صعدة برس-متابعات - في مستجدات الوضع في اليمن عن فيروس ” كورونا ” المتفشي عالمياً وبصورة مخيفة ومروعة .. كشف مسؤول التواصل الخارجي في لجنة اعتصام المهرة أحمد بلحاف، عن نقل القوات السعودية المتواجدة
بمحافظة المهرة تسعة مصابين بفيروس كورونا إلى ميناء نشطون في محافظة المهرة شرقي اليمن.
وقال بلحاف في تغريدة له على “تويتر” إن القوات السعودية نقلت ثلاثة جنود من قواته، وستة من التابعين لها في خفر السواحل، إلى ميناء نشطون”.
وأشار بلحاف إلى أن السعودية انشأت مبنى للحجر الصحي داخل الميناء، ما يهدد بانتقال الفيروس إلى سكان المحافظة.
ودعا بلحاف إلى إخراج المصابين بفيروس كورونا من الميناء، وتحويلهم إلى عدن.
وكان بلحاف قد كشف مطلع الأسبوع عن نقل جنود سعوديين مصابين بفيروس كورونا إلى إحدى القواعد العسكرية التابعة لهم
ويطالب اعتصام أبناء المهرة بخروج قوات السعودية، منذ نهاية 2017، الذي قالت أنها سيطرت على كافة المنافذ البرية والبحرية بما فيها مطار الغيضة وتحويله إلى قاعدة عسكرية أمريكية وبريطانية تطل على بحر العرب.
الى ذلك ـ وبحسب مصادر محلية وإعلامية متطابقة ـ يعمل تحالف الحرب على اليمن على تسهيل دخول الاف المهاجرين الأفارقة إلى اليمن ، عبر السواحل اليمنية التي تسيطر عليها قوات التحالف ، ما ينذر ـ وفق مراقبون ـ بكارثة لا تحمد عقباها ، بسبب الاحتمالات الكبيرة لنقل الفيروس إلى اليمن عن طريق اللاجئين الأفارقة .
وسائل إعلامية كشفت عن نقل قوات تابعة لجماعة الاخوان ” حزب الاصلاح ” لمئات من اللاجئين الأفارقة، خلال اليومين الماضيين الى مديرية بيحان وتجنيدهم في إطار تعزيز قواتها في محافظة شبوة، تحسباً لعمليات عسكرية قد يتعرض لها الحزب من قبل قوات الانتقالي التابع للإمارات .
وبحسب تقرير منظمة الهجرة الدولية : فقد كشف عن دخول نحو عشرة الف مهاجر أفريقي الى اليمن خلال شهر فبراير الماضي .
وعلى ذات السياق قالت مصادر محلية في مطار عدن الدولي أن تحالف الحرب على اليمن بقيادة السعودية رفض إغلاق الرحلات القادمة الى المطار ويعمل على زيادتها عبر الناقل الوحيد ـ طيران اليمنية ـ ورفض تزويد المطار بأجهزة الكشف المبكر الحديثة للفحص عن فيروس كورونا .
وفي الجانب الآخر وعلى ذات الصعيد قالت وزارة الصحة العامة والسكان التابعة لسلطة صنعاء أنها أخضعت بعض المشتبه باصابتهم بحالات كورونا للفحص وتبين عدم وجود أي اصابات ونفت بشدة وجود أي حالات اصابة بالوباء .
الى ذلك وفي ظل غلاء الكمامات وندرتها زفت سلطة صنعاء خبر اعادة تشغيل مصنع الغزل والنسيج الذي قالت أنه سيسهم في الوقاية من وباء كورونا عن طريق انتاج الكمامات وملابس الوقاية للأطباء ..حيث عملت سلطة صنعاء ـ بحسب وكالة سبأ ـ على اعادة فتح المصنع وقامت وزارة الصناعة بالتعاون مع وزارة الاتصالات على اعادة فتح المصنع وزيادة انتاجه , وفي هذا الاطار أطلع وزيرا الصناعة والتجارة عبد الوهاب يحيى الدرة والاتصالات وتقنية المعلومات مسفر عبد الله النمير خلال زيارتهما اليوم لمصنع الغزل والنسيج بصنعاء على سير عملية إنتاج الكمامات الطبية والملابس الطبية.
وخلال الزيارة ومعهما الرئيس التنفيذي لشركة تليمن على ناجي نصاري ونائب الرئيس التنفيذي للشركة عبد الرحمن حميد الدين استمع الوزيران الدرة والنمير من رئيس المؤسسة العامة للغزل والنسيج عبد الإله شيبان إلى شرح حول سير عملية الإنتاج للكمامات الطبية بكميات تجارية لتغطية احتياج السوق المحلية وخاصة المستشفيات والمرافق الصحية والجهات المختلفة.
بحيث يصل إلى عشرين ألف كمامة في اليوم الواحد .. مؤكداً قدرة المصنع لمضاعفة الإنتاج وبكميات كبيرة جداً لتلبية الاحتياج للمواطنين.
ولفت شيبان إلى أنه تم تشعيل قسمي الخياطة والغزل ويجري العمل حالياً لتشغيل قسم النسيج،
هذا و بين الدرة أن الوزارة تعمل على متابعة صرف القرض الحكومي للمصنع البالغ مليار ريال بما يسهم في دعم المصنع وتشغيل أقسامه المختلفة وإعادته للإنتاج بالشكل المطلوب.
وأعلن وزير الاتصالات تبرع شركة تليمن بمبلغ خمسة عشر مليون ريال للمصنع لإنتاج كمامات طبية للمستشفيات والمرافق الصحية منها خمسة ملايين ريال لإنتاج كمامات طبية وتوزيعها للمواطنين مجاناً بحسب الخطة التي ستعدها الوزارة والمؤسسات التابعة لها في إطار الدور المجتمعي للوزارة في مواجهة فيروس كورونا..
الحميرية نيوز
رفيق الحمودي
|