صعدة برس - وكالات - قال وزير الخارجية اليمني الأسبق، الدكتور أبو بكر القربي، أن مداولات تجري لاصدار قرار يعالج تعقيدات القرار الأممي رقم ٢٢١٦.
و أوضح الدكتور القربي أن القرار الجديد سيفرض تحت الفصل السابع وقف الحرب و بدء المفاوضات المتعددة الاطراف، بدلا من طرفين.
و أعتبر القربي ان نجاح القرار سيعتمد على آلية تنفيذه و عدم تجاهله للاطراف السياسية الاصيلة و المؤثرة و تجنب وضع مصالح اطراف الصراع على مصلحة الشعب اليمني.
يأتي ذلك في ظل حراك دبلوماسي لتحقيق اختراق في ملف الأزمة اليمنية و وقف الحرب المستمرة للعام السابع على التوالي.
و يتواجد في العاصمة العمانية، مسقط المبعوثين الأممي و الأمريكي إلى اليمن، و دبلوماسيين عرب و أجانب و مسرعين أمريكيين. كما زارها خلال الأيام الماضية وزيرا الخارجية الايراني و السعودي.
و يقيم وفد أنصار الله التفاوضي في مسقط، برئاسة محمد عبد السلام، فيما يقيم وفد حكومة هادي في العاصمة السعودية، الرياض، و الأخيرة زارها المبعوث الأمريكي، ثيموني ليندر كينغ الخميس الماضي، و ألتقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قبل توجهه بمعية المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، الأحد الماضي.
يمنات |