صعدة برس - خاص -
رتفعت شكاوى المواطنين اثرارتفاع رسوم التحويلات المالية من مناطق عدن الى  صنعاء  بغض النظر عبر أي بنك او شركة صرافة .

تم عملية التحويل والتي أصبحت تأخذ ما يقارب 46% من المبلغ المحول أي ما يعادل 46 الف ريال من عمولة تحويل 100 ألف ريال ..هذا المبلغ خيالي بالنسبة للمواطن المغلوب على امره  ونتيجة لذلك وللأسباب التي يعرفها الجميع والمتمثلة في اختلاف شكل العملة المتعامل بها في مناطق صنعاء وعدن ووجود فارق في قيمتها مقابل العملات الأجنبية وصل إلى 320 ريال فسعر الدولار في عدن يساوي 920 ريال أما في صنعاء فسعره 600 ريال


بالإضافة إلى عوامل عديدة أخرى جعلت التحويل بين مناطق عدن و صنعاء امر فيه العديد من التعقيدات والمخاطر التي أجبرت العديد من محلات وشركات الصرافة وايضاً البنوك على إيقاف خدمة التحويلات المالية  ومنعت عملائها من سحب الأرصدة بين تلك  المناطق ونستثنى من ذلك بنك الكريمي وبعض المؤسسات المالية القليلة جداً  والتي  تحملت كافة الأعباء  واستمرت في تقديم خدمة التحويلات رغم كل الصعوبات و أتاحت لعملائها التحكم وسحب أرصدتهم  من أي مكان.