- عن صنعاء أتحدث..

الخميس, 18-يونيو-2020
صعدة برس -
الدكتور/ الحمادي عبد الرحمن
في #صنعاء تخرج وأنت لابس للثوب أو المعوز أو البنطلون فلن يلتفت إليك أحد أو يتتبع خطواتك أحد لن يتم التدقيق في لهجتك أو رقم سيارتك.

في #صنعاء تصلي الجمعة في المسجد وعند الانتهاء من التسليم تمد يدك إلى من بجوارك مصافحا دون النظر إلى شكله أو لبسه، أو إن كان من الذين يضمون في صلاتهم أم من المسربلين.

كثير من الأسر في #صنعاء قاتل و يقاتل ابناؤها في عدن وتعز أو البيضاء ومارب وغيرها..فيعودون من هناك جثثا هامدة ومع ذلك لا يفكر أحد بالانتقام أو مضايقة جاره التعزي أو البيضاني أو العدني أو الماربي ، أوالضالعي واليافعي ، او الردفاني واللحجي.

في #صنعاء يسكن في العمارة الواحدة من مناطق متعددة من اليمن، وكلا له اتجاهه وقناعته ويجمعهم مقيل واحد.
ولا يفكر أحدهم في مضايقة الآخر أو الوشاية به.

لا تستطيع أن تهين أحدا في #صنعاء
اذا فكرت بذلك بسبب لونه أو منطقته أو لهجته، لأنه سيقف في وجهك العشرات ويمنعوك مرددين كلمة ( عيب عليك استحي على وجهك )

#صنعاء استقبلت من قبل الفلسطيني والعراقي والصومالي والسوري واستقبلت في الحاضر أثناء الحرب العدني والتعزي واللحجي والماربي وغيرهم استقبلتهم وشعار ابنائها(يا رحمتاه كل واحد الله يستر عليه).

في #صنعاء لا تسمع من مجتمعها دعاية أو إشاعة أن هناك خلايا نائمة من عدن أو أبين أو تعز أو مارب أو غيرها وما يترتب على ذلك من أفعال وتحريض ومتابعة ضد أبناء تلك المناطق..

لن أبالغ إن قلت لكم أن الذي يحكم الآن في #صنعاء ويمنع النهب أو الاعتداء على أساس مناطقي أو غيره ليس السلطة الحالية ولا قوتها ولكن الحاكم الفعلي هو أخلاق مجتمعها وهذا هو السر الذي جعل #صنعاء مقصدا لكل ابناء اليمن في هذه الظروف العصيبة.
#إنهافعلاأم_اليمنيين
#عن صنعاءأتحدث.
من حاط صفحة الفسبوك
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 06:43 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-42704.htm