صعدة برس - وكالات -
أشارت التقارير الصادرة عن برنامج الأغذية العالمي، إلى ارتفاع معدل عدد اليمنيين المحتاجين إلى المساعدة الغذائية هذا العام إلى نحو 1.2 مليون شخص، ليصل العدد الإجمالي إلى 17.4 مليون شخص, حيث يمكن للأشخاص الذين لا يحتمل أن يتمكنوا من الوفاء بالحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية أن يحققوا رقما قياسيا قدره 19 مليون شخص.

ومن جانبها, قالت هيئة الأمم المتحدة في بيان “أن اليمن أصبح في قبضة واحدة من أسوأ الأزمات الغذائية في العالم, وذلك بعد أن اضطرت إلى وقف المعونة الغذائية التي سبق تقديمها إلى 8 ملايين يمني بسبب نقص المعونة الغذائية”.

ويضيف المصدر نفسه أن “5 ملايين يمني مهددون بالوقوع في شرك المجاعة في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا”.

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) يوم الثلاثاء 15 مارس, أن الملايين من اليمنيين معرضون لخطر المجاعة إذا لم يتم اتخاذ التدابير العاجلة.

قالت منظمة مراسلون بلا حدود في تغريدة نقلتها وكالة الأنباء التركية الأناضول “الأطفال في اليمن لا يتضورون جوعاً بسبب نقص الغذاء، ولكن لأن أسرهم لم تعد تستطيع تحمل تكاليفه”.

منذ أواخر مارس من العام 2015, بدأت المملكة العربية السعودية في شن حرب لا هوادة فيها.

كما عمدت على فرض الحصار البحري والجوي على هذا البلد الذي يعتبر من أكثر البلدان فقراً في منطقة شبه الجزيرة العربية.

إن الحرب السعودية على اليمن التي لا تزال مستمرة في سرد فصولها المأساوية للسنة السابعة على التوالي, أودت بحياة 233 ألف شخص، في حين أن 80% من أجمالي عدد السكان البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة يعتمدون على المعونة والمساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة.

وصفت منظمات الأمم المتحدة الوضع الحاصل في هذا الجزء من العالم, بأنه أسوأ أزمة إنسانية.

تفيد التقارير الصادرة عن حكومة من صنعاء, جبهة أنصار الله التي أقيمت ضد عدوان الرياض وأبو ظبي, أن أجهزة الأمن تمكنت من إحباط عمليات تخريبية سعودية, بواسطة سيارات مفخخة, حيث قالت: “جند العدو خلية وجهز عدة سيارات مفخخة أرسلت إلى المحافظات المحررة بهدف قتل الأبرياء وزعزعة الأمن الذي يتمتع به المواطنون في هذه المناطق”.

كما أشارت إلى إن المخابرات السعودية جندت عناصر في محافظة مأرب أخر معاقل الحكومة اليمنية في المناطق الشمالية, كلفت(مرتزقة التحالف السعودي) لإعداد ثلاث سيارات مفخخة لاستهداف المناطق الحيوية في العاصمة والمحافظات المحررة الأخرى”.

تم الكشف عن الجناة المزعومين المسؤولين عن تنفيذ هذه المهمة, وهم قائد الشرطة العسكرية في محافظة مأرب، علي سعيد منيف، وضباط من قوات الأمن الخاصة، عدنان أحمد ومحمد الضيعي، وكذلك رئيس قسم الحرب النفسية في المنطقة العسكرية الثالثة، محمد سليمان.

وقد وعدت الحركة اليمنية «بمواصلة الإجراءات المتعلقة بهذه القضية حتى يتم تقديم جميع المتورطين إلى العدالة», ودعت أجهزة الأمن اليمنية في هذا السياق «كل من يشارك في التعاون مع مخابرات العدو إلى تسليم نفسه للجهات المختصة».
* ترجمة: أسماء بجاش, الإدارة العامة للترجمة والتحرير الأجنبي “سبأ”

* المادة الصحفية تم ترجمتها حرفياً من موقع ” بيغسبيكفيد ميد- “perspectivesmed الفرنسي وبالضرورة لا تعبر عن رأي الموقع