صعدة برس - اكد مصدر في شركة MTN حقيقة انسحاب الشركة من الشرق الأوسط بطريقة منظمة وعلى المدى المتوسط..
موضحاً ان المدى المتوسط يعني مابين 3-5 سنوات وان الإنسحاب من سوريا وايران وافغانستان واليمن لايعني انهاء اعمال الشركة وخدماتها ،وانما انتقال ملكيتها بعد البيع الى مستثمر جديد محلي او دولي..
ونوه المصدر الى انه سيتم اعادة تقييم الموقف خلال السنوات القادمة وبناء عليه سيتم اتخاذ القرار المناسب ..
وكان روب شوتر رئيس المجموعة الجنوب إفريقية ومديرها التنفيذي قال في بيان يظهر نتائجها للنصف الأول من العام “قررت إم تي إن تبسيط عملياتها والتركيز على استراتيجيتها الإفريقية وبالتالي ستخرج أصولها في الشرق الأوسط بطريقة منظمة على المدى المتوسط”.
وأضاف “كخطوة أولى، نحن في مناقشات متقدمة لبيع حصتنا البالغة 75 في المئة في إم تي أن سوريا”.
وتدير الشركة التي أسست في العام 1994، العمليات في سوريا والسودان واليمن وإيران ضمن منطقة الشرق الأوسط وتشمل أيضا أفغانستان.
الخط الساخن وقد أظهر البيان أنه في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى حزيران/يونيو، ارتفعت قاعدة مشتركي “إم تي إن” بمقدار 10,6 مليون شخص ووصلت إلى 251,5 مليون مقارنة بنهاية العام 2019.
وارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاءات 10,9 في المئة إلى 41,8 مليار راند (2,38 مليار دولار).
وأوضح شوتر “حققت إم تي إن نتائج ممتازة لهذه الفترة نظرا إلى الظروف التجارية الصعبة التي تفاقمت بسبب التحديات الاجتماعية والاقتصادية غير المسبوقة التي سببتها جائحة كوفيد-19”.
أشار إلى أن تلك الأرقام تعزى خصوصا إلى غانا ونيجيريا بالإضافة إلى “التحول المرضي” في جنوب إفريقيا.
ومع ذلك، لم يتم الإعلان عن توزيع أرباح الأسهم بسبب عدم اليقين الناتج عن تأثير كوفيد-19، وفق البيان |