صعدة برس-متابعات - التقى عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي اليوم رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بحضور وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله.
واستمع عضو السياسي الأعلى ورئيس الوزراء أثناء اللقاء إلى إحاطة وزير الخارجية، عن آخر مستجدات المتابعات والتواصل مع مجلس الأمن، خاصة الدول الخمس دائمة العضوية فيما يتعلق بنشاط المبعوث الأممي مارتن غريفيث وتحركاته الأخيرة الخاصة بالتواصل مع قنوات جديدة قد تفتح أفق ذات جدوى باتجاه التسوية السياسية وعملية السلام في اليمن.
وتطرق الوزير شرف إلى موضوع الخزان النفطي العائم صافر والمشاورات والإجراءات التي تمت بشأنه خلال الفترة الماضية .. مستعرضاً تحركات وزارة الخارجية وتواصلها المباشر والتنسيق مع عدد من السفراء الأجانب بخصوص مجريات الأحداث في أرخبيل سقطرى ومحافظة المهرة إزاء تعرضهما لعدوان ومؤامرات مفضوحة من قبل الجماعة الحاكمة في الرياض وأبوظبي.
وأكد أن التنسيق والاتصالات جارية كذلك مع بيوت خبراء قانونيين دوليين وشركات محاماة في الولايات المتحدة وأوروباء لرفع دعاوى قانونية ضد سلطات الاحتلال السعودي الإماراتي التي تحاول استغلال العدوان الحاصل على اليمن لاستحداث أوضاع جديدة على الأرض في سقطرى والمهرة.
وأوضح وزير الخارجية أن القانون الدولي وقواعد الحروب لا تعطي لأي دولة معتدية على أراضي دولة أخرى الحق في استقطاع أراض أو استحداث واقع جديد أو تغيير في المعالم الوطنية في ظل العمليات الحربية ووجود نزاعات مسلحة أو اشتباكات عسكرية.
ونوه وزير الخارجية بدور عدد من وزراء خارجية الدول الصديقة والسفراء لتفهمهم حقيقة ما يجري على الأرض والاستعداد للعرض بالموضوع على مجلس الأمن الدولي وبصورة رسمية في أقرب فرصة ممكنة.
وقد أشاد السامعي وبن حبتور، بمجمل الجهود والمهام الدبلوماسية التي تقوم بها وزارة الخارجية في تواصلاتها الخارجية لفائدة القضية الوطنية اليمنية وفضح الممارسات المنتهكة للسيادة اليمنية من قبل قوى العدوان والاحتلال السعودي والإماراتي في ظل خنوع وصمت حكومة الفنادق ورئيسها الفار وتماهيهم مع مخططاتهم العدوانية.
وحثا وزارة الخارجية على تكثيف تواصلها الخارجي سيما مع الدول المعنية بالمحنة اليمنية الحالية والمؤثرة دولياً لشرح مواقف القيادة السياسية بالعاصمة صنعاء من مختلف القضايا المتصلة بالعدوان والاحتلال والحصار وكذا العملية السلمية. |