الأحد, 18-يوليو-2010
صعدة برس -
يحتضن ملعب نادي التلال الرياضي بحقات بمديرية صير بعدن عصر اليوم الأحد المباراة النهائية على كأس فخامة رئيس الجمهورية -(حفظه الله) وذلك بين فريقي التلال وشباب البيضاء وبحضور الوفد الخليجي المكون من ( أمناء سر الاتحادات الخليجية المكلفين بزيارة المنشآت الخاصة بخليجي 20 الذي تستضيفه بلادنا لأول مرة نهاية العام الجاري والإطلاع على مستوى الإنجاز في هذه المنشآت الرياضية والإيوائية في كل من عدن وأبين..
ويعتبر ملعب التلال هو أحد الملاعب الخاصة بخليجي 20 والذي كان محسوباً ضمن ملاعب التدريب قبل أن يتحول إلى ملعب دولي وقانوني من خلال أعمال إضافية، وتسارع في العمل وقد أصبح جاهزاً لاستضافة المباريات ليكون نهائي كأس الرئيس القائد لهذا الموسم هو الأول على هذا الملعب، ثم إن النهائي يكاد يكون الأول خارج العاصمة صنعاء التي أحتضنت نهائيات البطولات السابقة وفقاً للائحة وأيضاً سيكون النهائي هو الأول بين التلال وشباب البيضاء على مستوى نهائيات البطولات الماضية..
أهمية بطولة كأس الرئيس
وتعتبر بطولة كأس الرئيس لكرة القدم، هي إحدى أهم البطولات في بلادنا، والتي تندرج ضمن نشاط الإتحاد العام لكرة القدم وهي التي تحمل أسماً غالياً وعزيزاً على قلوب كل أبناء الوطن وهو /فخامة الأخ القائد الرمز/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - صانع المجد اليماني ومحقق الوحدة اليمنية المباركة في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م وباني نهضة اليمن الحديث ثم أن هذه البطولة تحظى باهتمام من قبل كل الأطراف سواء على مستوى المسئولين والقيادات أو على مستوى الفرق، ونشاهد اهتماماً استثنائياً أدى بعض الفرق التي تقاتل وتقدم كل ما لديها من إمكانيات من أجل الوصول إلى النهائي وإحراز الكأس الغالية حتى أن البعض الآخر لا يعني أنه يهمل الأمر ولكن يتعامل مع واقع البطولة بنوع من الثقة الزائدة فيصطدم بواقع مختلف لأصحاب الوجه الآخر المليء بالطموحات والإصرار والحماس وقد حصل هذا الأمر كثيراً..
وهناك من يعتقد أن مسألة الفوز بكأس الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية- خير من ألف بطولة دوري(!!)..لماذا..؟!!..لأن كأس الرئيس يمثل إنجازاً كبيراً واستثنائيا مرتبطاً باسم صانع المنجزات اليمنية.. الذي سخر كل شيء بما في ذلك حياته من أجل خدمة الوطن والشعب منذ الصغر؟ ونقل اليمن من خندق الصراعات والاغتيالات وعصر الجهل والتخلف والظلم إلى عصر النهضة والتنمية الشاملة على مستوى كل المجالات بما في ذلك المجال الرياضي الذي يقدم إثباتاته اليوم في واحدة من أكبر وأهم النقلات النوعية والفريدة في هذا المجال وباهتمام ودعم مباشر من قبل فخامة رئيس الجمهورية.
* هذا مشوار التلال
طيب علينا أن نتأمل في الواقع الذي سار فيه كل من التلال وشباب البيضاء في بطولة كأس الرئيس الثالثة عشرة في هذا الموسم لنعرف الحقيقة...
فقد وجدنا التلال يضرب بقوة في البطولة منذ البداية وكأنه يريد تعويض فقدان بطولة الدوري التي ذهبت للصقر ويحقق كأس الرئيس للمرة الثانية في تاريخه وشاهدنا الحرص التلالي الكبير يظهر بقوة ووضوح في نصف النهائي عندما كبح جماح فريق العروبة وفاز عليه بعدن(3/ صفر) في مباراة الإياب بعد أن كان التلال قد خسر مباراة الذهاب بصنعاء(0/2), على الرغم من الحشد الكبير الذي ناله فريق العروبة من مسئولي النادي من أجل دعمه للتأهل إلى النهائي لأول مرة في تاريخيه إلا أن التلال أحبط مخطط العروبة وخطف التأهل بعد جد واجتهاد.
وهكذا هو التلال حتى عندما حقق البطولة الأولى في تاريخيه في موسم 2006/2007م على حساب الهلال (1/0) بصنعاء؟ فإن ذلك تحقق بعد أيام فقط من هبوطه التاريخي إلى الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخيه وهو ما وصفه البعض بالكارثة؟ لكن حصول الفريق على الكأس لأول مرة خفف الآلام لدى محبي التلال وإن كان ذلك مثل مفارقة عجيبة وغريبة.. أن تهبط إلى الدرجة الثانية لأول مرة وأنت فريق كبير وعريق وفي نفس الوقت تحقق الكأس (!!) لكن هذا يمنحنا الفرصة لمعرفة حقيقة التلال في بطولة كأس الرئيس التي ظهرت في المواسم الأخيرة، حيث كان الفريق التلالي قد وصل إلى نهائي هذه البطولة ثلاث مرات.
أولاً: في موسم 2000/2001م وخسر أمام أهالي صنعاء (1/2) وثانياً: في موسم 2006/2007م..وفاز لأول مرة بها، وذلك على حساب هلال الحديدة (1/0)، وثالثاً: في موسم 2008/2009م أي الموسم الماضي- وخسر أمام أهلي صنعاء بركلات الترجيح (4/5) بعد التعادل (0/0)...
وإضافة إلى موقف التلال الجاد في بطولة كأس الرئيس، فهو يريد أن يرتبط تدشين ملعبه الخاص به ببطولة الكأس من أجل التاريخ ليسجل أن هذا الملعب وفي يوم تدشينه وافتتاحه حقق فيه التلال بطولة الكأس..
وإلى جانب ما سبق فقد سمعنا أكثر من تصريح تلالي بأن التلال لديه إصرار وعزيمة كبيرين لتعويض فقدان بطولة الدوري بإحراز كأس الرئيس، والفريق التلالي أصلاً هو يمتلك الأسلحة اللازمة لتحقيق ذلك من خلال وجود استقرار شامل على المستوى الإداري والمالي والفني وعلى مستوى وجود لاعبين لهم ثقل على الساحة الكروية اليمنية؟ ويكفي ما ذكرناه سابقاً من مواقف تلالية في البطولة لنعرف حقيقة التلال.. وهو يعول على نجومه سواءً المحترفين الأجانب أو المحليين في إنجاز المهمة الأخيرة في بطولة الكأس الغالية والمحبوبة.
* هذا مشوار شباب البيضاء
وبالمقابل فإن فريق شباب البيضاء لديه طموح كبير في أن يحقق الكأس الغالية لأول مرة في تاريخه بعد أن وصل إلى النهائي لأول مرة أيضاً؟ وهذا الوصول والإنجاز الشبابي بحد ذاته يأتي امتدادا للمسيرة الناجحة لهذا الفريق الذي ظل لفترة في الدرجة الثانية قبل أن يطرق باب الأضواء منذ عام 2000م لأول مرة وإن كان قد عاش بعض المواسم ما بين الصعود والهبوط...لكنه فريق لا يصاب باليأس وأكتسب الخبرة من خلال مشاركاته في النخبة حتى بدأ ينجز مهمة (البقاء أولاً) ومن ثم بدأ يتطلع نحو أبعد من ذلك، وظهر التطور الملحوظ في الفريق في الموسم الماضي بشكل نسبي وأزداد أكثر من ذلك في هذا الموسم خاصة في ظل وجود هيئة إدارية جديدة تشكلت في بداية الموسم برئاسة الأخ/ حزام الصلاحي الذي ترأس النادي وضرب موعداً مع التاريخ وهو يساند الفريق في كل مكان شأنه شأن الأخ عارف الزوكا رئيس نادي التلال وفي عهده تمكن الفريق الشبابي البيضاني من إحراز المركز الثالث في دوري النخبة ويحصد برونز الدوري لأول مرة في تاريخيه ليفرض نفسه بقوة بين الكبار ويتفوق على فرق كبيرة وعريقة إذ أنه كان وحده من تمكن من إلحاق الهزيمة الأولى بفريق الصقر هذا الموسم بالفوز علية(2/0) بعد أن عجزت سبع فرق بما في ذلك التلال نفسه الذي هو الآخر خسر أمام الشباب (0/1) إضافة إلى تفوق الفريق على أهلي صنعاء ووحدة صنعاء وشعب إب والهلال والعروبة وأهلي تعز وفرق أخرى أيضاً.
وأيضاً من التفوق والتميز الشبابي في هذا الموسم وصوله إلى نهائي بطولة كأس الوحدة لأول مرة وخسر بصعوبة أمام الصقر (0/1) ليحل وصيفاً ومركز الوصيف لشباب البيضاء يعتبر إنجازا بعد ذاته مقارنة بظروف الفريق..
إذن.. هذا هو فريق شباب البيضاء، ولكن لحظة.. لحظة.. أيها القراء الأعزاء الكرام.. لأننا الآن بصدد معرفة الطريق الصعب الذي وصل من خلاله هذا الفريق إلى نهائي بطولة كأس الرئيس القائد.. فهو تجاوز فرقاً كبيرة وعريقة،، ولو أخذنا المشوار من دور الـ(16) لوجدنا أن فريق الشباب البيضاني قد تأهل من هذا الدور على حساب فريق الصقر بطل ثنائية الدوري وكأس الوحدة لهذا الموسم من خلال الفوز علية في مباراة الذهاب في عقر دارة بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وعلى الرغم من خسارة الفريق في مباراة الإياب بالبيضاء (0/1) إلا أنه تأهل بمجموع نتيجة المباراتين(3/2) لصالحه ثم واجه في الربع النهائي- أي دور الثمانية فريق أهلي صنعاء، ليواصل شباب البيضاء تفوقه واكتسح الأهلي بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب بالبيضاء وكرر فوزه في مباراة الإياب بصنعاء بهدفين مقابل هدف.
وفي نصف النهائي- دور الأربعة واجه الهلال الساحلي وتعادل معه ذهاباً بالبيضاء(0/0) وفي الإياب بالحديدة خطف تعادلاً ثميناً (1/1) ليكون هذا التعال لمصلحة الفريق الشبابي على اعتبار أن الهداف بهدفين؟ ولهذا أحتسب هدف الشباب في أرض الهلال بهدفين بينما الهلال سجل في ملعبه ولكنه لم يسجل في ملعب الشباب.. وهكذا وصل شباب البيضاء إلى النهائي ويواصل نهج التفوق الذي أصبح يرسي قواعده في مختلف المسابقات والبطولات ولم يكن ذلك صدفة أو ضربة حظ، لأن الفريق مر عبر مراحل وعبر محطات عديدة وليس نافذة واحدة.
وعندما نلاحظ الفريق وقد حقق ذلك في طريقه إلى النهائي فإننا نعرف الحقيقة التي تتواجد في المضمون الشبابي ولهذا لن يكون مجرد ضيف سهل وهو يمتلك لاعبين مميزين أمثال هداف الفريق عبدالغني الغرابي وعبدالرزاق مقصصم صاحب الثلاثية في مرمى أهلي صنعاء في ذهاب ربع النهائي ومحمد العبيدي وعبدالله اللبني وأحمد أمواس ومحمد الطاموس وغيرهم..
* هل يكررها الشباب
ويمني فريق شباب البيضاء النفس، أن يكون تدشين ملعب التلال فالاً حسناً له على غرار ملعب شعب صنعاء بأمانة العاصمة عندما كان طرفاً إلى جانب شعب صنعاء في مباراة تدشين الملعب علماً بأن هذه المباراة كانت إحدى مباريات دوري النخبة.. للموسم الماضي وقد صادف هذا التدشين يوم السابع والعشرين من شهر مارس عام 2009م وانتهت المباراة بفوز كبير لشباب البيضاء بثلاثة أهداف نظيفة وملعب الشعب مزروع بالعشب الصناعي، والمهم أنه معشب حتى لا يقول البعض أن شباب البيضاء لا يجيد اللعب في الملاعب المعشبة إشارة منهم إلى الانتصارات التي يحققها الفريق في ملعبه الترابي بالبيضاء.
وربما أن التلال لم ينظر إلى مسألة إمكانية أن يتكرر سيناريو شباب البيضاء مرة ثانية في ملعبه بحقات بعدن، مع أن هناك فارق بين التلال وشعب صنعاء لمصلحة الأول، لأن الفوز الشبابي على الشعب في مباراة التدشين جاء والفريق العاصمي منهاراً ومستعداً للهبوط ولو أن الهزيمة كانت في إطار الجولة السابعة عشرة من إياب الموسم الماضي، لكن الشعب أتخن شباك التلال بخماسية تاريخية في ذهاب الموسم نفسه..(!!)..
الظروف والإمكانيات
ويبقى على مدربي الفريقين مهمة ضبط الأمور في أرضية الملعب.. فالعراقي أكرم سلمان المتهم بالفشل مع التلال في ظل تسخير كل الإمكانيات له، سيكون أمام تحدي لإظهار بصماته، كونه ظل يتخذ من عدم وجود ملعب معشب بعدن، شماعة ليعلق عليها فشله أو يبرر إخفاقه عندما أجبر التلال على لعب مبارياته المقررة في أرضه في محافظتي إب والحديدة في إطار منافسات الدوري لكن ماذا سيفعل هذا المدرب في نهائي الكأس وفريقه يلعب في ملعبه الجديد والمعشب حتى لا يصبح عرضة للتناولات سواء الصحفية أو غير ذلك، لأن هناك مقارنة بين ما حققه هذا المدرب مع التلال وما حققه المصري محمد حلمي مع شباب البيضاء...
مع توفر كل الإمكانيات لفريق التلال وافتقاد شباب البيضاء لأقل من ربع إمكانيات التلال مع التأكيد على أن المدرب المصري محمد حلمي أظهر بصماته في الفريق، لهذا تمسكت به الإدارة لكنه قد يضع العراقي أكرم سلمان مدرب التلال في موقف حرج وقد يعجل برحيله ما لم تكن هناك ردة فعل من المدرب العراقي...
تفاصيل نهائيات البطولات السابقة
تعتبر بطولة كأس فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية - لهذا الموسم، تحمل النسخة الثالثة عشرة، وهناك (12) نسخة من هذه البطولة الغالية التي تحمل أسماً غالياً على قلوب كل أبناء الوطن، وفي ما يلي سجل نهائيات وأبطال البطولات الـ(12) السابقة:
* البطولة الأولى :- (95/96م) فاز بها فريق أهلي الحديدة وذلك على حساب شعب حضرموت (1/0) ليكون أهلي الحديدة هو أول فريق يحرز كأس رئيس الجمهورية..
* البطولة الثانية :- ((97/1998م).
فاز في البطولة الثانية فريق اتحاد إب وذلك عل حساب فريق الشعلة (1/0) ليكون الإتحاد الإبي هو ثاني فريق يحقق بطولة كأس الرئيس القائد..
* البطولة الثالثة:- (99/2000م).
يعود فريق شعب حضرموت من جديد إلى نهائي البطولة للمرة الثانية بعد المرة الأولى في النسخة الأولى التي خسرها أمام أهلي الحديدة (0/1) لكن هذه المرة تمكن من معانقة الكأس الغالية بالفوز على الشطة بالنهائي بركلات الترجيح( 4/3) بعد إنتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل (0/0).
البطولة الرابعة (2000/2001م):
النسخة الرابعة حملت في النهائي فريقين جديدين على مستوى النسخ الثلاث السابقة لكنهما عريقان وكبيران وهما: أهلي صنعاء والتلال عدن، وتمكن الأهلي من الفوز بهذه النسخة بعد أن حول تخلفه بهدف إلى فوز بهدفين لهدف ليزين الإمبراطور خزينة الكؤوس بالكأس الغالية..
* البطولة الخامسة:
(2001/2002م) أيضاً النسخة الخامسة حملت في النهائي فريقين جديدين أيضاً على مستوى نهائيات البطولات السابقة وهما: شعب إب وتضامن شبوة.. وتمكن الشعب من الفوز (4/0) مستخدماً خبرته بينما لم تشفع السيطرة لفريق التضامن ليدخل الفريق الشعباوي ضمن نخبة أبطال الكأس الغالية..
* البطولة السادسة(2002/2003م).
كرر فريق شعب إب وصولة إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي بينما كان شعب حضرموت ينفرد بالوصول الثالث في البطولة لكن الحسم كان من نصيب شعب إب بفوزه على شعب حضرموت (2/1) ليكون العنيد الإبي هو أول فريق يحقق الكأس مرتين حتى النسخة السادسة.
* البطولة السابعة:(2003/2004م).
أيضا يكرر شعب إب وصوله إلى النهائي للمرة الثالثة على التوالي ويعادل رقم شعب حضرموت بالوصول إلى النهائي ولكن الشعب الإبي خسر هذه المرة أمام أهلي صنعاء (0/2) ليحرم الإمبراطور نظير العنيد..الإبي من امتلاك الكأس للأبد ليحقق الأهلي البطولة للمرة الثانية.
* البطولة الثامنة:( 2004/2005م).
حملت النسخة الثامنة نهائياً جديداً بين الهلال الساحلي من الحديدة والرشيد الحالمي من تعز وتمكن الهلال من الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه بعد أن حول تخلفه بهدف إلى فوز(3/1).
* البطولة التاسعة: (2005/2006م).
وصل فريق الهلال الساحلي إلى نهائي النسخة التاسعة التالية للمرة الثانية على التوالي والثانية في مشواره في البطولة ولكنه واجه الفريق المتخصص بهذه البطولة وهو شعب حضرموت الذي تمكن من قلب الطاولة على رأس الهلال في آخر دقائق المباراة عندما حول تأخره بهدف إلى فوز(2/1) وسط ذهول لاعبي الهلال ليخطف لاعبو الشعب الكأس التاسعة أمام أنظار لاعبي الهلال المندهشين من الانقلاب المثير الذي فعله الشعب الحضرمي وهي المرة الرابعة التي يصل فيها الشعب إلى النهائي والمرة الثانية التي يفوز بالكأس الغالية...
* البطولة العاشرة:- (2006/2007م).
سجل فريق التلال حضوره في نهائي هذه البطولة للمرة الثانية بينما كان الهلال الطرف الثاني للنهائي يسجل حضوره في النهائي للمرة الثالثة على التوالي ليفوز العميد التلالي بهذه الكأس الغالية لأول مرة في تاريخه بفوزه على الهلال (1/0) وذلك بعد أيام من هبوطه التاريخي إلى الدرجة الثانية.
* البطولة الحادية عشرة(2007/2008م).
هذه النسخة انفردت بكل شيء؟ ففريق..شعب حضرموت يسجل الحضور الخامس في النهائي بينما هلال الحديدة ينفرد برقم قياسي وهو وصوله إلى النهائي للمرة الرابعة على التوالي ثم أن نهائي هذه النسخة هو نسخة من نهائي النسخة التاسعة التي جمعت نفس الفريقين وفاز الشعب على الهلال (2/1) لكن هذه المرة فاز هلال الحديدة (2/0) ليثأر لنفسه ويحقق الكأس للمرة الثانية:
* البطولة الثانية عشرة:(2008/2009م).
في هذه النسخة تمكن فريق أهلي صنعاء من امتلاك الكأس للأبد بفوزه بها للمرة الثالثة في تاريخه وذلك على حساب التلال بركلات الترجيح (5/4) بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي؟ علماً بأن الأهلي يصل إلى النهائي للمرة الثالثة ويحقق الفوز وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر في أي نهائي يصل إليه ليكون الإمبراطور الصنعاني هو الفريق الوحيد الذي امتلك الكأس للأبد، مثلما كان قد أمتلك درع دوري النخبة لكرة القدم للأبد؟. وأيضاً كأس السوبر التي تجمع بين بطل الدوري وبطل الكأس علماً بأنها حديثة العهد وقد أقيمت ثلاث مرات وكانت من نصيب أهلي صنعاء جميعها...
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-435.htm