- عميد قطري متقاعد أغاظتة إنتصارات الجيش واللجان الشعبيه على "الاخوان" في مأرب فاتهمهم بالتواطؤ مع الإمارات..

الإثنين, 30-مارس-2020
صعدة برس-متابعات -
من المفترض لمن ترك منصبه و تقاعد ان لا يتعاطى في الشأن السياسي العام و خاصة عندما يتعلق الامر بخصومة بلده مع دولة أخرى جارة ستنتهي معها الخصومة مهما طال الزمن و لكن هذا الأمر لا ينطبق على غالبية الخليجيين في قطر والسعودية والإمارات ممن تبوؤؤا مناصب في دولهم و تركوها فبات التنظير السياسي وتوزيع الإتهامات وممارسة هواية كشف المؤامرات هبي السمة السائدة,

بالأمس خرج علينا العميد القطري المتقاعد شاهين السليطي بتغريدات يتحدث فيها عن رأس الأفعى الإمارات و يتهم الحوثيين بالتخاذل مع الإماراتيين والتواطؤ لضرب السعودية و كل هذا لأن الحوثيين أذاقوا الويلات لحلفاء قطر من حزب الإصلاح - الذين يلعبون على كل الحيال فتارة هم لقطر و اخرى للسعودية وبالأمس كانوا في الإمارات يجددون فروض الولاء والطاعة- وفوق هذا قصفوا السعودية ولم يقصفوا الإمارات.

وقال السليطي العميد المتقاعد.. “لماذا يركز الحوثي ضرباته وصواريخه فقط على السعودية مع أن رأس الافعى لم يستهدف، وأجزم بأن السعوديين سوف يصحون يوماً ويكتشفون بأن #شيطان_العرب هو العدو الذي يلعب على الحبلين”.

وأضاف السليطي: “لنا في سوريا وعلاقته بها هي المثال، وإذا أراد الحوثي الانتصار فأبوظبي هي الطريق”.


وفي تغريدة أخرى، قال السليطي: “الحوثي_رثع_في_الرياض وترك أبوظبي المحرك الرئيسي للحرب على اليمن، إذا لم يستهدف الحوثي ابوظبي فهو متخاذل مع نظام الإمارات ضد السعودية”.


وتابع السليطي: “موضوعك في ابوظبي يا الحوثي وليس في السعودية هذه الدولة الكرتونية وبإرسال وجبة واحدة (مقلقل) راح يجيك عيال!!!! يبوسون رجلك !!إلا اذا كنت على توافق معاهم وتحصل على دعم منهم فهذه قضية فيها نظر”.


ربما لم ينتبه السليطي وهو العسكري السابق إلى أن المعركة الآن مع السعودية و مرتزقتها وهي الأساس في العدوان على اليمن وعندما ينتهي من السعودية والإصلاح أحباء قطر في مأرب سيتفرغ للإمارات ومرتزقتها في الحديدة وسيأتي نصيب ابناء زايد من الضربات الموجعة كتلك التي تلقاها ابن سلمان ليلة السبت في الرياض.

وربما يأتي دور قطر لاحقاً لانه لا يبدو ان قطر بمنأى عن التدخل في اليمن عن طريق فئات معينة في حزب الإصلاح التابعة للدوحة التي تروم لتقاسم الكعكة اليمنية المسمومة مع بقية دول العدوان ولو لم يكن حصار قطر لرأينا القطريين الآن جنباً إلى جنب مع قوات الإحتلال السعودية والإماراتية يعيثون الفساد في اليمن كما عاثوه في ليبيا وسوريا.

تغريدات السليطي رد عليها الكاتب اليمني "حامد البخيتي" في معرض رده على وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش حين قال أن تكرار الاستهداف الحوثي للمواقع المدنية السعودية منطق من يسعى إلى استمرار الحرب، ويبحث عن الاهتمام الإعلامي في ظل أولوية تصدي العالم لجائحة كورونا. الحوثي وفي كل اختبار لا يستطيع أن يتجاوز كونه ميليشيا إرهابية متمردة، أداة في يد نظام خارجي ضد اليمنيين فكان رد البخيتي على قرقاش والسليطي معاً كالتالي: لازالت الامارات في مرمى صواريخنا وطائراتنا وعندما تنطلق معركة تحرير الحديدة وباب المندب ستصلكم رسلنا كريحا صرصرا عاتيه تقضي عليكم فاليوم صواريخنا وضرباتنا تطال نظام ال سعود بالتزامن مع تطهير الاراضي التي احتلتها السعودية ومرتزقتها وغدا سيأتي نصيبكم ونصيب مرتزقتكم.


"ربما" نسي السليطي مئات القتلى من جنود الإمارات والآلاف من مرتزقتها الذين قضوا بصواريخ الحوثي في صافر و عدن وربما نسي أيضا ان قطر التي يحمل جنسيتها هي ايضاً كانت مشاركة في تحالف العدوان على اليمن ولا زال لها على ارض اليمن بعض الخيوط التي سيقطع الحوثي دابرها قريباً ولحينها و حين يقصف الحوثيون الإمارات في معارك تحرير الحديدة وباب المندب فليصمت وإلا فاليمني لا ينسى ثأره ولليمن في قطر ثارات.
الحميرية نيوز
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:48 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-42342.htm