صعدة برس-متابعات - أفادت مصادر استخبارية عن توجيهات إماراتية سرية للغاية لإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية إمارتية في جزيرة سقطرى بعد يومين من سقوطها بيد ميليشيا الانتقالي.
وأوضح المصدر في تصريح خاص اشترط عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، بأن الإمارات منحت إحدى الشركات الأمريكية مناقصة لبناء وإنشاء قاعدة عسكرية تتكون من مطار ومرابض للطائرات وميناء عسكري ومنصة رادار ودفاعات جوية ومقار إدارية وسكن خاص بالضباط والأفراد وغرفة عمليات وبرج مراقبة ستقام مشيرة إلى أن القاعدة العسكرية ستقتطع مساحة شاسعة من أراضي الجزيرة.
وكشف المصدر بإن الإمارات تعد مجرد واجهة لمخطط أمريكي يهدف إلى السيطرة على جزيرة سقطرى وإنشاء قاعدة عسكرية تتبع البحرية الأمريكية على أراضي الأرخبيل نظرا للأهمية والمكانة التي تحتلها الجزيرة لدى كثير من القوى العالمية لاسيما وأن هناك قاعدة بحرية تقول بأن من يسيطر على سقطرى سيتحكم بالممرات العالمية في البحار السبعة في إشارة إلى الخليج العربي والمحيط الهادي ومضيق هرمز مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهادي وغيرها من الممرات البحرية التي تربط العالم.
وأكد المصدر ذاته بأن التوجيهات الإماراتية أقرت عقود بناء وإنشاء القاعدة العسكرية لشركات أمريكية وفقا للتوجيهات الصادرة من قبل وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون ” لضمان سرية التصميم والمخطط الخاص بالقاعدة .
في المقابل جاء تسليم جزيرة سقطرى لميليشيا الانتقالي الجنوبي الممول من قبل الإمارات ليوحد اليمنيين بمختلف توجهاتهم السياسية بعد أن تكشف زيف أهداف التحالف وانحرافه عن مساره وهو ما دعى العديد من القبائل اليمنية لإصدار بيانات لتلبية النكف القبلي الذي دعت إليه قبائل المهرة .
واشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بالتغريدات والمنشورات الرافضة للمخطط الذي يديره التحالف العربي بقيادة السعودية والرامي لاحتلال الموانئ اليمنية وجزره بهدف تنفيذ مخطط غربي يهدف للسيطرة على ثروات اليمن وموقعه الاستراتيجي في المنطقة في ظل الصراع المحتدم بين إيران من جهة والسعودية وأمريكا من جهة ثانية .
وكانت ميليشيا الانتقالي الجنوبي قد سيطرت على حديبو عاصمة محافظة سقطرى الجمعة وأعلنت الإدارة الذاتية لها.
المصدرالميدان اليمني |