اليوم في موقع متقدم ونحن نخوض معركة الحرية الاستقلال والدفاع عن شعبنا وكرامتنا وعزتنا
وباء الكورونا لم يصل إلى بلدنا بفضل الله، ويجب التعاون مع الجهات المختصة في الإجراءات التي تقوم بها
أي وصول للكورونا إلى اليمن سيكون بفعل وإشراف أمريكي عبر أدواته السعودية والإمارات وسيتم التصدي له على أنه عمل عدائي
نوجه النصيحة للمرتزقة أن يكونوا على حذر، ربما كما باعوا أنفسهم في المعارك قد يتم الاعتماد عليهم لنشر الكورونا في مناطقهم وإيصاله إلى اليمن
إذا لم يكن المرتزقة حذرين من الكورونا فهذا سيكون إفراطًا رهيبًا في الغباء وخسارة فادحة لهم
يجب الاستمرار في دعم الجبهات، وهناك انتصارات وعمليات مهمة وقوية في الساحة، وواجبنا أن نستمر في التصدي للعدوان
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 01:14 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-42295.htm