- قال بيان صادر عن الشباب الثوري المستقل ان الجرائم التي شهدها الوطن في الآونة الاخيرة هي من صنيعة من ركبوا موجة الثورة ليس بهدف التغيير المنشود بل...

الخميس, 31-مايو-2012
صعدة برس -
قال بيان صادر عن الشباب الثوري المستقل ان الجرائم التي شهدها الوطن في الآونة الاخيرة هي من صنيعة من ركبوا موجة الثورة ليس بهدف التغيير المنشود بل للسيطرة على السلطة والنفوذ والثروة وإنتاج نظام مستبد بواجهة ديمقراطية وذلك من خلال نشر الفوضى والتخريب الذي سيؤدي إلى انهيار اليمن وإنهاء فكرة الدولة.

وطالب البيان من ابناء ارحب الحفاظ على وحدات الحرس الجمهوري والدفاع عنها من المليشيات الاجرامية متسائلا هل جزاء من حفظ البلاد قبل المبادرة وبعدها ان يتم استهدافه ميدانيا واعلاميا..



وقال البيان الذي تلقاه " حشد نت" ان المجلس الاعلى للشباب الثوري المستقل يعبر عن تضامنه مع المؤتمر الشعبي وحلفائه وكل ابناء الشعب الشرفاء في النضال من اجل الحرية واستعادتها ممن خطفوها ورفض الوصاية والارهاب وتقديم المجرمون والجناة في جريمة جامع النهدين ومجزرة السبعين وغيرها من الجرائم المروعة التي استهدفت الشعب اليمني ..

حشد نت ينشر نص البيان الصادر عن المجلس الاعلى للشباب الثوري المستقل




بسم الله الرحمن الرحيم
بيان للمجلس الأعلى للشباب الثوري المستقل صقور اليمن الأحرار أنصار السلام وأعداء الإرهاب
المطروح اليوم هو تمكين حاملي السلاح والإرهابيين من تحقيق الغلبة بواسطة تزوير الديمقراطية وتزوير تعميم الإرادة باسم الشعب اليمني في المناطق التي يهيمن عليها أصحاب السلاح من القاعدة وأنصار الشريعة والفرقة الأولى مدرع التي تحولت إلى مليشيات إرهابية وقطاع طرق حتى في العاصمة صنعاء وتحقيق خروق واسعة في المناطق الأخرى أي أنه تعبير مباشر عن المقولة التي تقول مالنا لنا وما لكم لنا ولكم
هناك تعليمات واسعة من رأس حزب الإصلاح وآلة القتل الغاشم شيخ الغنيمة مراهق السياسة البليد المؤدلج وقواه الظلامية والمتمرد محسن وشيخ الدين الأصولي بهدف تشويه سمعة المؤتمر الشعبي العام وتشويه سمعة رئيسه وهذا يدل على مدى بقائهم في مربعات الحقد والكراهية وتبنيهم إستراتيجية إعاقة المبادرة الخليجية
وقد أصبحنا على يقين بأن هؤلاء ليس هدفهم التغيير بل هدفهم السيطرة على السلطة والنفوذ والثروة وإنتاج نظام مستبد بواجهة ديمقراطية وذلك من خلال نشر الفوضى والتخريب الذي سيؤدي إلى انهيار اليمن وإنهاء فكرة الدولة
وما يحدث اليوم من أعمال إجرامية وإرهابية يهدفون بها إلى جر البلاد إلى أعمال طائفية بقناع التغيير وتحت مسمى السلمية والثورة
هم يستغلون صمت أبناء الشعب الذين سئموا العنف والفوضى والإرهاب لكن المؤتمر الشعبي العام وكل أبناء الشعب سيناضلون من أجل الحرية واستعادتها ممن خطفها وقتلها بل وشوهها وزور معناها تحت مسمى السلمية والثورة وهم عميان بلا اتجاه
وكذلك سنناضل مع المؤتمر وكل أبناء الشعب الشرفاء من أجل الديمقراطية والسيادة ورفض الوصاية ودحر الإرهاب الذي يفرخه من ركبوا الموجه
وليعلموا علم اليقين بأن جرائمهم للقتل بالجملة وحادثة جامع الرئاسة وهذا الإرهاب البشع لن يمر مرور الكرام وإن السكوت عن هذا الأمر هو التسليم بعودة الاغتيالات والإرهاب لغة في السياسة اليمنية هو مالا يمكن أن نوافق عليه
ونحن نؤكد على أن هذه الجرائم هي من صنع من ركبوا الموجه
ونهيب بالسلطة القضائية والنيابة العامة ورئاسة الجمهورية تسليم الجناة إلى العدالة أينما كانوا ومهما علت مراتبهم
ونؤكد بأن هذه الأعمال الإجرامية لم تكن متوقعة لكن الشبق السلطوي الذي هو لدى راكبي الموجه وآلة القتل المتوحش كان هو الدافع الأساسي لهذا الإرهاب
إننا كشباب مستقلين بالتضامن مع أحزاب التحالف والمؤتمر الشعبي العام وكل شريف في هذا الوطن لن نتوقف عن المطالبة بتسليم الجناة ومرتكبي القتل بالجملة وداعمي الإرهاب والقاعدة وجماعة أنصار الشريعة
إن حادث الإرهاب الذي حدث بجمعة الأمان بجامع دار الرئاسة وحادث السبعين المروع الذي شوه صورة اليمن واليمنيين في كل أنحاء العالم هو أشبه بما حدث في جمعة الكرامة و........كلها جرائم لايمكن السكوت عنها أو إهدارها وهي موضع استنكار وشجب وإجراءات المحاسبة معروفة ومكفولة
ونناشد أبناء أرحب ونهم الأحرار أن يدافعوا ويحافظوا على قوات الحرس الجمهوري لأنها هي الحامي الوحيد للدولة المدنية الحديثة فالمؤامرة كبيرة وتستهدف اليمن كاملا
إن تعقل المؤتمر وحلفائه لايعني إهدار المطالبة وتقديم الجناة للعدالة مهما حصل بل يعني أنهم يريدون معالجة المشكلة بحكمة وروية
إن هذه الاغتيالات والجرائم أللإنسانية الإرهابية البشعة هدفها إسكات صوت المؤتمر والشعب الذي يمثله الزعيم علي عبد الله صالح
وما يشاهده اليمنيين اليوم منذ تشكيل حكومة باسندوه هو مراكمة الفشل تلو الفشل والتدهور المريع في معيشتهم وأمنهم وغذائهم وشوارعهم المقطوعة والكهرباء التي أصبحوا يحلمون بها
والشعار الذي يردده باسندوه وهو النأي بالنفس هو شعار يترجم فقط حالة النأي عن الحكم وترك السلطة الفعلية لقوى الأمر الواقع وآلة البطش والقتل متجاهلا الديمقراطية والدستور والقانون وتحويل الحكومة إلى رافد دبلوماسي ومخابراتي لآلة البطش والقتل التي ترتكب المجازر بحق أبناء الشعب اليمني في كل أرجاء اليمن
إن من نتائج هذا التغيير والتحول المخزي هو أن تكون الحكومة شريكا في قتل أبناء الشعب وإقلاق سكينتهم ونشر الفوضى واستمرار الإعتصامات وأسباب التوتر وتكون شريكا في إخفاء المعلومات التي يمكن أن تقود إلى الطرف الذي يبطش ويقتل وينشر المسلحين ويدعم القاعدة في أبين وأرحب ونهم وكل أرجاء اليمن وهدفه زعزعة الأمن والاستقرار من أجل الاستيلاء على السلطة
إن القانون والدستور واضحان وما يطلبه الشعب وكل أحرار اليمن هو إقالة المتمرد علي محسن ومعاقبة أولاد الأحمر الذين هم أعداء النظام الجمهوري منذ تأسيسه وهذه المطالب بديهيات في أي بلد ديمقراطي يحترم القوانين والحريات الشخصية ويسعى إلى وأد الإرهاب
وليس عيبا أن نراهن على انتصار الشعب اليمني على بيادق الصراع الثأري والإرهاب الذي هو تحت مسمى السلمية والثورة
فاليمن سيبقى نازفا إن تركنا للمصالح محلا في قلوبنا وهل ننسى التعدي على الحريات والتسويات خلال الأزمة التي عصفت بالبلاد وشوهت كل شيء جميل فيها
هل جزاء قوات الحرس الجمهوري التي حمت الشرعية الدستورية قبل المبادرة وبعدها أن تشن عليها حرب ميدانية وإعلامية في وقت واحد
مياه مقطوعة ومقننة وملوثة وكهرباء مقطوعة وأحيانا تقنين في الكهرباء وأصحاب المولدات لايشبعون أسعار المحروقات تتضاعف من قبل من وعدونا بالحياة الكريمة وخطوط التوتر العالي التي سببها حكومة الوفاق ورئيسها أصبحت سيف مسلط على رؤوس المواطنين بالإضافة إلى مانسمع عن الصفقات المشبوهة وإهدار المال العام وصرفه على قوى التطرف والإرهاب وسوء إدارة الثروات الطبيعية والفساد الأعظم الذي جاء نتيجة هذا التغيير هو النخر في ما تبقى من إداراة الدولة وهل ننسى التعدي على الحريات متى يصبح طموحنا أبعد من الأمن والرغيف أبعد من الحرية حرية الفكر والتعبير وحرية العيش بكرامة .
أملنا من هادي أن ينهي عهد القتل والاغتيالات فهو المسئول أمام الله عن أعمال باسندوه وصاحب الفرقة المتمرد وأولاد الأحمر
إن ذلك القاتل الذي قتل بابل السنباني هو من أنصار حميد الأحمر وهذا القتل كان مبرمجا وهو أشبه بما حصل في جمعة الكرامة ولا هدف له إلا جعل باسندوه عبدا غير متمرد في مزرعة الشيخ وعلى مايبدوا أن الرسالة وصلت إلى باسندوه وإذا لم يعدل باسندوه وجماعته فإن رصاصة حميد ومحسن القادمة ستكون في رأسه
والقتل الممنهج الإرهابي هنا وهناك في العاصمة صنعاء وأرحب ونهم وصعدة والجوف هي مؤشر واضح أن الاغتيالات قادمة لمن يساند أو يحمي الشرعية الدستورية أو يحلم بأن المؤتمر سيبقى كقوة سياسية رائدة
ونحذر الحكومة الفاشلة إذا لم تحرر نفسها من أسر القوى الظلامية فإننا سنخرج للشارع وعندها لن ينفعهم شيء أو أن تترك لنا المجال ونحن سنكون أمناء حقيقيين على يمننا وعلى شعبنا علما بأننا كنا أحق بقيادة اليمن وإيصالها إلى بر الأمان نحذر أيضا من انه قد تم كشف مخطط لإغتيال اكثر من 2000 من قيادات المؤتمر في كل أنحاء اليمن

لذلك ندعوا كل أبناء الشعب للوقوف إلى جانب الرئيس هادي ومساندته بقوه


رئيس المجلس الأعلى للشباب الثوري المستقل
د محمد شذان
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 03:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-4608.htm