صعدة برس-متابعات - صعدت الولايات المتحدة، الخميس، من حدة تهديداتها تجاه صنعاء بالتزامن مع اقتراب الاخيرة من حقول النفط في صافر في مأرب، شرقي اليمن..يتزامن ذلك مع انباء عن دخول الكويت على خط الأزمة.
وقد دعت الخارجية الامريكية إلى سرعة وقف الهجوم على مأرب متذرعة بوجود مليون نازح هناك.
وعبر بيان الخارجية عن دعم واشنطن التي تقود الحرب اصلا مقترحات المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث والتي تتضمن طي صفحة الشرعية وتدابير اقتصادية وانسانية تنهي هيمنتها على مفاصل الاقتصادي في خطوة عدها مراقبين محاولة لوقف تحرير مأرب مقابل وعود بامتيازات سياسية.
ويتزامن بيان الخارجية الأمريكية مع انباء عن بدء الكويت وساطة بشأن مارب.
وكشفت مصادر دبلوماسية عن دفع دول اقليمية ودولية بالكويت التي تحضا باحترام لدى صنعاء لعرض مبادرة لم تعرف بعد بنودها وتتعلق بالوضع في مأرب..
وقد تكون الوساطة الكويتية الثالثة منذ بدء عمليات تحرير مأرب قبل عدة اسابيع حيث تحدثت مصادر مختلفة عن وساطات عمانية وقطرية لم يكتب لهما النجاح كون صنعاء اتخذت قرار الحسم في ظل الحصار المستمر .
وتلقي دول الحرب على اليمن بكل اوراقها السياسية والعسكرية لمنع تحرير محافظة مأرب بما فيها السعودية التي تسعى لمساومة مأرب بأمن حدودها عبر صيغة تتضمن ابقاء مجاميع من عناصر هادي في صحراء الجوف المحاذية.
وكانت قوات صنعاء واصلت خلال الساعات القليلة الماضية تقدمها على اكثر من محور حيث تتحدث التقارير الميدانية عن سيطرت قواتها على مركز الجوبة وخط صافر مع تراجع لقوات هادي إلى منطقة العلم التي تبعد بضعة كيلومترات عن مدخل مأرب الجنوبي.
كما افادت مصادر قبلية بشن قوات صنعاء هجوم واسع من اتجاه ايدات والسويداء والفرع باتجاه خط الانبوب
الخبر اليمني |