صعدة برس - وكالات - صدر حديثاً للباحث في التراث الشعبي اليمني يحيى محمد جحاف، كتاب جديد بعنوان ” القرية اليمنية- ثقافتها وتقاليدها”.
وأشاد الصحافي والكاتب أحمد الأغبري، في التقديم، بأهمية الكتاب باعتباره من الجهود المهمة التي يجب أن تتواصل لتوثيق وحماية تراث القرية اليمنية والتعريف به.
وأشار الأغبري إلى أن المؤلف استطاع أن يُقدّم في هذا الكتاب الصغير في حجمه والمهم في مضمونه ومبادرته صورة عامة عن القرية اليمنية معرفاً بكثير من ملامح ثقافتها وتقاليدها، مستفيداً من مخزونه المعرفي ككاتب في هذا المجال وفي ذات الوقت من معايشته لثقافة وتقاليد القرية في مسقط رأسه بمحافظة حجة.
فيما اعتبر المؤلف يحيى جحاف في مقدمته أن هذا الكتاب محاولة بسيطة وجهداً متواضعاً لإبراز بعض خصائص القرية من تقاليد وثقافة شعبية والتي تعد حال حياة الأكثرية من السكان.
وتضمن الكتاب الصادر في 124 صفحة ثلاثة فصول وملحق صور، تناول الفصل الأول القرية بمفهومها المكاني والسكاني والثقافي من خلال تعريف القرية ومقوماتها الاقتصادية والمعمار والبناء فيها والدكاكين وغيرها من المقومات الاقتصادية كالمعصرة والسوق وصولاً إلى مقومات مجتمع القرية والتعليم والألعاب وتوثيق عدد من ألعاب القرية اليمنية.
فيما تناول الفصل الثاني، الحالة المعيشية في القرية ومصادر الاكتفاء الذاتي وصولاً للحالة الاجتماعية وأعمال مجتمع القرية ودور المرأة في هذا المجتمع.
وفي الفصل الثالث استعرض المؤلف مكونات المنزل في القرية والأكلات الشعبية وكيفية تحضيرها ومعالم القرية والمناسبات والتكوين الاجتماعي للسكان والحكاية الشعبية وكيفية حل النزاعات.
كما تضمن الكتاب ملحق صور لأبرز معالم الحياة في القرية اليمنية.
ويعد يحيى محمد جحاف، من أبرز الكتاب في التراث الشعبي اليمني وسبق وصدر له عدد من الكتب في هذا المجال. |