- فعاليات خطابية وثقافية رسمية وشعبية في الذكرى السنوية للشهيد القائد..

الثلاثاء, 09-مارس-2021
صعدة برس - متابعات -
اقيمت، اليوم الثلاثاء، فعاليات خطابية وثقافية في عدد من محافظات الجمهورية، في الذكرى السنوية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار “ترسيخ الهوية الإيمانية ومرور ستة أعوام من الصمود”.
حيث أحيت كليتا الآداب والعلوم بجامعة صنعاء اليوم الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وتأصيل الهوية الإيمانية تحت شعار “الإيمان يمان والحكمة يمانية “.
وفي الفعالية أكد رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد لاستلهام منه معاني التضحية والفداء والعزة والكرامة واحياء الروحية الجهادية في نفوس الأمة لمناهضة المشروع الاستعماري الأمريكي الصهيوني بالمنطقة.
وتطرق رئيس الجامعة إلى الهوية والمفاهيم الإيمانية الواعية التي حملها الشهيد القائد في مشروعه الحضاري والنهضوي والثقافي المنطلق من القرآن الكريم و استباقية الرؤية ومصداقيتها .
وأكد الدكتور القاسم أن الهوية الإيمانية عزة وكرامة واستحقاق ومسئولية كبيرة تحملها اليمنيون الأوائل من أحفاد الأوس والخزرج لحمل راية الإيمان ونصرة الدين ورسالة النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم والتسليم وإيصالها إلى العالم .
ولفت الدكتور القاسم إلى منظومة القيم والمبادئ التي حملها مشروع الشهيد القائد بهدف إعادة الأمة من جديد إلى قيمها وأخلاقها القرآنية لتحكم واقع الإنسان وسلوكه وتصرفاته من جديد لأن من أهم أدوات الاستهداف اليوم هي الاخلاق والقيم .
و أكد رئيس الجامعة أهمية تعزيز هوية الشعب اليمني وتأصيلها والحفاظ عليها من التغريب والحرب الناعمة التي تستهدف المجتمع .. مستعرضاً مناقب ودور الشهيد القائد في كشف طبيعة الصراع مع العدوان الامريكي والاسرائيلي وأدواتهم في المنطقة ودعوته للتحرك ولتصدي لمشروع الهيمنة والاستكبار العالمي .
من جانبه استعرض عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور عبد الملك عيسى هوية الشهيد القائد الإيمانية التي حملها وجسد فيها النموذج المتميز والدور الأصيل لحمل راية هذا الدين والثبات على المبادئ الإيمانية في كل المحطات الحساسة في واقع هذه الأمة.
وأكد عيسى أن الشهيد القائد تحمل المسئولية المستمدة من البذل والعطاء والإيثار والتضحية وجسد ذلك في الواقع العملي التزاماً وعملاً ومسئولية وقيماً واخلاقاً وسلوكاً كمنظومة قيم ومبادئ متكاملة.
وتطرق إلى مستوى القوة المعنوية والنفسية التي حملها الشهيد القائد وكانت دافعاً للعمل والتحرك لمواجهة التحديات والأخطار ودافع للنهضة الحضارية ومبدأ للاستقلال بمفهومه الإيماني المنبثق عن مبدأ التوحيد لله سبحانه وتعالى والرافض لقوى الظلم والطاغوت.
واستعرض عميد الكلية مناقب الشهيد القائد واخلاقه ورؤيته الاستشرافية في ابعاد ومؤامرات ومخططات العدوان الامريكي والاسرائيلي على اليمن استشعاراً منه بالمسؤولية والاحساس بالخطر المحدق بالأمة الإسلامية والجمهورية اليمنية.
بدوره استعرض مستشار رئيس الجامعة ورفيق درب الشهيد القائد فائز البطاح السجايا والقيم الإيمانية التي كان يتحلى بها الشهيد القائد من العزة والكرامة والوعي العالي وتحمله المسئولية تجاه هذا الواقع المرير والمرحلة الخطرة واستشرافه للمستقبل وإدراكه للأخطار التي كانت تحاك بهذا البلد ، والدعوة لترسيخ الهوية الإيمانية والتحرك لمواجهة ذلك المشروع الاستعماري.
تخلل الفعالية التي حضرها نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية الدكتور ابراهيم المطاع واعضاء الكادر الأكاديمي والإداري بالكليتين وجمع من الطلاب والطالبات تقديم فقرات فنية وانشادية معبرة .

وفي السياق ذاته، سيرت وحدة الثقافة القرآنية بأمانة العاصمة اليوم، قافلة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، دعماً للمرابطين في جبهة تحرير مأرب.
وخلال تسيير القافلة، أشار مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، إلى أهمية تجهيز وتسيير قوافل الدعم للمرابطين في جبهات الشرف والبطولة كأقل واجب يقوم به المجتمع تجاه أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وأكد أن الشعب اليمني اثبت جدارته في العطاء والصمود في مواجهة العدوان على مدى ست أعوام.
ودعا العلامة شرف الدين، الجميع إلى التفاعل والمساهمة في دعم ومساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية في مأرب ومختلف الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.. مؤكدا أن المعركة اليوم هي مع أمريكا وإسرائيل وأدواتهما من العملاء والخونة.
من جانبه أشار عضو مجلس الشورى خالد المداني، إلى أهمية تسيير هذه القافلة التي تتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.. مبيناً أن القافلة تحتوي على خمسة آلاف حقيبة غذائية.
ولفت إلى أن هذه القافلة تأتي في إطار التحرك والإعداد والتجهيز لقافلة العطاء والنصر الكبرى، التي ستسيرها أمانة العاصمة خلال الأيام القادمة دعماً وإسنادا للمرابطين في جبهات العزة والكرامة.
ودعا المداني، أبناء الشعب اليمني إلى المشاركة الفاعلة في تحرير مأرب من دنس الغزاة والمحتلين.. مشيدا بعطاء أبناء أمانة العاصمة ومساهمتهم في قوافل العطاء للمرابطين بالجبهات.
فيما أكد مسؤول وحدة الثقافة القرآنية بالأمانة الدكتور قيس الطل، أن هذه القافلة التي تتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد، تأتي في إطار الحرص على المشاركة في معركة الشعب اليمني المصيرية، معركة تحرير مأرب.
وأوضح أنه سيرافق القافلة الغذائية، قافلة من الثقافيين لمساندة المرابطين في الجبهات.

إلى ذلك نظم المجلس المحلي والمكتب الإشرافي بمديرية الثورة بأمانة العاصمة اليوم، فعالية خطابية وثقافية في الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.

وفي الفعالية أشار مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى السفير عبدالاله حجر، إلى أنه تحقق ما كان يرجوه الشهيد القائد في تحديد بوصلة العداء لأمريكا التي تواصل عبثها بمقدرات واستقرار الأمة.

ولفت، إلى ما كان يقوم به السفيران الأمريكي والسعودي في اليمن من تدخلات سافرة في الشئون الداخلية وانتهاك للقانون وزرع الفتن بين اليمنيين.

وأكد السفير حجر، أن اليمنيين كانوا مسلوبي القرار رغم ما يمتلكه اليمن من موارد بشرية وطبيعية يمكنها تصل باليمنيين لمستوى اقتصادي رفيع.

ولفت إلى أن الحرب التي شنت على اليمن، هدفها القضاء على المشروع الذي أسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، المناهض لأمريكا والصهاينة والداعي للتحرر والاستقلال من الهيمنة والوصاية الخارجية.

وقال ” قرار الحرب على اليمن أمريكي والأسلحة والطائرات أمريكية”” مؤكدا أن العدوان زاد اليمنيين صلابة وثباتا في مواجهته.

وفي الفعالية بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى ونائب رئيس المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية يحيى المحاقري، أشار عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله حسن الصعدي وعضو مجلس الشورى يحيى المهدي، إلى مكانة الشهيد القائد الذي رفض المغريات من أجل عدم إظهار العداء لأمريكا.

وأشارا إلى أن الشهيد القائد صنع جيلا وأمة ترفض الخضوع للأعداء وتعشق الشهادة.. مؤكدين أن اليمنيين يقفون اليوم في مواجهة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، وصواريخ الجيش واللجان الشعبية تصل للعمق السعودي.

وفي الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الأوقاف الشيخ صالح الخولاني وعضو الهيئة الإدارية بالأمانة شرف الهادي ورئيس لجنة حل القضايا بالدائرة الاجتماعية لأنصار الله محمد الزلب، أشار مدير المديرية محمد الدرواني، إلى أن الشهيد القائد استنهض الأمة لمواجهة قوى الاستكبار.

وأكد أن القائد الشهيد، رسخ قيم التضحية في مواجهة الغطرسة الأمريكية، من خلال المسيرة القرآنية.


وفي سياق متصل، أقيمت بمحافظة صنعاء اليوم فعالية خطابية في ذكرى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، نظمها مكتب الهيئة العامة للأوقاف والدائرة الثقافية بالمحافظة.

وفي الفعالية أشار محافظ المحافظة عبدالباسط الهادي إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد تعكس تنامي الوعي بأهمية مشروعه وتخليدا لمآثره في السير على دربه لمواجهة قوى البغي والاستكبار.

وتطرق إلى عظمة المواقف والتضحيات التي قدمها الشهيد القائد تأسيسا لمشروعه القرآني في النهوض بواقع الأمة..مستدلا بالأحداث والوقائع في حاضر الأمة والتي حذر منها الشهيد القائد.

واستعرض مراحل جهاد الشهيد القائد وعمق رؤيته للمخاطر التي تتربص بالأمتين العربية والإسلامية وما أشار إليه خلال محاضراته ودروسه من قراءات عن أهداف المشروع الأمريكي الصهيوني وأهمية تجسيد أخلاق الشهيد في مسيرة الصمود والتصدي للعدوان ومخططاته التآمرية.

وأشاد الهادي بصمود وثبات أبناء وقبائل محافظة صنعاء ومواقفهم في مواجهة العدوان ورفد الجبهات.. مؤكدا أن تدشين العام السابع من الصمود يمثل رسالة بعظمة الشعب اليمني وتماسكه في مواجهة صلف العدوان.

وبارك العمليات النوعية للقوة الصاروخية والانتصارات في جبهة مأرب.. مؤكدا أن الشعب اليمني عصي على الانكسار ومستمر في نضاله حتى تحقيق النصر والتحرر من الوصاية والهيمنة.

ودعا محافظ صنعاء إلى تعزيز الجهود لمواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل المدد بالتزامن مع تدشين ذكرى الصمود وذكرى الشهيد القائد..لافتا إلى معاني ودلالات مشروع الشهيد القائد والذي يمثل مصدر عزة لأبناء اليمن.

فيما أشارت كلمات للدائرة الثقافية ألقاها عبدالكريم عاطف والعلامة خالد موسى إلى أن الشعب اليمني يتوج صموده بما حققه من إنجازات في تطوير قدراته العسكرية التي أصبحت تدك العدوان في عقر داره.

وأكدت أهمية التحرك بوعي في إطار المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد وإدراك المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع لتحقيق النصر .. مستعرضة جوانب من فكر الشهيد القائد وتحذيره من المشاريع التي تحاك ضد الأمة.
فيما أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة عبده السراجي إلى أن الأعداء حاولوا بجيوشهم اغتيال مشروع الشهيد القائد لكنهم أغفلوا أن الشهيد قد أسس مدرسة من القادة العظماء سيعيدون لهذه الأمة هويتها ومجدها.


إلى ذلك نظم مكتب التربية والتعليم بمديرية همدان محافظة صنعاء اليوم فعالية ثقافية لإحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد تحت شعار “ترسيخ الهوية الإيمانية ومرور ستة أعوام من الصمود”.
وفي الفعالية أشار مدير مكتب التربية بالمحافظة هادي عمار إلى أهمية إحياء هذه الذكرى التي تعزز من روح الجهاد والاستبسال وتحيي في الأمة معاني التضحية والفداء في نصرة الحق والمستضعفين.
وأكد عظمة المشروع الذي جسده الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي وتضحياته في مواجهة الطغاة والمستكبرين والتصدي للمؤامرة التي تحاك ضد الأمة من قبل أعدائها.
فيما اعتبر نائب مدير مكتب التربية بالمحافظة يحيى القنوص، تضحيات الشهيد القائد، أحد أبواب البذل والعطاء في سبيل الله وخدمة الأمة.
وحث على ضرورة الاهتمام بذوي الشهداء ورعايتهم، وتقديم سبل العناية بهم عرفاناً بتضحياتهم في الدفاع عن الوطن.
وفي الفعالية التي حضرها رئيسا شعبتي التعليم يحيى المنتصر والمالية خالد عيضة ومديرا الوسائل عبدالعزيز محمود والرقابة محمد الحميري، أشار نائب مدير التربية بهمدان عادل السودي إلى أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد يعبر عن الوفاء والعرفان بتضحياته وكافة شهداء الوطن.
عقب ذلك ناقش لقاء تربوي بمديرية همدان برئاسة مدير مكتب التربية بالمحافظة هادي عمار، أداء القطاع التربوي بالمديرية.
واستعرض اللقاء الذي ضم نائب مدير مكتب التربية بالمحافظة يحيى القنوص وأعضاء اللجنة المختصة بتقييم العملية التعليمية بتربية المحافظة ونواب مدير التربية بالمديرية ورؤساء الأقسام ومدراء المدارس، ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية والصعوبات التي تواجه سير العملية التعليمية ووضع الحلول الكفيلة بإنجاح العام الدراسي.

وفي ذات السياق، أقيمت في مديريات محافظة صنعاء اليوم أمسيات ثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.

وتطرقت كلمات الأمسيات إلى الدور العظيم للشهيد القائد في إرساء دعائم المفاهيم للثقافة القرآنية بين أوساط المجتمع وبما يعزز من القيم لمنهج القران الكريم الذي يعد الحبل الممدود من السماء إلى الأرض والطريق القويم للأمة المحمدية.

وحثت على ضرورة استلهام الدروس والعبر للسيرة الفكرية والجهادية للشهيد القائد، خاصة في ظل ما تشهده البلاد من عدوان غاشم وحصار ظالم.

كما أشارت على أهمية السير على النهج القرآني الذي جاء به الشهيد القائد في تعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان ومخططاته على اليمن.


وفي محافظة حجة، دشنت اليوم فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية الخطابية، أشار محافظ حجة هلال الصوفي، بحضور أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، إلى تحرك الشهيد القائد من خلال المشروع القرآني لمواجهة قوى الظلم والاستكبار في الوقت خنع فيه العالم للهيمنة الأمريكية.
وأكد أهمية تعزيز الوعي لمعرفة مؤامرات ومخططات العدوان والعمل على إفشالها.. مشيرا إلى أهمية التمسك بالمشروع القرآني والهوية الإيمانية للتغلب على التحديات.
وجدد المحافظ الصوفي، الدعوة للمغرر بهم للاستفادة من قرار العفو العام والعودة إلى جادة الصواب وصف الوطن معززين مكرمين ولهم الأمان.. مشيرا إلى أن قرار العفو العام إقامة للحجة على المغرر بهم.
وفي فعالية التدشين، بحضور رؤساء محكمة الاستئناف القاضي عبد الملك شرف الدين ونيابة الاستئناف القاضي أمين القارني وجامعة حجة الدكتور محمد الخالد وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمكتب الإشرافي، استعرض مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة محمد عيشان، حال الأمة التي كانت خاضعة لأمريكا عندما أنطلق الشهيد القائد بمشروعه القرآني.
وأشار إلى أهمية أن تكون الذكرى السنوية للشهيد القائد، محطة للتزود بالقيم والمبادئ والأخلاق..لافتا إلى ما حققته المسيرة القرآنية من عزة وكرامة.
فيما تطرقت كلمة العلماء، التي ألقاها عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين، إلى أن عظمة اليمن في الشهداء الذين جسدوا الهوية الإيمانية والمسيرة القرآنية ويذودون عن حياض الوطن.. لافتا إلى تضحيات الشهيد القائد في سبيل الانتصار للحق.
وبين أن المسيرة القرآنية جامعة وليس لها أجندات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.. لافتا إلى محاولات التشويه التي تعرضت لها.


وفي محافظة البيضاء، نظمت بمديريتي رداع وذي ناعم ، اليوم فعاليتان ثقافيتان بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار “شهيد القرآن”.
وفي الفعاليتين بحضور قيادات محلي المديريتين والمكاتب التنفيذية والإشرافية والمشائخ والأعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في رادع وذي ناعم، ألقيت كلمات تحدثت عن مكانة الشهيد القائد وفكره النهضوي في التحذير من مشاريع الأعداء التي تتربص بالأمة.
وأكدت أن إيمان الشهيد القائد بصدق توجهه وانطلاقه المستمد من القرآن الكريم، كان بمثابة القاعدة الأساسية لإنجاح المشروع القرآني.
وأشارت الكلمات إلى أن مشروع الشهيد القائد جاء ليعبر عن الأمة وقيمها ومبادئها في مواجهة أخطر مشروع تدميري تتعرض له من قبل أمريكا وإسرائيل وأدواتهما بالمنطقة.


وفي محافظة إب، أقيمت اليوم فعالية مركزية إحياء لذكرى سنوية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية أكد محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الشهيد القائد في تصحيح مسار الأمة، مشيراً إلى دوره في مقارعة الطغاة والمستكبرين والظلم، والانتصار للوطن والشعب اليمني .
وأوضح أن الاحتفاء بهذه الذكرى يعني الاحتفاء بالشموخ والعزة والصمود وعظمة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن ودحر الغزاة والمحتلين .
وجدد المحافظ صلاح التأكيد على المضي على درب الشهداء وعدم التفريط في دمائهم مهما تمادى العدوان في ارتكاب جرائمه وأمعن في عدوانه وحصاره ..
من جانبه استعرض مشرف المحافظة يحيى اليوسفي، مناقب الشهيد القائد ومواقفة المشرفة في الدفاع عن قضايا الأمة ومشروعه القرآني ، مبيناً أن الصمود والتصدي للطغيان ومقارعة الظلم والإستكبار العالمي وربط الأمة بمصادر القوة والوحدة هي أبرز خصال الشهيد القائد .
وأشار إلى ضرورة السير على نهجه وخطاه للانتصار على قوى العدوان وتحرير كل شبر في الوطن من دنسهم .
تخلل الفعالية التي حضرها وكلاء المحافظة عبدالحميد الشاهري وعبد الفتاح غلاب وراكان النقيب ونائب رئيس جامعة إب الدكتور أحمد أبو لحوم وأمين عام الجامعة عبدالملك السقاف ومدير الأمن العميد عبدالله الطاووس وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية قصيدة شعرية للشاعر جميل الكامل بعنوان قرين القرآن.

وفي محافظة الحديدة، نظمت السلطة المحلية والمكتب الإشرافي بالمحافظة ، اليوم فعالية خطابية، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار ” على نهج الشهيد القائد نواصل مواجهة المستكبرين”.

وفي الفعالية بحضور عضو مجلس الشورى جبران الرازحي، أشار القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، إلى أن ذكرى الشهيد السنوية تمثل محطة لاستلهام العبر والسير على نهجه في مواجهة قوى الإستكبار .

وأكد أن المرحلة اليوم هي مرحلة الشجعان الذين سخروا حياتهم للتصدي لأعداء الأمة .. لافتا أن اليمنيين استطاعوا التصدي لقوى العمالة والإرتهان بعزيمة وإصرار.

بدوره أوضح وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن مشروع الشهيد القائد جاء في اللحظة التي تولى فيها الكثير أعداء الأمة.. مؤكدا أن مشروع الشهيد جاء لاستنهاض الأمة لمواجهة قوى والإستكبار والغطرسة.

وبين أن الشهيد القائد قدم للأمة الرؤية القرآنية ورسخ الهوية الإيمانية وهو ما نفخر به اليوم.

فيما بين مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي، أن مشروع الشهيد القائد جاء لانتشال الأمة من واقع الارتهان للغرب إلى الإمتثال لأوامر الله في زمن كممت فيه الأفواه وطأطأة الرؤوس لقوى الضلال وفي مقدمتها أمريكا وإسرائيل.

وبين أن مشروع الشهيد القائد مشروع للنصر والعزة إذا ما امتثلت الأمة لأوامر الله وعملت على تصحيح المفاهيم الخاطئة التي كانت سببا في معاناتها.

بدورهما أشار نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي ونائب مسؤول وحدة العلماء والمتعلمين الشيخ علي صومل، إلى أن الشهيد حسين بدر الدين الحوثي تجاوز الغرب وحلفاءهم لإخراج الأمة من وطأة الاستعمار الفكري الذي هو اشد فتكا بالشعوب من الاستعمار العسكري والاقتصادي.

وأكدا أهمية السير على نهج مؤسس المسيرة القرآنية لمواجهة الأخطار والتصدي لكل المحاولات لسلب الأمة هويتها الإيمانية.. مشددين على أهمية وحدة الصف والتحرك لمواجهة العدوان الغاشم على الوطن.

كما نظم أبناء مديرية المنصورية بمحافظة الحديدة اليوم فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.

وفي الفعالية إستعرض مدير المديرية، عبد اللطيف المؤيد جوانب من حياة الشهيد القائد وما كان يتحلى به من شجاعة وقيم إنسانية، تجسدت جميعها في قائد كسر قيود الخوف وحطم جدران الصمت، وأسس لمنهجية القرآن لأمة تعشق الشهادة وتأبى الذل.

وأشار إلى أن الشعب اليمني اليوم غير آبه بالمؤامرات والتحديات التي تحاك ضده من قبل أنظمة العمالة واﻹرتهان.. مؤكدا مواصلة السير على نهج الشهيد القائد حتى تحقيق النصر.

وفي محافظة المحويت، نظمت مكاتب التربية والتعليم والأشغال العامة وجهاز محو الأمية والوحدة الاجتماعية بمديرية مدينة المحويت اليوم، ندوة ثقافية إحياء للذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.

استعرضت الندوة بحضور وكيل المحافظة حسين عركاض و مدير المديرية غمدان صالح العزكي سيرة الشهيد القائد رضوان الله عليه ، و مناقبه ، و صبره ، و ثباته، و مشروعه العظيم حتى ارتقى شهيدا.

وتطرقت الندوة إلى مراحل انطلاق المشروع القرآني للشهيد القائد ، ومسيرة حياته الجهادية ، وواجب الأمة نحو مشروعه القرآني.

وأشارت إلى تآمر العملاء والأمريكيين على المشروع القرآني الذي تبناه الشهيد القائد بهدف القضاء عليه اضافة إلى الحروب الست التي تعرض لها أنصار الله وما تلا ذلك من تآمر عالمي عليهم .

وفي محافظة تعز، نظمت السلطة المحلية بالمحافظة اليوم ندوة بعنوان “شهيد القرآن”، إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.

وقدمت في الندوة ثلاث أوراق عمل الأولى لمدير الإرشاد بالمحافظة هاشم موفق بعنوان معاني الرحمة والصدق والشجاعه والإقدام التي حملها وجسدها الشهيد القائد في حياته ومارسها في حياته اليومية.

وأشار إلى أن الشهيد حمل عنوان الجهاد والشجاعة والتضحية الذي حمل الأمة نحو آفاق التحرر الجهادي، ونقلها من حالة الخوف والخضوع وشخّص العدو الحقيقي للأمة المتمثلة في أمريكا وإسرائيل.

فيما أشار مدير فرع هيئة الأوقاف محمد الأهدل في الورقة الثانية بعنوان “عالمية القرآن ووضع اليمن والأمة قبل المشروع القرآني”، إلى أن الوضع كان عدم رسوخ الوعي في عقول أبناء الأمة الأمر الذي جعلها ضعيفة.

وأوضح أن الشهيد انطلق من مشروعه القرآني عندما وجد أنه يمثل أصدق رؤية للأمة، في واقع كان فيه النظام مجندة أمريكية برعاية سلطوية تحكم اليمن في ذلك الوقت.

ولفت الأهدل إلى استهداف الأمة في أخلاقها وتسطيح المعاني الحقيقية للقرآن وإخراجه عن المعاني العملية الجهادية خلال عدة حقب زمنية .

من جانبه أكد مسئول الوحدة الثقافية جميل العياني في ورقة بعنوان “صلابة وإرادة الشهيد القائد في مواجهة الطغاة”، أن إرادة الشهيد وصلابته واكبتها إرادة شعبية صلبة وقوية لنصرة المستضعفين.

وفي محافظة عمران، أقيمت اليوم فعالية مركزية خطابية وثقافية احياء للذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي نظمها مكتب هيئة الأوقاف بالتنسيق مع قطاع تعليم القرآن الكريم والوحدة الثقافية والمكتب الإشرافي.

وأكد محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان في الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة أمين فراص وعبد العزيز أبو خرفشة أن مشروع الشهيد القائد جاء في اللحظة التي تولى فيها الكثير أعداء الأمة..

وأوضح أن مشروع الشهيد جاء لاستنهاض الأمة لمواجهة قوى الاستكبار والغطرسة، مشيراً إلى أن ما تحدث عنه الشهيد القائد قبل 17 عاماً يتحقق اليوم.

وتطرق إلى حالة الخنوع والذل التي كان يعيشها العالم الإسلامي أمام الهيمنة الأمريكية والتي لم يقف أمامها إلا الشهيد القائد بإعلانه الصرخة في وجه المستكبرين وكسر حاجز الخوف والصمت.

وأشار إلى أنه في ظل تلك الأوضاع والمؤامرات بدأ الشهيد القائد تأسيس المشروع القرآني مشروع العزة والكرامة والحرية والاستقلال من الهيمنة التي كانت تفرضها دول الاستكبار بحق الأمة .

ولفت المحافظ جعمان إلى أن الشعب اليمني استعاد بالمسيرة القرآنية هويته الدينية والوطنية فتحطمت أمامه كل مؤامرات الأعداء .

من جانبه أشار وكيل وزارة الأوقاف لشؤون تحفيظ القرآن صالح الخولاني إلى أهمية قراءة مشروع الشهيد القائد للتعرف على مضامينه وإدراك الحقيقة التي سطعت فيه لمواجهة الطواغيت والمستكبرين .

وأوضح أن مسيرة حياة الشهيد القائد حملت قضية الشعب اليمني فكانت حياة حافلة بالتضحية والفداء وقدم روحه في سبيلها .

وأكد أن الأعداء جمعوا كيدهم وجيوشهم لاغتيال هذا المشروع فشنوا عليه ست حروب ظالمة وأغفلوا أن الشهيد القائد قد أسس مدرسة من القادة وجيوش من العظماء الذين سيعيدون للأمة هويتها بفضل هذا المشروع القرآني.

وشدد الخولاني على ضرورة الوعي بمخططات الأعداء في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والتربوية وتربية الأجيال على هدى الله والتمسك بالمشروع القرآني والهوية الإيمانية ومواجهة الطغاة والمستكبرين.

فيما تناول وكيل المحافظة حسن الأشقص ومسؤول الوحدة الثقافية يحيى الشهاري، سيرة حياة الشهيد القائد، وأهمية استلهام الدروس والعبر منها في الصمود والثبات في مواجهة العدوان للتحرر من حالة الذل والخنوع ومواجهة هيمنة قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:09 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-44236.htm