صعدة برس - وكالات - أقرت المكونات والأحزاب السياسية في اجتماعها اليوم بصنعاء بحضور عضوا المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي وجابر الوهباني، الفعالية السياسية المركزية في اليوم الوطني للصمود.
وأكد الاجتماع الذي ضم ممثلي أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك والحراك والتكتل الوطني المناهض للعدوان وأحزاب التحالف الوطني والتصحيح الناصري، أهمية إقامة الفعالية السياسية المركزية خلال الأيام القادمة والبدء بتدشين الفعاليات السياسية في صنعاء وبقية المحافظات.
وناقش الإجتماع، محددات الخطاب السياسي والإعلامي المواكب لإحياء اليوم الوطني للصمود ال26 من مارس.
وشدد على أن يكون الخطاب السياسي والإعلامي مواكب للمرحلة والمستجدات والانتصارات المحققة ويساهم في دعم الصناعة العسكرية وعمليات الردع العسكرية التي تأتي في إطار الدفاع عن السيادة والاستقلال.
خلال الاجتماع أكد النعيمي والوهباني، أهمية الاحتفال بصمود وشموخ الشعب اليمني على مدى ست سنوات.
وأشادا بدور أبطال الجيش واللجان الشعبية وما يحققوه من انتصارات في جبهات العزة والشرف وخاصة في جبهة مأرب التي يستميت فيها العدوان برغم إدراكه الكامل، إصرار أبناء الشعب اليمني على تحريرها وتحرير كافة الأراضي اليمنية من سيطرة قوى العدوان.
وتطرق النعيمي والوهباني، إلى ما حققته القوة الصاروخية والطيران المسير من إنجازات وتمكنها من القصف في عمق العدو بعمليات دقيقة ومؤثرة أجبرته على الاعتراف باختراق مجاله ودفاعه الجوي واستعطاف الرأي العام العالمي للتغطية على جرائمه بحق الشعب اليمني وحصاره الشامل على مدى ست سنوات.
وأشارا إلى أن إحياء أبناء الشعب اليمني لليوم الوطني للصمود يجسد إصرارهم على الانتصار في معركتهم المصيرية وتحرير كافة الأراضي اليمنية وحماية وحدة الوطن واستقلال القرار السياسي ورفض الوصاية بكافة أشكالها.
وأكد ممثلو الأحزاب والمكونات السياسية، ضرورة أن يعمل الخطاب الإعلامي والسياسي على تكامل الأدوار السياسية والاجتماعية والعسكرية والأمنية وتعزيز الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية والحفاظ على النسيج الاجتماعي.
وحثوا على دعوة الأمة العربية والإسلامية وشعوبها وأحزابها وعلمائها ومفكريها إلي الوقوف مع مظلومية الشعب اليمني والتنديد بالعدوان وجرائمه وحصاره وتوجيه الخطاب كذلك لمختلف شعوب العالم.
وأكدوا ضرورة أن يتضمن الخطاب الإعلامي والسياسي دعوة المغرر بهم للعودة إلى صف الوطن ومناصرة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تحرير القدس وكل الأراضي المحتلة. |