صعدة برس-متابعات - طالبت اللجنة الوطنية لليونسكو أمين عام الأمم المتحدة بإعادة النظر في قراره المنتهك لحقوق أطفال اليمن بحسب قوانين الأمم المتحدة والمتضمن شطب التحالف السعودي من لائحة قتل وتشويه الأطفال.
ودعت اللجنة في بيان، المؤسسات والوكالات والمنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية والإقليمية والمحلية، للوقوف مع أطفال اليمن وحماية حقوقهم المنتهكة والعمل على كشف جرائم قتلة الأطفال أمام الرأي العلمي وإحالة الملف إلى محكمة الجنايات الدولية.
وأكدت أن الجرائم بحق أطفال ونساء اليمن لن تسقط بالتقادم وأن العدالة ستنال من قتلة الأطفال والأبرياء اليمنيين ولو بعد حين.
واستنكرت اللجنة الوطنية لليونسكو صدور هذا القرار من جهة دولية تمثل مرجعا إنسانيا دوليا للمظلومين والمضطهدين في العالم لحماية حقوقهم وحرياتهم، معتبرة القرار انتكاسة كبيرة بحق الأمم المتحدة ومبادئها الإنسانية.
وقالت اللجنة” أهمل القرار اعترافات دول التحالف بارتكاب بعض المجازر بحق أطفال اليمن والتقارير الحقوقية الصادرة من الوكالات الدولية التابعة للأمم المتحدة والتي تثبت تورط دول التحالف في قتل وتجويع وتشويه أطفال اليمن”.
واعتبرت القرار بمثابة إعفاء دول التحالف من جرائمهم وإعطائها صكا مفتوحا لارتكاب المزيد من الجرائم دون رادع أو مسائلة قانونية دولية ويسلب من أطفال اليمن إنسانيتهم واستباحة دمائهم من قبل دول الاستكبار والمال.
وأشار البيان إلى تمييز القرار في المسائل الحقوقية بين أطفال اليمن وأطفال العالم، ما سيؤثر سلبا لدى الأجيال في نظرتهم لتاريخ ودور الأمم المتحدة الإنساني ويجعل من قوانين الأمم المتحدة حبرا على ورق لا قيمة لها.
ولفت إلى تأثير القرار على جهود المبعوث الأممي من اجل إيقاف الحرب الجائرة والحصار المميت لأطفال اليمن واليمنيين واللذين أوصلا اليمن إلى أسوأ كارثة إنسانية يشهدها العالم في العصر الحديث بحسب تقارير المنظمات الدولية التي تؤكد أن طفل يمني يموت كل 10 دقائق بسبب الحرب والحصار الذي تفرضه دول التحالف بقيادة السعودية منذ أكثر من خمس سنوات. |