- قال الكاتب والقيادي الاشتراكي "محمد المقالح" بان بقاء الثوار في الساحات يخدم طرفا واحد من اطرف اللقاء المشترك, ولخيارين فقط , الاول لخدمة الاحتياط الاستراتيجي لحزب الاصلاح, والاخر ورقة استقوء للواء على محسن الاحمر ضد القوى العسكرية الاخرى.

الأربعاء, 30-مايو-2012
صعدة برس -
قال الكاتب والقيادي الاشتراكي "محمد المقالح" بان بقاء الثوار في الساحات يخدم طرفا واحد من اطرف اللقاء المشترك, ولخيارين فقط , الاول لخدمة الاحتياط الاستراتيجي لحزب الاصلاح, والاخر ورقة استقوء للواء على محسن الاحمر ضد القوى العسكرية الاخرى.

مؤكداً في ندوة سياسية حملت عنوان " من اجل حوار جاد ومسؤول", نظمها الملتقى العام للقوى الثورية, واستضافها مقر حزب الامة بالعاصمة صنعاء" ان الثورة تضحية وليست ثار".

وقال المقالح بأن المشترك هو من كان يعرقل الحوار, والان المشترك والمؤتمر يقتلون المبادرة بعدم التزامهم ببنودها. مطالباً" باستعادة الثورة بأدواتها الثورة", حد تعبيره، معلناّ بذات الوقت فشل الثورة وموتها.

وهما ما استدعى حديث محمد مفتاح رئيس حزب الامة, الى القول: للأسف ان يتم اعلان موت الثورة في مقر حزب الامة ,

وقال لم تمت الثورة بل تعرقلت المرحلة الاولى منها فقط, معتبراً المرحلة الماضية " تجربة لابد من الاستفادة منها ويجب التخطيط الذي يصل صوت الشعب الى المدى الذي ينجح فيه وينتصر. متحدثاً عن حوار" لا يكون الى اذا كانت كل القوى قوية".

الصحفي عبد الكريم الخيواني تساءل في الندوة عن السؤال الذي يجب ان ندخل به الحوار " ما هي الدولة التي نريدها؟", لكنة قال قبل ذلك ان الحوار فضيلة اولاً واخيراً. مضيفاً وهو ينظر الى زميلة "المقالح" في المنصة " الثورة لم تفشل بل اتت بحالة الفرز للوعي الثوري", وزاد: نحن الان نخوض حالة وعي حقيقي.

واشار الخيواني في حديثة الى اهمية الحوار " لتجاوز الوضع السياسي الافساد", وقال: الذي لا يستطيعون تمييز الفساد ليسوا ثوار بل اثوار.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 02:46 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-4570.htm