صعدة برس-متابعات - تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا ويوري بارسوكوف، في “كوميرسانت”، حول الضربة الجديدة التي وجهها “أنصار الله” لمواقع شركة “أرامكو” السعودية.
وجاء في المقال: أكدت السعودية حقيقة الضربة التي شنتها جماعة أنصار الله الحوثية على منشأة الشركة السعودية النفطية، الأكبر في العالم، “أرامكو”.
لم تتفاعل سوق النفط عمليا مع الهجوم، من حيث هي أثرت في البنية التحتية المستخدمة للاستهلاك المحلي وليس للتصدير.
إلى ذلك، فالجميع يدركون أنه في حالة حدوث ضرر شديد للمنشأة النفطية في المملكة العربية السعودية، فإن دول “أوبك+” الأخرى، ستزيد ببساطة الإنتاج، وتسد أي نقص في سوق النفط.
معلّقا على ذلك، قال الخبير العسكري يوري لامين لـ “كوميرسانت”: “صواريخ قدس 2، كمثل نسختها السابقة قدس 1، يتم تجميعها في اليمن. ومع ذلك، فعلى الأرجح، تم تصميمها في إيران، وهناك صنعت القطع اللازمة. لم يكن لدى اليمن أبدا صناعة صواريخ خاصة به من قبل، ومن أين له أن يأتي بها خلال الحرب”.
تزامن الهجوم على منشآت أرامكو السعودية، في الواقع، مع محاولات يائسة من قبل الممثل الخاص للأمم المتحدة في اليمن، مارتن غريفيث، لدفع طرفي النزاع – حكومة هادي، إلى جانب الرياض من جهة، وأنصار الله من، جهة أخرى- للتوقيع على إعلان مشترك لوقف الأعمال القتالية.
وبحسب رويترز، كانت المملكة العربية السعودية مستعدة، الأسبوع الماضي، للموافقة على وقف إطلاق النار مقابل منطقة عازلة على الحدود يجب أن تظل قائمة حتى تشكيل حكومة انتقالية مدعومة من الأمم المتحدة في اليمن. مقابل ذلك، كانت الرياض مستعدة للموافقة على إنهاء الحصار البحري والجوي على اليمن. ولكن، بالتزامن مع ذلك، قررت الولايات المتحدة الضغط على أنصار الله.
ونقلت “فورين بوليسي” عن مصادر دبلوماسية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تستعد لإدراج جماعة الحوثي في قائمة المنظمات الإرهابية.
ووصفه الأمين العام للأمم المتحدة بـ “قرار في وقت غير مناسب” من شأنه أن “يهز القارب”. إلى ذلك، فلم يتم تأكيد معلومات المجلة رسميا في واشنطن.
* المصدر : رأي اليوم |