صعدة برس-متابعات - أصدرت بعثة الاتحاد الأوروبي البيان التالي بالاتفاق مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن
يشعر سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن ببالغ القلق حول وضع خزان صافر العائم قبالة ساحل الحديدة على البحر الأحمر. ظلت ناقلة النفط دون صيانة خلال السنوات الخمس الماضية، وهي الآن في خطر وشيك سينجم عنه كارثة صحية وبيئية واقتصادية كبرى ستؤثر على ملايين الناس في اليمن وابعد من ذلك.
أظهرت الدراسات العلمية أن حدوث تسرب كبير للنفط سيؤدي على الارجح إلى خروج ميناء الحديدة عن الخدمة، مما سيؤثر على الأمن الغذائي لملايين اليمنيين. بالإضافة إلى ذلك، سيؤثر ذلك بشكل كبير على الثروة السمكية في البحر الأحمر والنظام البيئي البحري، وقد يؤثر على التجارة البحرية. كما ان إمكانية فقدان خاصية طفو النفط سيعقد أي عملية لتنظيف التسرب. بالإضافة إلى ذلك، فإنه في حالة حدوث حريق او انفجار سيكون لتشكل سحابة ضخمة من الدخان السام أثار بالغة على صحة الاجهزة التنفسية وكذل المحاصيل الزراعية، والتسبب بحدوث ضغط على المنظومة الصحية المنهكة أساسا جراء النزاع والكوليرا وكوفيد-19.
يدعو سفراء الاتحاد الأوروبي أنصار الله إلى التعاون الكامل مع الأمم المتحدة بالسماح لفريق الخبراء بالوصول إلى السفينة دون قيود او شروط مسبقة او تأخير. ومالم يُسمح لفريق الأمم المتحدة الوصول إلى السفينة دون أي عوائق، سيكون أنصار الله مسؤولين في حالة حدوث كارثة على مستوى الاقليم، وبالتالي يجب عليهم التحرك مع استشعار مدى إلحاح الأمر وبإحساس بالمسئولية. كما يدعو سفراء الاتحاد الأوروبي الأطراف إلى الامتثال للتوصيات التي ستلي تقييم فريق الخبراء. يشدد سفراء الاتحاد الأوروبي على انه من مصلحة اليمنيين المنهكين للغاية القيام بكل شيء ممكن لمنع حدوث كارثة محتملة. |