صعدة برس-متابعات -
قال قيادي في المؤتمر الشعبي العام إن السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين أبلغ اللواء علي محسن الأحمر ضرورة إنهاء وجود المسلحين القبليين التابعين لأولاد الشيخ عبدالله الأحمر في أحياء العاصمة صنعاء والسماح للجنة العسكرية بمزاولة عملها.
وأضاف القيادي لـ»الشرق» أن السفير أكد للواء الأحمر أن الحديث عن هيكلة الجيش لايستقيم مع وجود مليشيات مسلحة يقترب تعدادها من لواء عسكري متكامل تطوف بكل عتادها في شوارع العاصمة دون خوف أو رادع من أحد.وقال القيادي إن السفير الأمريكي أكد للواء الأحمر أن تمرد نجل صالح العميد أحمد علي صالح على قرارات هادي هي في المستوى ذاته من خطورة وجود مسلحي أولاد الشيخ الأحمر في شوارع صنعاء لأن الأول يتمرد على قرار الرئيس وأولاد الأحمر يتمردون أيضا على قرار الرئيس كونه رئيس اللجنة العسكرية بموجب المبادرة الخليجية.وأكد القيادي أن السفير الأمريكي أوضح للأحمر أن هناك خبراء أمريكيين يعملون مع وزارة الدفاع اليمنية على برنامج خاص بإعادة الهيكلة وفق معايير عسكرية علمية، وأنه أكد أن الإشكالية ليست في القوات المسلحة بل في المجاميع القبلية «المسلحة» الموجودة في العاصمة، ودعا الى حل هذه المشكلة بسرعة.ويزور صنعاء فريق عسكري أمريكي بقيادة العميد رولف جروفر نائب مدير الخطط بالقيادة المركزية، للإشراف ومراجعة ما أنجزه الفريق الفني الأمريكي اليمني الذي يعمل على وضع التصورات لهيكلة الجيش اليمني.وكشف مسؤول أمني رفيع لـ «الشرق» أن فريقا أمنيا تابعا للمخابرات الأمريكية وصل إلى صنعاء قبل يومين برفقة عناصر من القيادة المركزية للتحقيق في تفجير صنعاء الذي استهدف «بروفات» على عرض عسكري وراح ضحيته أكثر من 300 جندي بين قتيل وجريح.وقال المسؤول الأمني إن الفريق الأمريكي التقى فريق التحقيق اليمني في الحادث بحضور وزير الداخلية اليمني الدكتور عبدالقادر قحطان واستمع منه إلى نتائج التحقيق وملابسات الحادث.وأشار المسؤول إلى أن الفريق الأمريكي شرع في التحقيق بنفسه في الحادث وأنه ركز في استفساراته عن الجنود الذين تم تسجيلهم العام الماضي في المعسكرات التي تتبع طرفي الصراع «علي عبداللة صالح – علي محسن الأحمر».وقال المسؤول الأمني إن الفريق الأمريكي أبلغ وزير الداخلية صراحة أن الحادث يعد فضيحة أمنية واختراقا كبيرا للقاعدة لصفوف المنظومة العسكرية والأمنية اليمنية وأن الحادث قلل من احترام الدول الداعمة لليمن في مجال مكافحة الإرهاب للقدرات الأمنية اليمنية المتواضعة في هذا الجانب.