- المفوضية الأممية: اليمن تواجه تحديات كبيرة بسبب تدفق اللاجئين
قالت المفوضية السامية لشئون اللاجئين في اليمن إن (90) قاربا وصلت من القرن الأفريقي إلى السواحل اليمنية خلال شهر إبريل الماضي 2010م على متنها (4) آلاف، و(213) لاجئا.

الأحد, 18-يوليو-2010
صعدة برس -
المفوضية الأممية: اليمن تواجه تحديات كبيرة بسبب تدفق اللاجئين
قالت المفوضية السامية لشئون اللاجئين في اليمن إن (90) قاربا وصلت من القرن الأفريقي إلى السواحل اليمنية خلال شهر إبريل الماضي 2010م على متنها (4) آلاف، و(213) لاجئا.

وأضافت المفوضية في تقرير أعدته حديثا – حصل المؤتمرنت على نسخة منه – ان اللاجئين الأفارقة الذين وصلوا إلى السواحل اليمنية في نفس الفترة توزعوا على (1249) لاجئا صوماليا منهم (635) وصلوا عبر البحر العربي، و(614) عبر البحر الأحمر، و(2964) لاجئا من جنسيات أفريقية أخرى منهم (324) عبر البحر العربي، و(2640) عبر البحر الأحمر.

وأشارت إلى أن اللاجئين الأفارقة الواصلين الجدد الذين تم تسجيلهم في مراكز الاستقبال( خرز، حور، ميفعه) ،مشيرة الى وصول (1779) لاجئا خلال نفس الفترة موزعين على (1154) لاجئا صوماليا ، و(625) لاجئا من جنسيات أفريقية أخرى.

وكشفت المفوضية عن (80) طفلا ضمن اللاجئين الصومال الواصلين إلى السواحل اليمنية خلال ابريل الماضي ، مرجعة أسباب انفصالهم عن ذويهم ولجوئهم إلى اليمن هربا من التجنيد القسري من قبل الجماعات المسلحة بالصومال.

وقالت: إن نسبة 76% من الواصلين الأفارقة إلى السواحل اليمنية هم من الذكور، فيما سجلت نسبة الإناث 24% معظمهمن دون سن الـ18.

وأضافت: إن منظمة إنتريوس عملت على تقييم المخاطر المتعلقة بالواصلين الجدد ممن يتم نقلهم إلى مراكز الاستقبال كحالات مستضعفة. مبينه أنه تم التعرف على (102) من الأفراد الأكثر عرضة للخطر وأن نسبة 96% منهم كانت من الإناث.

ولفتت المفوضية السامية للاجئين إلى ان اليمن تواجه تحديات كبيرة وفريدة تتسم بتدفقات الهجرة المختلطة إليها مما يشكل ذلك عبئا إضافيا على مواردها المحدودة.

مؤكدة أن اليمن تبنت سياسة الباب المفتوح أمام اللاجئين الصوماليين مانحة إياهم وضع اللاجئ منذ الوهلة الأولى كونها هي الدولة الوحيدة في شبه الجزيرة العربية التي وقعت على معاهدة 1951 للاجئين وبروتوكول 1976.

وتفيد المفوضية في تقارير سابقة ان عدد اللاجئين الأفارقة الواصلين إلى السواحل اليمنية حتى شهر إبريل الماضي 2010م وصل إلى (174.290) لاجئا منهم (120.288) ذكور، و(54.002) إناث معظمهم صومالي الجنسية.

الجدير بالذكر أن مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن وجه خلال فبراير الماضي 2010م نـداء ومناشدة لكافـة الجهات المانحة من المنطقة وخارجها، يطالب فيه بالعمل على توفير1.39 مليون دولار أمريكي لتغطية الاحتياجات لعام 2010 بالنسبة لكلٍ من اللاجئين والأشخاص النازحين محليًا، ومنذ ذلك الحين تم تعديل النداء صُعودًا ليصل إلى مبلغ 52,1 مليون دولار أمريكي ، حيث تمخض عن النداء الصادر تمويل 44 ٪ فقط من إجمالي الاحتياجات الشاملة.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-438.htm